mardi 17 mai 2016

إرهابي متّهم باغتيال بلعيد و تسفير الشّباب إلى بؤر التّوتر متخفّ عند شقيقته مديرة عامة برئاسة الحكومة

سرّي  و فضيحة ... و الدّق  وصل للدّربالة ...و تسترت عليه  قيادات  أمنية


قلنا سلفا  إن  العمل  الاستخبارتي  في وزارة الداخلية معتل   و تلك حقيقة باتت  مكشوفة لا ريب  فيها  حيث أصبح معروفا   أن   العمل المخابراتي والاستخباري والأمني يشهد تداخلا وعدم انسجام وغيابا واضحا في التنسيق بالإضافة إلى تأثر واضح باتجاهات التفكير لقوى سياسية ابتعدت به عن المهنية والحرفية خصوصا” بعد حل الأجهزة الأمنية السابقة مما ألغى عقودا   من تراكم الخبرات المهنية والاحترافية.
و في ضفة أخرى نشرنا  التفاصيل  السرية التي  قدمناها للقراء  حول  تورط  عاطف العمراني  المدير العام السابق  للمصالح المختصة في وزارة الداخلية  توصلت  الثورة نيوز إلى ما  أخطر و أشنع  في سياقات  مختلفة لها علاقة  بعملية اغتيال  شهيد  الوطن  المناضل السياسي  شكري بلعيد .
 و تفيد  المعطيات  التي  تحصلت  عليها  الثورة  نيوز  من  مصادر مؤكدة جدا   أنه    ورغم ورود  معلومات استخبارتية  تخصّ  السلفي الخطير جدا  طه الأطرش  أصيل  توزر  و القاطن  بالقلعة الكبرى  تؤكد مدى خطورة الشخص  مع  ضرورة متابعته و مراقبته  إلا  أنه و للأسف  و كباقي  نظرائه  و خلانه  في  الكفاح الداعشي  المهين  تحصل  طه الأطرش  على جواز  سفر و ألحق  بسلك التعليم  كأستاذ بالقلعة الكبرى  بل  و لم  تتم متابعته بالصفة المطلوبة  حتى أنه سافر إلى الجزائر  أين  ربط  الصلة ببعض القيادات الإرهابية التابعة لتنظيم  القاعدة بالمغرب الإسلامي  التي  طلبت منه  التحول  لاحقا   إلى اليمن . و فعلا  عاد إلى تونس ثم  تحوّل  إلى اليمن  و كل  هذا بعلم   المسؤولين الأولين  بالإدارة  العامة للمصالح المختصة ..


 في اليمن  بايع  طه الأطرش  أحد قيادات  التنظيم   و سمي  أميرا  على تونس  كما تم  الاتفاق  على مشروع  اغتيال  الشهيد  شكري بلعيد  و بعودته بتاريخ 50/20/2013 تلقى طه الأطرش  مكالمة هاتفية  من  عنصر إرهابي  أصيل الكرم  وهو من ضمن الموقوفين  حاليا  على ذمة القضية  .  مكالمة جاء فيها  سؤال مفاده   حرفيا : هل تبارك لي يا شيخ زواجي من المغربية " فرد  عليه طه الأطرش  أبارك  زواجك من المغربية . و هذا  موثق  حسب  بطاقات  التنصت  الواردة على الإدارة العامة للمصالح المختصة  و تحديدا  على الإدارة المركزية  لمكافحة  الإرهاب  في شان  طه  الأطرش بالتاريخ  المذكور سلفا .
و في  تفسير للجملة المفتاح  نجد  أن  حارس العمارة التي يقطن  بها  شكري  بلعيد هو مغربي الجنسية و يسكن رفقة زوجته بالطابق السفلي و بالتالي فهي إشارة الانطلاق  للعملية الجبانة  علما  و انه بتاريخ 8/2/2013 تم إلقاء القبض  على طه  الأطرش من قبل  وحدات أمنية دون علم  المصلحة الجهوية لمكافحة الإرهاب بسوسة التي كانت في الأصل  تراقب و تتابع  طه الأطرش لتتم  محاكمته من أجل  التوسط في  تسفير الشبان  إلى بؤر  الجهاد  و حوكم بثلاث سنوات  سجنا  وهي  لجعله  في حقيقة الأمر  -بتخطيط من قيادات أمنية و رجالات السياسة  المتورطين  في  ذلك العهد – بمأمن  عن القضية  الحقيقية وهي  اغتيال  شكري بلعيد   .
 و الغريب  العجيب أن العنوان المدون ببطاقة التعريف  الوطنية  التي كانت بحوزة طه الأطرش هو القلعة الكبرى  إلا  انه  و بخروجه  من السجن و بتقدمه من المصلحة الجهوية لمكافحة الإرهاب بسوسة ليعلمهم  عن تحوله بالسكنى إلى تونس العاصمة و بالتثبت في بطاقة تعريفه الوطنية  تبين أن العنوان  تغير إلى المنزه  و السؤال  المطروح  كيف  ذلك ... و أما الأغرب  و الأعجب  انه  بسؤاله  عن العنوان  أكد انه تحول  بالسكنى إلى  شقيقته  وهي   تشتغل  في خطة مديرة عامة لدى الرئاسة الحكومة  وهو ما يطرح أكثر من  سؤال  ... موضوع للمتابعة.


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire