lundi 16 mai 2016

قصة مثخنة بالجراح محورها إقدام تلميذ على الانتحار شنقا


الثورة نيوز تكشف  جوانب من الخزي و العار…. ممّا  يحدث  في  المدرسة الإعدادية صيّار


شهد حيّ الملعب بمدينة مكثر واقعة أليمة خلفت الحسرة والألم لدى كل أفراد عائلة النويوة مفادها تعمد ابنهم الراحل مروان الانتحار شنقا مما طرح عديد الأسئلة ،وكثرت الأقاويل والأحاديث في المقاهي وفى الشارع  وأضحت عديد الأسئلة تبحث عن إجابة ،من المسؤول ؟ وما السر في ذلك ،وما هي الأسباب الحقيقية، ، يقول احمد بن النويوة والد الهالك ابني مروان لم يبلغ الخمسة عشر ربيعا من عمره تلميذ مرسم بالسنة التاسعة أساسي ب 3 بالمدرسة الإعدادية صيّار مكثر يشهد له الجميع بالانضباط وحسن السلوك،محبوب لدى كل الجيران، تغيّب عن الدراسة بتاريخ 20 افريل 2016 فتوجه إلى إدارة المدرسة للحصول على بطاقة دخول فطلب منه القيم أن يصطحب والده معه،ليعلل موجب الغياب، رغم أن الإدارة تعي جيدا أنى اشتغل بتونس العاصمة ،
 شاهد عيان التلميذ يروي "  كنا مجموعة من التلاميذ قد تغيبنا عن إحدى  حصص التدريس   فاتجهنا إلى الإدارة لتسلم بطاقة دخول فخيرنا القيم إما أربعة ضربات بواسطة " الكاوتشو "  وإلا حضور الولي فنال كل منا العقوبة إلا أن مروان رفض ذلك ،وتمسك   بالدخول إلا انه  تم الاعتداء عليه بالعنف الشديد  وبالقوة من طرف القيم محمد بن عبد السلام  دون شفقة أو رحمة، وفى الغد خرج مروان كعادته إلى المدرسة واتصل بالإدارة عساه يظفر ببطاقة الدخول ،فتم التنبيه عليه بحضور والده دون والدته إلا انه لم يستطع اصطحابه ،فتم تعنيفه للمرة الثانية وطرده من المؤسسة تعسفيا وبكل وحشية،


 التلميذ  "ق " قال نعم في نفس اليوم حاول مروان الالتحاق بالفصل لإجراء فرض في مادة التربية الإسلامية فلم يسمح له أستاذ المادة بالدخول لعدم حصوله على إذن  فئ الغرض ، فتم طرده وبالتحاقه بالإدارة تعرض إلى الاعتداء مجددا بالعنف الشديد من طرف القيم محمد بن عبد السلام ونبيل مرزوق بكل وحشية بواسطة قطعة كاوتشو معدة لقمع التلاميذ، حسب شهود عيان من التلاميذ الذين شاهدوا الواقعة منذ البداية.
التلميذ "ع "  أكد  أنه   في الحصة المسائية  وعلى الساعة  الثانية بعد الزوال حاول مروان تسلم بطاقة دخول إلا أن القيم المذكور منعه من ذلك لعدم حضور ولى أمره فانهال عليه ضربا بالكف والركل والشتم ،وبحكم  قرب الأقسام من الإدارة علا  صراخه طالبا الرحمة والنجدة من شدة تعنيفه ،  وبلغ صياحه وصراخه إلى مسامع زملائه بالقاعة التاسعة  9 المحاذية  للإدارة وذلك حسب  شهود عيان  من الذين يدرسون معه بالمدرسة المذكورة .
مروان أحس بالقهر والظلم ووجد كل الأبواب موصدة في وجهه فعاد إلى المنزل  واستغل فرصة غياب والديه وصعد إلى الطابق العلوي وشد وثاقه بحزام على مستوى الرقبة وألقى بنفسه حتى فارق الحياة، وقد تم العثور على الهالك مساء الواحد والعشرين من شهر افريل 2016 فتم إعلام النيابة العمومية التي تنقلت على عين  المكان لمعاينة الجثة وإحالتها على الطبيب الشرعي لمعرفة أسباب الوفاة والإذن بفتح محضر عدلي لدى الشرطة العدلية للتحري في ملابسات الواقعة ... جفت الأقلام ... و لكم  التعليق    .


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire