التّطبيقة الإعلامية الفاشلة ORA SYSTEMبشركة نقل تونس.. أجور وهمية،محو للتّسبقات والقروض وتلاعب في السلّم والدرجات والرّتب

أين مؤسسات الدّولة  من الهياكل الرقابيّة إلى رئاسة الحكومة وصولا الى وزير النّقل  ؟ وأين هم ؟ ولماذا كل هذا الصّمت والتستر  و شركة نقل تونس Transtu  بين أيدي عصابة من المفسدين ينهشونها صباحا مساء وحتى يوم الأحد وخاصّة على مستوى التصرّف في الأجور والتّسبقات والقروض وصفقات التزود وقد تمّ مؤخّرا اكتشاف تحويلات بنكية بعنوان أجور وهمية وتسبقات على المرتب وقروض غير مبرّرة فاقت نصف مليار... كل ذلك بفضل تلك التّطبيقة الفاشلة "أوراسيستام" ORA SYSTEM أو ما يسمّى بصفقة المليار ...ألم ينصّ الفصل 5 من القانون عدد 5 لسنة 2004 على إجباريّة التّدقيق الدوري للنّظم المعلوماتية بالمؤسّسات و المنشآت العموميّة ؟ ألم يتعهّد الوزير السّابق شهاب بن أحمد بأنّه لن يرحم أحدا إذا ثبت تورّطه في هذه الصّفقة الفاسدة؟ وبعد أن تمّ تكليف التفقديّة العامة بوزارة النقل بمهمّة البحث والتّدقيق قرّر الوزير الجديد أنيس غديرة وعلى خلاف كل التوقّعات إسقاط الأبحاث في الماء وليغفر للمتورّطين على قاعدة "المسامح كريم في رزق البيليك "... تصورّوا أحد الممضين على محضر الاستلام الوقتي P.V. de la réception provisoireللتّطبيقة السّراب ORA SYSTEM خلال سنة 2011 مع التّنصيص على أنها عال العال لا تشكو أيّ إخلالات والحال أنه لم تتأكد ملامح هذه التّطبيقة الفاشلة سوى خلال سنة 2014... أي نعم مدام سندس المغراوي الممضية زورا على سلامة ونجاعة التطبيقة مرشّحة حاليّا للترقية لخطّة مديرة بعد أن كبّدت خزينة الشركة المنهوبة خسائر بالمليارات .... والأدهى والأمر أنهم لا زالوا يعملون جاهدين على اقتناء تطبيقات أخرى فاشلة و بنفس الطريقة بحكم أن تونس أصبحت ذكيّة Smartوالحكومة المرتعشة تشجّع كثيرا الشركات والمؤسسات العموميّة على التزوّدبالتّطبيقات الاعلامية Applications informatiquesوالبرمجيات الاعلامية Logiciels informatiquesبدون حساب خدمة لوزراء الفشل والبزنس ..تجّار البرمجيّات من ياصين إبراهيم الى نعمان الفهري.