الصور الثلاث المرفقة لا تتعلّق بإحدى الغابات الدّاخلية أو بإحدى الدول
الإفريقية بل تتعلّق بأحد أروع المناطق الطبيعية في الضاحية الشمالية للعاصمة ... جغرافيّا نحن في سانية العنب
بالمرسى (Saniet Ismail
bey)
..أي نعم المرسى تلك المدينة السّاحرة(أرقى ضواحي
تونس ) وزمنيّا نحن في السّابع عشر من أفريل 2016 (اي في قلب في فصل
الربيع)... . منتزه حضري كان زمن دولة "الفساد"
قبلة الجميع رفقة أبنائهم للتّسلية و تبديل ساعة بساعة وسط مناطقخضراءمنعشة وفجأة
حلّ ركب العرب المتعاربة والمتأسلمين والثورجيين (أعراببنيهلال) في
غزوة سنة 2011 بمنتزه سانية العنب بالمرسى
عودة
أعراب
بني
هلال
وغزوها
لمنتزه
سيدي
بوسعيد
ولسانية
العنب
التّابعة
لبلديّةالمرسى
فحلّ
الخراب والضّياع والدمار في كلّ شبر من
حدائق إسماعيل باي (سانية العنب) ولتتحوّل
إلى كارثة بيئية Désastre environnemental
بأتمّ معنى الكلمة الى مصبّ للزّبلة ومرتع
لشرب الخمر على الطبيعة ومنتجع لتعاطي مخدّرات الأطفال الفقراء " شمّ المادّة
اللاّصقة للخشب" ... أحدهم علّق على المشهد المزري الذي يندى له جبين
الغيورين على هذا الوطن والذي لم يكن يخطر على
بالنا يوماً"Une révolution
pour détruire un beau pays
" أي ما معناه ثورة لتخريب وطن جميل وعلق آخر
"خمّااااااج لبارح واحد عمل دورة في الليل قول في مصبّ زبلة يحوّس ؟؟" وعلّق ثالث " أين اختفت بلدية
المرسى ؟؟وأين هو والي تونس؟؟وأين هي وزارة البيئة ؟؟... والله عيب " وعلّق رابع "
جريمة يرتكبها الإنسان في حقّالطبيعة ...على مراد الله ؟؟" بلديّة المرسى قصّرت في المحافظة على الملك العام و لم تسع الى حمايته و صيانته
ونظافته ربما لأن الأمر يعد من آخر اهتماماتها... وإذا كان المستغلّ مقصّرا في تعهّداته فليذهب إلى الجحيم..........فمتى يتحرّك
المسؤولون ويعيدون للمرسى جماليتها المغتصبة ؟؟ .
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire