vendredi 22 avril 2016

كيف تورّط عاطف العمراني ووسيم ثابت في ابتزاز مواطن ليبي ولهفه مليون دولار؟




وصلت بريد الثورة نيوز إفادة حول هول الفساد بالإدارة العامة للمصالح المختصة بوزارة الدّاخلية زمن المدير العام السّابق عاطف غرغار العمراني  (2013- 2015)حيث تورّط الأخير مع شريكه في الفساد والرّشوة ونديمه في الجلسات الممنوعة وسيم ثابت (مدير إدارة الإرهاب سابقا)فيابتزاز رجل الأعمالالليبيالمدعو "مختار بن الهادي السهيلي " الرئيس التنفيذي لمصرف الأمان بليبيا والمستقر حاليا بشقة كائنة بعمارة « La noblesse » شارع 14 جانفي بحمام سوسة وتسلّمامنه مبلغا قدره مليون دولار امريكي (مليوني دينار تونسي) مقابل السّماح له و لابنه "محمد بن مختار السهيلي" (مولود بليبيا في 9 أفريل 1984) بالبقاء بتونس بعد رفع جميع الإجراءات الحدودية المتخذة في شأنهما و القاضية باستشارة الإدارة قبل السّماح لهما بالعبور و الذي يرمز إليهبإجراء (17) و تفتيشهما تفتيشا دقيقا و يرمز له بإجراء (06)... إلا أنه و بالرغم من تلك الإجراءات و بالرغم من جميع المخاطر المتأتية من أمثال الليبيين المذكورين فإننا نجدهم يتنعمون بخيرات بلادنا بتسهيل من القيادات الأمنية العليا المؤتمنة على أمن البلاد و العباد.
و لمزيد التوضيح فإن الليبي "مختار السهيلي" وابنه "محمد" قد سبق وأن تمّاتخاذ الإجراءات الحدودية السّالفة الذّكر في شأنهما نتيجة توفّر معلومات استخباراتيّة مؤكّدة تفيد بأن استقرارهما بالبلاد التونسية بغاية القيام بأعمالممنوعة ومشبوهة خاصة في تبييض الأموال وتهريبها في اتجّاه مصارف الجنان الجبائية .


حيث توّلى الليبي "محمد السهيلي" بعث شركة مختصّة في الأنشطةالإعلاميّة تتعامل مع مؤسّسات بالخارج وبالبورصة مقرّها الاجتماعي بنفس العمارة التي يقطن فيها بحمام سوسة وتشغل 06 عملة من بينهم الكاتبة Assistanteوالحاجب factotum والمنظفة والسائق وصاحب المؤسسة محمد ومساعده... ترى هل نحن في حاجة الى مثل هذه الاستثمارات المشبوهة؟ حتى أنه تولى توريد جميع المعدّات الأليكترونية المتطورّة من إسبانيا و شحنها عبر مطار نفيضة الدّولي وأشرف على تركيبها خبراء من الهند حلّوا ببلادنا خلال الأيام 24 و25 و 26 افريل 2015 .
هذا من ناحية الابن ، أما من ناحية الأب فهو يعدّ من كبار أثرياء ليبيا و له عدّة أعمالوأنشطة مشبوهة بالخارج على غرار إفريقيا(الكوت ديفوار – الكونغو – الغابون – السنيغال – مالي – جنوب افريقيا - ...) وإسبانيا ، بريطانيا والبرتغال وفرنسا وخلال سنة 2014 تم احتجازه من قبل مليشيات فجر ليبيا الذين أخلوا سبيله مقابل دفع فدية قيمتها 02مليون دولار، و قد تولىّ صهره الليبي "علي الفيتوري" (مستثمر في المجال العقاري ببعض الدّول ومقيم بسوسة) جمع المبلغ المطلوب و دفعه للجهة الخاطفة مقابل إطلاق سراح "مختار السهيلي" الذي وجد بتونس أفواها مفتوحة على مصراعيها استغلّت الفرصة المناسبة لابتزازه والفوز بمكرمة المليون دولار مقابل رفع الإجراءات الحدودية المتخذة في شأنه و البقاء بتونس بعيدا عن المضايقات والهرسلة الأمنية المعتادة تجاه أشقائنا الليبيين.


و فعلا كان لهما – اي عاطف العمراني ووسيم ثابت- ذلك حيث توليا إرسال محافظ الشرطة "رياض السّبعي" – صهر وسيم ثابت- إلى مدينة  سوسة و تحديدا الى نفس العمارة التي يقطن بها الليبي "مختار السهيلي" بعد أن تولّوا تسوّغ شقّة تقع قبالة شقّته حتى يكون تحت المراقبة المستمرّة و من هنا انطلقت عمليّة الاستدراج ثم عمليّة المساومة و دون علم أي كان أو التّنسيق مع أي كان سواء المصلحة المختصّة بسوسة أو المصلحة الجهوية لمكافحة الإرهاب بسوسة، بل وقد تصدّوا لجميع الوحدات الأمنية العاملة بالمنطقة والتي كانت تراقب المقيمين الأجانب بمرجع نظرهم من ذلك الكيد لفرقة الإرشاد بحمام سوسة و التسبّب في نقلة رئيسها "سامي عمارة" و عدد 03 من أعوانهإلى مناطق داخل الجمهورية بعد أنأوهموا كاتب الدولة آنذاك "رفيق الشلي" أنهم يتردّدون على اللّيبي المذكور على متن سيّارتهم الإدارية نوع ألفا روميو Alfa Romeoذات التّرقيم المنجمي 9623تونس137 بغاية ابتزازه ولهف أمواله ، و بذلك خلت لهما السّاحة تماما و تولّى وسيطهما و مشاركهما في العمليّة القذرة "رياض السّبعي" العمل في كل أريحيّة حتى رئيس المصلحة الجهوية لمكافحة الإرهاب بسوسة آنذاك (توفيق سلامة) وجده  مرة بصدد تناول العشاء مع اللّيبي و بمراجعة رئيسه المباشر "وسيم ثابت" أمره بالاهتمام بأشياءأخرى ونسيان الموضوع، هذا ومارسالإطارالأمني "رياض السّبعي" مزيد الضّغط على المواطن الليبيالمستهدف من خلال إيهامهبأنه معرّض للخطر المحدق كالاغتيال أو الاختطاف مجدّدا من طرف أتباع فجر ليبيا أمثال المدعو "محمد السحيلي" المستغل للرقم الهاتفي الليبي 00218912126666 و الرّقم التونسي 29550978حتىأنه أضحى لا يغادر شقّته بالعنوان المذكور أعلاه؟؟.


كما أعلمه المدعو "رياض السبعي" أن وزارة الداخلية التونسية على بيّنة بجميع أعماله من ذلك احتضانه خلال سنة 2013 لعدد160 جريح ليبي و إشرافه على علاجهم بالجهة على نفقته الخاصّة ، فضلا عن علاقته برئيس الوزراء الليبي الأسبق "البغدادي المحمودي" ، و تعمّده تهريب العملة الصّعبة و غسل الأموال خارج ليبيا عبر شراء عقارات منها بتونس عدد 06 شقق بالقنطاوياقتناها من لدن رجل الأعمالوالسياحة المعروف(ن.ع.)؟؟...ومن هنا انطلقت قصّة الحماية ورفع الإجراءات آخرها على ابنه محمد حيث تلقّت المصلحة الجهوية لمكافحة الإرهاب بسوسة يوم 23 ديسمبر 2015 مكالمة هاتفيّة من مقر الإدارة المركزيّة لمكافحة الإرهاب بتونس العاصمة تعلمهم من خلالها أن تعليمات المدير المركزي "وسيم ثابت" تقضي برفع إجراء التقتيش (06) المتخذة في شأن "محمد السهيلي".
والمقابل حوالي مليون دولار أمريكي (مليوني دينار تونسي) تقاسمها كل من عاطف العمراني ،وسيم ثابت ورياض السبعي؟؟.


وهذا ليس إلا غيض من فيض وما خفي كان أعظم فقد جدت واقعة على غاية الخطورة ببنقردان ؟؟.. حيث مرّت حادثة قتل الإرهابيينالأربعةالأولى مرور الكرام خاصة بشأن المنزل الذي قتلوا به؟؟وما لا يعلمه الشّعب التونسي المغفل أن المنزل على ملك عون الأمن "الحبيب الغندري" ابن "عادل الغندري" الذي لقي حتفه في الأحداثالأخيرة و المتورّط في إدخالالأسلحة و الأحزمة النّاسفة ؟؟وشقيق حبيب الغندري الإرهابي "نور الدين الغندري"هو الآخرمورّط في إدخالالأسلحة والأحزمة الناسفة فيّ قضيّتي باردو و سوسة ...؟؟


و هنا تورّط كل من عاطف العمراني ووسيم ثابت و محمد الخريجي حيث تمّآنذاك جلب "نور الدين الغندري" الى مقرّ الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب و التحرّي معه و من ثمّة إطلاق سراحه بتعليمات من "عاطف العمراني" ؟؟كما أنه لم يتم اتخاذ أيإجراءإداري تجاه عون الأمن "الحبيب الغندري" الذي بقي بمقر عمله بالمصلحة المختصّة إلى حدود ما بعد حادثة بنقردان الكبرى حيث تمّت نقلته بتعليمات من المدير العام للأمن الوطني عبد الرحمان الحاج علي على ضوء بطاقة أعدّت في شأنه من قبل الإدارة العامة للأمن العمومي والتي راسلت في شأنه الإدارة العامة للمصالح المختصة و الإدارة المركزية لمكافحة الإرهاب زمن عاطف العمراني ووسيم ثابت إلاأنه بالبحث عن تلك المراسلات لم يجدوا لها أيأثر ، أي تمّإعدامهالإبعاد شبهة التواطؤ..نظرا لما تحويه من معلومات تدين المسؤولين المذكورين سلفا و خاصة وضعية عون الأمن "الحبيب الغندري" الذي أكد ضمن التحرّي معه على ضوء أحداث بنقردان أن المنزل على ملك والده للتفّصي من العقاب لا غير والحال أن المنزل على ملكه ؟؟....تفيد آخر المعلومات أن مظاهر الثراء الفاحش برزت على الثنائي عاطف العمراني ووسيم ثابت من ذلك أن الأخير  قد تمكّن مؤخرا من اقتناء منزل بعين زغوان بالإضافة الى باقي الأملاك التي يصعب حصرها ، لأن مثل هؤلاء ليسوا بالبسطاء لتسجيلها بأسمائهم بل يسجلونها بأسماء واجهة ...المثير للغرابة والجدل أن وزارة الداخلية كافأتعاطف العمراني ووسيم ثابت ومحمد الخريجي و غيرهم من الفاشلين بإرسالهم كملحقين أمنيين بمكاتبنا بالخارج حتى يتمكّنوا من تبييض أموالهم وجمع المزيد؟؟ وحتى يجلبوا الخزي و العار لهاته البلاد و هيبتها...وللحديث بقيّة

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire