lundi 11 avril 2016

بعد تعيين رشيد الزاير على رأسها ...شركة المترو الخفيف بصفاقس في خبر كان




وزير النقل أنيس غديرة (محسوب على شقّ حافظ قايد السّبسي) يصلح لكل شيء إلا للوزارة والمسؤولية فالأخلاق شيء والكفاءة شيء آخر ومنذ مقدمه دخلت الوزارة "في حيط" فالقرارات اعتباطيّة والتّعيينات حسب الوجوه ومن اخر شطحات الوزير قراره تعيين رشيد الزاير رئيسا مديرا عاما لشركة المترو الخفيف بصفاقس Société de Métro léger de Sfax... فلهذا الموظف المحظوظ جدا تاريخ حافل في الفساد المالي والإداري ...


فرشيد الزاير هو المتسبب الرئيسي في الحادث الأليم الذي جدّ خلال شهر أوت 1994 بين القلعة الصغرى و القلعة الكبرى عند إصطدام قطار مسافرين قادم من قابس باتّجاه تونس مع قطار مسافرين قادم من تونس بإتجاه المهدية و الذي خلّف خسائر بشريّة و مادية هامّة وذلك جرّاء خطأبشري تسبّب فيه عون سلامة غير مؤهّل سبق له أن شارك في دورة تكوينيّة لسلامة مرور القطارات تختم بمناظرة إلا أنّ هذا الأخير لم ينجح فمكّنه رشيد الزاير من الشّهادة أو الرّخصة متحديّا مكوّن السلامة والتّسلسل الإداري و كان حينها يشغل خطّة المدير الجهوي للسّكك الحديديّة بسوسة ...فتمّ إيقافه لمدّة 50 يوما على ذمّة التّحقيق ثم حكم عليه بسنة سجنا مع تأجيل التنفيذ بعد أن تدخّلت لفائدته إحدى الشّخصيات المتنفّذة زمنها ...ونترك لكم التعليق.


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire