lundi 11 avril 2016

شنقال بلدية سيدي بوسعيد يترصّد أصحاب السيارات حتى بعد السّاعة السّابعة مساء




من المفارقات العجيبة لهذا الزمن الأزرق أن يتحول الشنقال(رافعة السيّارات) الى نقمة على  أصحاب السيّارات من جهة والى نعمة تستغلّها البلديّات لتنمية مواردها الماليّة ويعتمدها أصحاب لزم استغلال المرابض للإثراء غير المشروع ورغم أن التّوقيت محدّد الى السّاعة 19.00 إلا أن بعض البلديّات بحكم لهفتها على جمع الأموال بأية طريقة ولو على حساب المواطن المسكين ..توسّعت في التّوقيت بساعة أو أكثر  وهذا يتعارض مع أسباب بعث المناطق الزّرقاء واستغلال روافع السيّارات (الشنغال) لرفع السيّارات المخالفة والتي رست في مناطق ممنوعة تكثر فيها حركة المرور  فتوقيت السّاعة السّابعة مساء لم يكن اعتباطيّا بل مدروسا بحكم إنخفاض حركة المرور  الى مستويات تسمح بإستغلال حافتي الطريق من طرف أصحاب السيارات ... وما عاشه النائب عن كتلة الحرة مصطفى بن أحمد بمدينة سيدي بوسعيد يوم السبت 02 افريل 2016 في حدود السّاعة 19.45 يكفي عن كل تعليق حيث صادف وأن أرسى سيّارته من نوع "كيا" Kia  على حافة شارع الحبيب بورقيبة وسط سيدي بوسعيد لقضاء شأن خاص وما راعه عند الخروج إلا وسيّارته غير موجودة مكانها فاختلطت عليه الأمور معتقداأنها تعرّضت الى عمليّة سرقة وبعد بحث مضن اكتشف أنها حبيسة في مستودع الحجز البلدي وعليه دفع مبلغ 


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire