نظم معهد الصحافة وعلوم الإخبار مناظرة إعادة التوجيه يوم 21 مارس المنقضي.
وقد صيغت المواضيع الرئيسية باللسان الفرنسي حتى لكأنّ المناظرة مخصصة لطلبة
فرنسيين ، ولا عجب في ذلك " فكل فتاة بأبيها معجبة "ومن رضع حليب فرنسا
لا يستطيع أن يتنكر لأمه الحنون . وحتى
الامتحان الوحيد الذي سئل فيه المترشحون بلسان عربي - وهو امتحان الترجمة- اعتورته أخطاء في الرسم و أصابته ركاكة في
التعبير .وهو أمر يدعو إلى الغرابة خاصة ومدير المؤسسة ممن يشهد له بالصفوية اللغوية
وبامتلاك ناصية العربية ، وكان يحسن بصناع المناظرات الفرنسية استشارته ، فما خاب
من استشار .ولكن الندم بعد القضاء بدعة " . وأخشى من نخشاه أن تتكرر هذه
الأخطاء فنجد أنفسنا نردد " ديو " قاسم كافي ومنال عمارة . إذ تقول
عمارة بعد ضحكات مسترسلة هلله هلله " فيجيبها قاسم كافي " ناري.. يا ناري يا ناري .يا
ناري عل العياري " فتضحك من جديد وتقول " أحلى تحية للعياري "
.....
وفي سياق متصل – كما يقول جهابدة
الإعلام والاتصال –ورد نص النقل المتعلق بالشاعر أولاد أحمد مبتورا إذ قطع الكلام حيث لا يحسن قطعه فادخل
ذلك ضيما ثقيلا على دلالة النص . رحم الله
العربية..وأسكن أولاد أحمد فراديس الجنان .
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire