lundi 11 avril 2016

معهد الصحافة : يقتل العربية.. ويدفن الشّاعر الصغير أولاد أحمد




نظم معهد الصحافة وعلوم الإخبار مناظرة إعادة التوجيه يوم 21 مارس المنقضي. وقد صيغت المواضيع الرئيسية باللسان الفرنسي حتى لكأنّ المناظرة مخصصة لطلبة فرنسيين ، ولا عجب في ذلك " فكل فتاة بأبيها معجبة "ومن رضع حليب فرنسا لا يستطيع أن يتنكر لأمه الحنون .  وحتى الامتحان الوحيد الذي سئل فيه المترشحون بلسان عربي - وهو امتحان الترجمة-  اعتورته أخطاء في الرسم و أصابته ركاكة في التعبير .وهو أمر يدعو إلى الغرابة خاصة ومدير المؤسسة ممن يشهد له بالصفوية اللغوية وبامتلاك ناصية العربية ، وكان يحسن بصناع المناظرات الفرنسية استشارته ، فما خاب من استشار .ولكن الندم بعد القضاء بدعة " . وأخشى من نخشاه أن تتكرر هذه الأخطاء فنجد أنفسنا نردد " ديو " قاسم كافي ومنال عمارة . إذ تقول عمارة بعد ضحكات مسترسلة هلله هلله " فيجيبها  قاسم كافي " ناري.. يا ناري يا ناري .يا ناري عل العياري " فتضحك من جديد وتقول " أحلى تحية للعياري " .....
 وفي سياق متصل – كما يقول جهابدة الإعلام والاتصال –ورد نص النقل المتعلق بالشاعر أولاد أحمد  مبتورا إذ قطع الكلام حيث لا يحسن قطعه فادخل ذلك ضيما ثقيلا على دلالة النص .  رحم الله العربية..وأسكن أولاد أحمد فراديس الجنان .


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire