mardi 12 avril 2016

في الإذاعة التونسية بؤس بعد ابتهاج ...بعد "الطبيب" كان "النساج"


"المهن" الدخيلة على الاعلام السمعي  ...


نشكر تفاعلكم معنا ونؤكد أن هذا المنبر يمثل صوتكم وهمومكم ونحن على استعداد دائم ولن نتأخر عن فضح الفساد والمفسدين وكل من يتاجر بمصالح الطبقة الكادحة. ونؤكد أن الأشخاص واللوبيات لا تهمنا في أسمائها لا من قريب ولا من بعيد ولكن ما تسببه من خراب وإهدار لمال المجموعة الوطنية. دورنا استقصائي وتقصي الحقيقة ليتبين أصحاب القرار الحق من الباطل لدرء المفسدة ومحاسبة المورطين. في ما يخص ملف الإذاعة التونسية بلغنا أن الأيام القليلة القادمة تنتظر قرارات هامة... علما  أن الرئيس المدير العام اعترف بعظمة لسانه  بصدق ما نقول  و ما ننشر
لعل من أبرز الأسباب التي جعلت مؤسسة الإذاعة التونسية في هذا الوضع المتردي من حيث النجاعة والمردودية وتموقعها المتدني على الساحة الإعلامية هي بالأساس الاعتماد على أشباه مسؤولين في إدارة دواليب هذه المؤسسة العريقة أثبتوا بصفة قاطعة وجلية فشلهم. فعلى سبيل الذكر لا الحصر نجد من بين هؤلاء رشيد النساج هذا "شهادة في الحقوق" الذي ابتليت به كل من الإذاعة التونسية وفي فترة ما تعاونية أعوان مؤسستي الإذاعة والتلفزة قد تفنن في الإضرار بمصالح الهيكلين المذكورين وبقي الآن في منأى من أي ردع أو تتبع إداري بالرغم من جسامة الانتهاكات والإخلالات التي صدرت عنه.
ولعلم الجميع فالمسيرة المهنية للمعني بالأمر انطلقت خلال سنة 2005 بالتعامل معه كعون عرضي Pigiste دون إخضاعه إلى مناظرة أو اختبار مهني لتقييم مؤهلاته العلمية. إثرها وبقدرة قادر تتالت عليه كل أشكال العطاء والمنن كيف لا ورئيسته المباشرة آنذاك مديرة الشؤون القانونية سابقا من المقربين إلى أباطرة السلطة (من الوزارة الأولى، رافع دخيل وزير الاتصال، وهي من هندست الهيكل التنظيمي الكارثي للإذاعة على قياس بعض الأشخاص المقربين...). حيث تم ترسيمه بصفة استثنائية كما تمت تسميته رئيس مصلحة النزاعات "ميدانيا فاق مستر السيدة" وبعد وقت وجيز ارتقى إلى رتبة متصرف مستشار اعتمادا على شهادة الماجستير المهني بصورة غير قانونية أثبتت أركانها هيئة الرقابة التابعة لدائرة المحاسبات وتم تضمينها بتقريرها السنوي وبالتوازي مع هذه المهام عين كاتبا عاما لتعاونية أعوان مؤسستي الإذاعة والتلفزة حيث عاث فيها تلاعبا...ومازالت التعاونية في هيئتها الجديدة تعاني تبعات ما أفسده النساج وترميم هذه الثغرات للإيفاء بالالتزامات المحمولة عليها تجاه منخرطيها وذهبت شوطا كبيرا في هذا الاتجاه بفضل مجهودات مسيريها المصلحين.
ضعف الكفاءة المهنية لهذا العون والإخلالات التي أتاها كانت محل تتبع وتدقيق من طرف رئاسة المؤسسة السابقة التي قامت بحصر مختلف هذه الانتهاكات وشرعت في اتخاذ الإجراءات المستوجبة ضد المعني بالأمر إلا أن التغيير الحاصل على مستوى رئاسة المؤسسة في 30 جوان 2014 حال دون ذلك، بل انقلبت المفاهيم حيث قام الر م ع الطبيب راميا وراءه مبدأ استمرارية الإدارة وهيبتها بترقيته إلى خطة كاهية مدير إدارة الشؤون الإدارية عنوة مكان قيدوم الإدارة وخبرة 40 سنة في خدمة أبناء المؤسسة وما يتمتع به من ثقة واحترام والأمانة وحفظ أسرار الأعوان والإدارة. ومن حسن حظ أبناء الإذاعة مسكت الكتابة العامة في الوقت المناسب ملفات الأعوان وقائمات ترقية إدارية في مكتب النقابة الأساسية بين أيدي النساج والأزرق وآخرين ليس لهم علاقة بالإدارة. هذا ما تم رصده فماذا لحق بالملفات الأخرى من لعب وعبث بمصالح ومستقبل الأعوان الإداري ؟ هذه هي المهمة التي جيء بالنساج من أجلها إلى إدارة الموارد البشرية.واصل الر م ع في النيل من الإدارة بمراجعة العدد المهني الذي تحصل عليه النساج من الإدارة السابقة في تعد صارخ على حق الأعوان في التساوي في الجزاء والعقاب كل حسب عمله.
وبعد فترة أثبت النساج فشلا ذريعا في إدارة الموارد البشرية فتم اقتراحه وتزكية ملفه من طرف الطبيب العليل لاجتياز مناظرة  بإتحاد إذاعات الدول العربية كمكلف بالشؤون القانونية براتب قدره 4000 دولارا شهريا في حين أن العديد من إطارات بكل من الإذاعة والتلفزة  كانوا أجدر منه للترشيح لهذا المنصب.
واجتاز النساج بمفرده هاته المناظرة دون منازع أو منافس "يلعب وحدو في الملعب" وكعادته فشل فشلا ذريعا في المناظرة المذكورة وفوت فرصة تمثيل تونس عبر الإذاعة التونسية في المنظمات الدولية وقد كان له الأثر السيئ على مصداقية المؤسسة خاصة أن أعضاء اللجنة جلهم من أقطار عربية.
وفي المدة الأخيرة وبعد سلسلة الإخفاقات والفشل ارتأى الرئيس المدير العام الحالي تعيينه كاهية مدير بإذاعة تونس الثقافية (بعد أن هيئ له الظروف) في حين تتوفر الإذاعة المذكورة على إطارات قادرة على القيام بهذه المهام باقتدار على غرار كل من سماح قصد الله وناظم الهاني  المتحصلين كلاهما على شهادات علمية عليا وينتمون كذلك إلى رتب عليا إضافة إلى نظافة اليد. مع الإشارة أن المعني بالأمر رشيد النساج في وضعية تتبع قضائي، ومن المقرر أن  يكون تم البت في قضيته يوم 6 أفريل الجاري.


الشخصية المثيرة للجدل في الإذاعة التونسية

ورد علينا ما يفيد أن أعوان الإذاعة التونسية تحصلوا الشهر الماضي على رواتبهم "الشهرية" في 15 من الشهر ويرجع الفضل للرصيد البنكي السلبي "الروج"  للر م ع جراء سداد (نقدا أو ببيع وصولات البنزين) تكلفة بعض الجلسات الضامنة لبقائه على رأس الإذاعة التونسية وخاصة سعيا منه لإنقاذ القائد الفعلي للمؤسسة الوسواس الخناس "الزميم الأزرق صنف 3 وبقدرة قادر أصبح صنف 6" وذلك لسداد ما عليه من قرض بقيمة 15 ألف دينار من الإتحاد العام التونسي للشغل. فهل سأل الر م ع كيف سيكون حال العون آخر الشهر؟
خرج الطبيب في عطلة لمدة 15 يوما، الأسبوع الأول غير معلن "سيكريتو" وغير قانوني والأسبوع الثاني نابته الكتابة العامة بمذكرة داخلية. بالتأكيد ترك مهمة إعلام سلطة الإشراف إلى النقابة الأساسية لإضفاء الصبغة القانونية للفصعة.
أين وعود وتعهدات "الأزرق الوصولي صنف 3" ومساعده المتحيل والمزور ومنتحل شخصية محامي، راس الحربة في الفساد الذي طال تعاونية الإذاعة والتلفزة التونسية (سنأتي على هذا الموضوع والوثائق المزورة والكمبيوتر الذي عطب بقدرة قادر ...) لأعوان المناولة الذين كانوا وقود حملتهم الانتخابية، وتعهدهم للرفع في نسب الاستماع، وحث الأعوان على العمل و...؟ مع العلم ان  رئيس مصلحة النزاعات بالإذاعة التونسية كان سببا في خسارة قضية استرجاع مستحقات الإشهار لفائدة الإذاعة التونسية من شركة خاصة للإشهار تقدر بحوالي 1300 ألف دينار وهي الآن في طور الاستئناف وتتابعها مصلحة النزاعات المعطلة؟
و من الأسئلة المطروحة و بشدة  لماذا الر م ع حرم كفاءات الإذاعة من الترشح لإتحاد إذاعات الدول العربية وزكى الفاشل المتحايل فلا نجح ولا نجحت الإذاعة.
الر.م ع للإذاعة الطبيب صحافي ترسم بالتلفزة التونسية أي بالوظيفة العمومية سنة2011 ولا تتوفر فيه الشروط التي فرضتها الهايكا ولم يكن حتى ضمن القائمة المتنافسة على منصب رئاسة المؤسسة. وفي هذا السياق نطلب نتائج الفرز من الهايكا المنتهية صلاحياتها مع حكومة التكنوقراط، وهل سيقع سد الشغور مرة أخرى بالتعيين والمحاباة بعد الاستقالة الأخيرة لأمال الشاهد؟ ولماذا السادة والسيدات اختصاص قانون استقالوا من الهايكا وبقي بلعيد المتقاعد أهو استثناء بعد التقاعد أو عطف على قريب...
فقط لا بد من سياقات  بعض  الملاحظات  التي  لا تليق برئاسة مؤسسة الإذاعة التونسية وننصح المسؤول القادم تفاديها:
1.   تناول قهوة الصباح أمام الإذاعة خارج مكان العمل، أين هيبة الدولة. رئيس الحكومة يعمل 20 ساعة في اليوم   والر م ع يتنزه في شوارع لافايات على متن سيارة الأزرق كاتب عام النقابة الأساسية.
2.   إذا عصيتم فاستتروا، شجار وسباب يوم الاثنين المنقضي في حانة الشيلينق بساحة باستور بالعاصمة...
3.    تلاسن وسب وشتم مع زميل صحافي في ساعة متأخر من الليل في شارع الحبيب بورقيبة لا نريد ذكر الزعيم في مثل هذه المواقف الغير المقبولة ولكن نعيب زماننا والعيب فينا، نظرا لحالة السكر الواضح الفاضح يضطر      الر م ع إلى استدعاء السائق الخاص ليقله إلى منزله.


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire