lundi 18 avril 2016

خروج روضة المشّيشي من قصر قرطاج كان من الباب الصّغير




خبر إستقالة القاضية روضة المشيشي من منصبها كمستشار أول لدى رئيس الجمهورية الشؤون القانونيّة أول الأسبوع تلقّفته مختلف وسائل الإعلام وأسهبت في تحليل دوافعه فهناك من ذهب الى إتّهامها بالتورّط في تسريب وثائق سريّة لإحدى الجهات وهناك من ربط إستقالتها بإستقالة مدير الدّيوان الرئاسي رضا بالحاج بحكم أن المشّيشي محسوبة على شق رضا بلحاج وعلى علاقة متينة بزوجته نعيمة بن عاقلة ولكن الحقيقة أن إستقالة مدام روضة لم تكن إلا إقالة من منصبها بعد أن فشلت في كلّ المهام والملفّات التي كلّفها بها رئيس الجمهورية على مدى قرابة 15 شهرا وحينما قرّر الرّئيس إقالتها إلتمست من مدير الدّيوان سليم العزابي أن يصبغ قرار الإقالة بالإعلان الرّسمي عن تقديما للإستقالة لأسباب شخصيّة حفظا لكرامتها وهو ما تمّ بالفعل وهذا ما جاء أيضا على الموقع الإخباري finalnews



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire