lundi 18 avril 2016

عندما تستبيح إطارات وزارة أملاك الدّولة سيّارات الدّولة ؟؟




لوزارة أملاك الدولة و الشؤون العقارية عدة فرق لمراقبة إستعمال السيارات الإدارية التي في تصرّف كل الوزارات لكنّها لا تراقب السيّارات التي في تصرف إطاراتها و الدّليل أن منير العليبي مدير المعدّات و النّقل بالوزارة إرتكب مؤخّرا حادث مرور بسيارة إداريّة كان يقودها بنفسه بسبب انشغاله بالردّ على مكالمة هاتفية خاصّة على هاتفه الجوّال ؟؟ هذا الخبر يمكن أن يكون عاديّا لو كان منير العليبي يقود السيّارة المخصّصة له من الوزارة لإستعمالها بصفة ثانويّة في تنقلاته الشخصية من نوع سيتروان Citroën لكنه كان يستعمل سيارة رباعية الدفع إشترتها الوزارة منذ أشهر قليلة لفائدة إداراتها الجهوية لإستعمالها في المسالك الوعرة داخل البلاد فلماذا يحتفظ بها في العاصمة و هل تحتاج التّنقلات وسط العاصمة إلى هذا النّوع من السيارات ؟؟ ألا يعتبر هذا سوء تصرّف ؟؟ و السّؤال الأهم كيف استعمل سيارة غير مخصصة له من قبل الإدارة ؟؟ ...والجواب لأنه بكلّ بساطة أصبح الفاتق النّاطق في الوزارة يتصرف في سيّاراتها و كأنها ملكه الشّخصي بعد أن ضمن عدم المحاسبة بسبب العلاقات التي ربطها مع مسؤولي الوزارة من خلال الخدمات الخاصّة التي إعتاد تقديمها لهم بمناسبة أو بدونها... فمتى يتدخّل الوزير حاتم العشّي لمحاسبته و إيقافه عند حدوده أم أن العزري أقوى من سيدو ؟؟.


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire