samedi 2 avril 2016

القصّة الكاملة لواقعة الكبّارية التي ألهبت الفايسبوك : أعوان شرطة تورّطوا في الاعتداء على الكهل المظلوم نصرة للمرأة الظّالمة التي كادت تدهسه بسيّارتها ..!






صور صادمة تثبت جريمة اعتداء مدام منية على جلال العبيدي

مقاطع الفيديو التي وثقت حادثة الاعتداء على كهل في العقد الخامس من عمره بجهة الكبارية من طرف إمراة وأربعةأعوان أمن ألهبت انطلاقا من مساء يوم الاثنين 28 مارس 2016 صفحات التّواصل الاجتماعيFacebook. فالمشهد مقرف للغاية و مقزّز و كئيب وقد يكون هذا سببا منطقيا في تدافع شعب الفايسبوك بتونس وبالخارج بالخصوص على الاستماتة في الدّفاع عن الرّجل المقهور والمظلوم وليصل الأمر الى حدود غير معهودة ... من خلال تسجيل عشرات مقاطع الفيديوهات وتدوين آلاف التّعليقات ...


الضحية جلال العبيدي

وأصل الواقعة أن مواطنة بالخارج (تحمل الجنسيّة الألمانيّة) تدعى "منية" كانت صبيحة يومها تقود سيّارتها الفخمة بسرعة غير طبيعية وسط الحيّ الشّعبي الكباريةوبرفقتها عون أمن من معارفها وكادت تصدمالكهل (يدعى جلال العبيدي) الذي كان في طريقه إلى الحمامولولا ألطاف الله لقضى نحبه تاركا وراءه عائلة فقيرة وفيرة العدد دون عائل وحينما احتجّ المسكين على سائقة السيّارة نزلت السيّدة المحترمة جدّا ومعها عون الأمن وأشبعوه ركلا ولكما وصفعا ورفسا وفجأة حلت دورية أمنية ونزل منها ثلاثةأعوان (تمّ التعرّف على اثنين منهما ..لسعد شهر المسمار ونبيل شهر مناطق)توجّهوا مباشرة نحو المترجّل المسكين ودون فهم الإشكال قبضوا عليه واعتدوا عليه بطريقة جد وحشيّة ويظهر في شريط الفيديو  بكل وضوح عون البوليس (بلباس مدني) ممسكا بكل قواه بالكهل ويتوجّه له بالعبارة التالية " تعفسك المرى و تسكت " ..!إثرها تمّاقتياد المسكين نحو مركز الأمن بالكباريّةأين تعرض للضرب والتعذيب ومنها أحيل على غرف الإيقاف ببوشوشة الى حين مثوله أمام العدالة (محكمة ناحية سيدي حسين السيجومي)من أجل حزمة من الجرائم ما أنزل الله بها من سلطان (الاعتداء ماديا ومعنويّا على سيّدة محترمة جدااا والقذف العلني وتعطيل سير حركة المرور وهضم جانب موظّف عمومي أثناء تأدية وظيفه والتّهديد بالقول والاعتداء على سيّارة الأمن وتكسير  زجاجها الأمامي و...) .



صور تثبت بشاعة تعامل اعوان الامن مع جلال العبيدي

وحرصا من الثورة نيوز على نقل تفاعلات وتعليقات شعب الفايسبوك الذي وقف من تاريخه والى اليوم مساندا ومدعما ونصيرا للكهل المسكين اخترنا نشر بعض التعليقات على حالتها أي باللّغة العاميّة (بعد حذف الكلام البذيء طبعا) وذلك على سبيل الاسترشاد لا غير وهي التّالية "هذي سيدي خويا غبارة و ....و.... في المانيا و مسخة و تاريخها حموم ،العيب في شباب الي واقف يتفرج في زوز ... يضربوا في راجل كبير" و لا حول ولا قوة الا بالله ..ياربّ علاه ولات ضربني وبكى سبقني وشكى الحق مش في الامن الحق في هاك .. الي جايبةماعندها وتسب وتضرب في راجل قد بوها ..."



و"‏حاكم لحاس و المسخة هذيكا لا تمثل التوانسة الي عايشين البرة نحن لسنا هكذا، تفوه عليها ... هذه تمثل الثعالب الي يحكو عليها ها نهارات" و" ابن سينا؟؟ وينهوم رجال الكبارية الي نعرفهم في الخارج ارجال، و لا واحد فيكم الدخل وحاما عليه راجل كبير؟؟ أنا بوليس وأنا رئيس مركز والله صحا ليهم مفمّاش رجال حاضرين وقتها، أما فما ربي إيخلصلو حقّو، حسبنا الله ونعم الوكيل فيهم" و " 4 متحامين في راجل قد بوهم و فوق هذا زوّالي فيزيكمون ومايستحقش الفيلم هذا تقول شدّو كولمان شخصيّا..! وكي تجي تشوف في اللّخر ...‏الظلم هذا الكل على خاطر رئيس المركز باش ياخو نومروآكا ..." و"الأمن في خدمة العهر والعاهرات .. إنه مجرّد تقاطع أخلاقي ومصلحي.." و"تمد في يديها على راجل المسخة على خاطر ما عندهاش راجل يلمّها .. تخدم في الكبريات متاع ألمانيا باش تجي هنا تتعدى على الرجال" و"ضربتو علي راسو قدام البوليسبة الخامجة وﻻ منعوه".
وفي أول تصريح  له بعد خروجه من الإيقاف حكى  جلال العبيدي في فيديو تناقلته مواقع وصحف إلكترونية  صورا فظيعة " منها كرامتي تهانت تضربت في بلادي حسيت روحي إلى أنا منيش تونسي بصراحة بكيت .ضربوني في المركز كانت المعاملة خايبة سبوني  " ثم كشف بالدليل عن آثار تعذيب على جسده  ( 2 أسنان قاب قوسين أو أدنى من السقوط رضوض  وكدمات وعضّ ) وليس لنا أمام المقطعين إلا أن نقول حسبي الله ونعم الوكيل هل تحولا تونس إلى مافيا بوليسية ، كل مافيا لها نساء شريفات جدا وباعة مخدرات وبلطجية .هل استبدلنا ديكتاتورية بن علي بدكاتورية بوليسية أشد فظاعة واكثر عنفا ؟؟    ..


وزارة الدّاخلية أكّدت يوم الثلاثاء 29 مارس 2016 على أنه يجري التّحقيق في مقطع الفيديو الذي تم نشره على موقع التواصل الفايسبوك والذي يظهر اعتداء بالعنف من قبل عوني أمن وتونسية تحمل الجنسية الألمانية على رجل مسنّ بمنطقة ابن سينا. وأكدت أنه سيتمّاتّخاذ الإجراءات اللاّزمة في حقّ المعتدين إذا ثبت أنهم أمنيون مهما كانت رتبهم كما سيتم تطبيق القانون عليهم باعتبار أن القانون يطبق على الأمني قبل المواطن... .


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire