samedi 16 avril 2016

القيادي بنداء تونس أحمد الزّقلاوي يتحيّل على صاحب ورشة ميكانيك ويلهفه عشرات الملايين؟


عندما تختلط السّياسة و البزنس يتحوّل المجتمع إلى غابة


كلما تطرقنا إلى ملف يتعلق بمسؤول ما اتهمونا بالانحياز للشقّ المضاد وبخدمة أجندا معيّنة وكلّما شهّرنا بفلان اتهمنا بنشر الأخبار الزّائفة نصرة لعلاّن وجميع الاتهامات مردودة على أصحابها بحكم أننا مستقلين عن أي تنظيم سياسي أو نقابي كان... ولا ننتظر منة من أحد ولا ننتظر الضّوء الأخضر من أحدولا ننتظر قرارا من أحد إلا ماتمليه عليناوطنيّتنا فنحن جماعة لا نخاف فِي الله لومة لائم .


حيث اختصّت جريدة الثورة نيوز منذ انبعاثهاأواخر سنة 2012 في نشر الكثير من فضائح الفساد التي أنتجها رؤساء منتخبون ووزراء معينون ونوّاب في مجلس نوّاب الشّعب وإطارات عليا ومتوسّطة ...هؤلاء كوّنوا شبكة  أخطبوطية مكنتهم من الحلول محلّ عصابات الطرابلسيّة للاستمرار في نهب أملاك الشعب المغبون والمقهور والمغفّل ،قضايا فساد ورشوة وتهريب وإرهاب وعلاقتهاببارونات المافيا الذين استباحوا الأرض والعرض ؟؟...جميعها كان لها نصيب في جريدة الثورة نيوز ورغم التّهديد والوعيد والهرسلة والضّغوطات والظّلم والقهر  ورغم الخطايا ورغم قلّة العدد والعدّة والعتاد والخبرة  واصلنا المسيرة  من أجل محاربة الفساد والتّشهير بالمفسدين خدمة لهذا الوطن الغالي  وأبنائه الأوفياءوالشرفاء والأحرار ،فبقاء المفسدين بدون عقاب يجعل المواطن البسيط يفقد ثقته في الدّولة ،ومنها يغزوه اليأس بعد أن يجد نفسه أمام بيروقراطية أنتجها الفساد الأخلاقي والإداري لمن أوكلت لهم مهام خدمة الشّعب دون أي قيد أو شرط.
ومثلما اعتدنا التشهير بجماعة النهضة ومشتقّاتها وبجماعة شركة الاتحاد الوطني الحر  وبجماعة حزيب/شركة افاق تونس فإننا لا نجد حرجا في التشهير بجماعة نداء تونس أو بجماعة مشروع تونس أو غيرهما من الذّين تورّطوا في ممارسات منافية لشرف المسؤولية ظلّ أصحابها بعيدين عن أعين المراقبة  مما عفّن الوضع وجعل المواطن البسيط ينظر  الى هذا الوضع على أنه مساس بمصالحه التياستولى عليها أشخاص باسم المسؤوليّة ...فعندما تختلط السّياسة والبزنس يتحول المجتمع إلى غابة وتنقلب الدّولة المدنيّة الى دولة مافيوزيّة ... وملفّ الحال يتعلّق بأحد أبرز قيادات حزب نداء تونس ونعني به أحمد الزّقلاوي صاحب الرّقمين الخلويين الشهيرين( 98400445  و58400445 )عضو الهيئة السياسيّة لحزب نداء تونسوأمين وطني مكلّف بالتّكوين ومنسّق جهوي للحزب بسوسة 



فصديقنا السيّاسي المزعوم المختصّ في تكوين كوادر  أكبر أحزاب البلاد وأكثرها شعبية تورط مؤخرا في قضية تحيل على مستودع مختص في صيانة وتصليح العربات ولهفه عشرات الملايين وبعدها تلدّد في خلاص ديونه نحو صاحب المستودع بل ووصل الأمر الى حدّ تهديده بمنصبه السّياسي حينما خاطبه مؤخّرا قائلا"موضوع الفلوس إنساه ...ما عندك ما تعملّي ؟؟...أنا نخدم في السّياسة ونحكم في تونس؟؟"... هكذا إذن يتعامل أهل السّياسة مع بقيّة أفراد الشعب ؟؟ولو كان الأمر يتعلّق بمسؤول محلّي أو جهوي لهان الأمر  ووجدنا له عذرا لكن أن يكون الفاعل مسؤولا حزبيّا وطنيّا مكلّفا بتكوين كوادر الحزب ؟؟.... فهذا على غاية الخطورة باعتبارأن الأجيال القادمة لحزب النّداء ستكون على شاكلة أستاذهم ومكوّنهم المتحيّل أحمد الزّقلاوي؟؟.... ولو أننا متأكّدون من جهل القيادة بحزب النداء لحقيقة هذا الأمين الوطني الذي دفع به آل ادريس الى الواجهة وقدّموه على أنه أشرف من الشّرف وأنزه من النّزاهة ... فأين الشّرف وأين النّزاهة لقد ضرب الزّقلاوي عرض الحائط بكلّأبجديّات وشرف المسؤوليّة.
صديقنا أحمد الزقلاوي يملك شركة إيتاكSociété ITAC(شركة مختصة في التجارة Commerce international  وخاصة في تجارة اللّوح وعدد معرّفها الجبائي 977279JA  ورقم سجلّها التجاري B 2753472006) مقرّها بالمنطقة الصناعية بهرقلة كلم 3 سوسة بالإشتراك مع قريبته ثريّا الزّقلاوي وحماته السّابقة مدام عواطف معروف بوراوي صاحبة نزل روايالكينزHôtel Royal Kenz(أحمد الزّقلاوي طلّقته زوجته بعد الثورة إثر فضيحة أخلاقيّة علقت به)...هذا وقد سبق للزّقلاوي التّعامل مع شركةمستودع النور GARAGE ENNOUR  بسوسة المختصّة في صيانة العربات الفخمة والحديثة (ميكانيك – كهرباء – مطالة - ...) لتكليفها بإنجاز خدمات الصّيانة (قطع غيار ويد عاملة)لعدد من سيّارات الشّركة المفلسة وهي على التّوالي سيّارة من نوع أوبال Opel Astra رقمها المنجمي 7433 تونس 122 وسيّارة من نوع فيات Fiat Punto رقمها المنجمي 429 تونس 148 وسيارة من نوع ميتسي بشي Mitsubishi رقمها المنجمي 4428 تونس 134 وسيّارة من نوع مرسيدس Mercedes ML (W164) رقمها المنجمي164  1977 تونس 124 والقائمة طويلة ....وبحكم أن الثّقة بين التجار  هي مبدأ أساسي في المعاملات فقد قبل خالد البكوش صاحب الورشة المتعدّدة التخصّصات " مستودع النور" تقسيط المبالغ المستحقّة (قرابة 17 ألف دينار دون اعتبار الفوائض القانونية)على أقساط دورية ضمنها المستفيد من الخدمات أحمد الزقلاوي صلب سندات مالية مؤجلة الدّفع "كمبيالات" Traites bancairesمسحوبة على مصرف الشّركة التّونسية للبنك STB فرع الجمهورية عادت جميعها بدون خلاص لانعدام الرّصيد ... وهو ما أجبر  الدّائن على ربط الصّلة بالمدين لاستخلاص أمواله إلا أن الأخير  استأسد ورفض الخلاص مستقويا بمنصبه في حزب نداء تونس وحينما يئس المتضرر البكوش لجأ الى القضاء (المحكمة الابتدائية بسوسة 2 ) واستصدر أوامر بالدفع Ordre de paiement وعاد من جديد وطالب الزقلاوي بضرورة خلاص الدّين المعلق في تطبيق سليم للقانون وكالعادة رفض الزّقلاويوإستنطح وهاج وماج وأسمع البكّوش ما يكره.
هذا ونشير الى أن السياسي المتنفّذ جدّااا أحمد الزقلاوي معروف لدى الخاصّ والعام بجهة سوسة وخارجها بكثرة مشاكله وتعدد مشاكساته وقد سبق أن تورطت شقيقته الموظفة بأحد البنوك في قضية فساد مالي ولا ندري الأسباب الحقيقية لتمسك قيادات حزب نداء تونس بشخص تحوم حوله الشّبهات وتطوّقه من كلّ جانب فهل بمثل هؤلاء سينجح حزب النداء في تجاوز الشقوق ورصّ صفوفه والاستعداد للاستحقاقات الانتخابية القادمة؟؟... على مراد الله.






Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire