mercredi 6 avril 2016

رسالة مفتوحة إلى قارئ وحيد ... وزير الصحّة سعيد العايدي: عصابة مستشفى شارل نيكول بتونس حرمتني من حقّي في العلاج!




وصلت بريد الثورة نيوز رسالة مفتوحة مؤرخة في 22 مارس 2016 وموجّهة إلى وزير الصحّة و إلى لكلّ من يهمّه أمر الصّحة والمستشفيات وحقوق الإنسان في بلادنا أرسلها لنا مواطن تونسي متقاعد فوجئ بتردّي الخدمات الطبيّة زمن إقامته لمتابعة علاج أمراضه المزمنة التي أقعدته وليصل الأمر بالمشرفين على المستشفى أن أجبروه على المغادرة وحرموه من حقّه الطبيعي والمشروع في العلاج وهو الذي شارك في حرب التّحرير وفي معركة البناء والتّنمية وقدّم الغالي والنّفيس لكن أبناء تونس جازوه جزاء سنيمار وتنكّروا لنضاله ولم يرحموا شيخوخته ... وهذا نصّ الرّسالة المفتوحة التي نتمنّى أن تجد العناية الموصولة لدى أصحاب القرار:
أوّلا: ملحوظات كتابيّة تتعلق بالتّصرفات الخرقاء الصادرة عن الإدارة العامة لمستشفى شارل نيكول بتونس Hôpital Charles Nicolleو المصالح المعنية والطبية التابعة له والتي تعتبر سابقة خطيرة في سجل الإطارات الطبيّة والأعوان والممرّضين والممرّضات بالمستشفى المذكور نتيجة الإهمال والتّسيب وعدم الانضباط والتّلاعب بمصالح وحقوق المرضى وانعدام العناية بهم طبقا للمبادئ النبيلة التي تأسّس من أجلها مستشفى شارل نيكول بتونس.
ثانيا: التأكيد بكلاستغراب واندهاشعلى حالة الانفلات و الفوضى المتسبّب فيها المديرة العامة بالمستشفى المذكور سعاد الخضراوي و التي لم تكلف نفسها العناية وحتى زيارة المرضى والاطلاع عن أحوالهمللتّأكد من مستوى العناية والحرص على مزيد الرعاية بهم وتمكينهم من حق الحصول على الأدوية الضروريّة و الأساسيّة التي يحتاجونها أثناء فترة العلاج و الإقامة بالمستشفى.


ثالثا: عدم وجود أحد الأطبّاء بالدّوام اللّيلي Permanence Médicaleلمتابعة حالةالمرضى المقيمين بالمستشفى والعناية بهم و بصفة خاصة بالقسم الذي يعني أساسا بمرضى البرد و المفاصل و المعروف بقسم 3/10 التي تشرف عليه الدكتورة روضة تقيّة بن أحمد بمساعدة الدكتورة مريم السّاحلي وأساسا الدكتورة سيّدة عبد المولى رئيسة قسم مرضى البرد و المفاصل والتي وبكل أسف لم تحرّك ساكنا ولم تتّخذ أيإجراء للتّصرفات الخرقاء وللأساليباللا- إنسانيّة التي عشتها شخصيا خلال شهر و خمسة أيام و الحال أني مصاب عافاكم الله بعدة أمراض مزمنة (القلب-انسداد الشّرايين–الكلى-الكبد وأساسا و عافاكم الله بالبروستات Prostate- مرض البرد و المفاصل) مما تسبّب في حرماني الوقوف والسّير على أقدامي فضلا عن الأوجاع والآلام التي أتعرض عليها ليلا نهارا.
رابعا : لا يفوتني إعلام جريدتكم الغراء الثورة نيوز و كذلكوأساسا وزارة الصحة العمومية و المصالح المعنية التّابعة لها كالتفقديّة العامّة للصحّة بالوزارة  للإذن بفتح بحث ضدّ المديرة العامّة لمستشفى شارل نيكول للتأكّد من حالة التّسيب و الفوضى والتّصرفات الخرقاء واللاّ -إنسانية الصّادرة عن الإطار الطبي من ممرضين و ممرضات خاصّة من الممرض المدعوّ"يوسف" و الممرّضة المدعوّة "فاطمة جبارة"واللذين تمتّعا مؤخّرا بالتّقاعد و كذلك الأمر بالنسبة إلى الممرّضة المسمّاة أسماء و للممرضة المشهورة بالضّحك طيلة فترة الدّوام بالعمل المسمّاة "سحر" و التي بكل أسف لا تفقه شيئا من مهنة التّمريض كل ذلك يحدث والمديرة العامة بالمستشفى ملازمة لبرجها العاجي فلا تقوم بزيارة المرضى و تفقد ظروف إقامتهم كما أنها لم تكلّف نفسها السّؤال عن أحوالهم و لا حتى عن ظروف إقامتهم و علاجهم بالمستشفى حسب ما تقتضيه المسؤولية المناطة بعهدتها ..خامسا: هذا و لا يفوتني التّذكير و أنمدام سعاد الخضراوي بن أحمد المديرة العامة للمستشفى تتصرف فيه و كأنه ملك لها و تعمدها وضع حصار على الطابق الرّابع طيلة مدّة إقامة والدتها بالمستشفى للعلاج وحتى المصعد فقد تمّإيقاف تشغيله صعودا وهبوطا بسبب وجود والدتها للعلاج فمن جهتي شخصيّا أتمنّى لوالدتها الشّفاء والصحّة والعافية لكن ليس على حساب بقيّة المرضى و بصفة خاصة على حساب صحتي ...أليس كذلك يا معالي وزير الصحة سعيد العايدي؟ أليستمثل هذه التصرفات تعتبر مخالفة للقانون والأصولوالأعراف ؟ألا يعتبر هذا مدخلا للفساد و الإفساد واستغلال النفوذ وينطبق عليه تماما منطوق الفصل 96 م.ج. الشهير ؟فأين نحن من الإصلاح و من التّعاون الإنساني والحضاري وأين نحن من العمل الجادّ و العناية بالمرضى على اختلاف هويتهم ومكانتهم ولونهم وانتمائهم؟وأيننحن من توفير المستلزمات الطبيّة الضروريّة وكذلك الأمرللكراسي المتحركة وأساساالأدوية... فغالبيّة الكراسي المتحرّكة المتوفّرة بالمستشفى خارج الخدمةوغير صالحة للاستعمال و البعض منها مربوط بالصبارة وفي حالة يرثى لها أماالأدوية فإن جلّها مفقود بتعلاّت واهية لا مبرّر لها إطلاقا؟وهنا استسمح وزير الصحة العمومية المحترم سعيد العايدي للتقدّمإليه شخصيّا ومن خلالهلوزير المالية سليم شاكر أين ميزانية وزارة الصحة وأين ذهبت أموال الميزانية التكميليّة ؟ فبوصفي مواطنا تونسيّا ناضلت طيلة 55 عاما من أجل إعلاء الرّاية الوطنيّة كما ساهمت مساهمة إيجابية و فعّالة في حرب التحريركما شاركت بعدها في العمل لتوفير المزيد من معطيات النجاح لمسيرتنا التنموية وأساسا الصحيّة، حصل لي الشرف بالإقامة بمستشفى شارل نيكول بسبب الأمراض التي أصبت بها و المشار إليها أعلاه إلاأنني و بكل أسفأجبرت على مغادرة المستشفى بطريقة تعسفيّة لا مبرّر لها إطلاقا و دون وجه حقّ والحال أني مازلت مريضا واحتاج الى العناية.


بمجرّد أن قرّرت هيئة الحقيقة و الكرامة القيام بزيارتي بالمستشفى و ذلك بناء على طلبي منها شخصيّا للاطلاع عن وضعي الصحّي و عن ظروف إقامتي بالمستشفى حتى سارعتإدارة المستشفى الى إجباري على المغادرة والحال أني لم أتعافبعد وأمراضي المزمنة تتطلّب مواصلة العلاج لفترة أطول بالمستشفى وعند طردي التّعسفي أنا الشّيخ المسنّ (أكثر من 76 سنة)من طرف المسؤولين مدّوني بوصفة طبيّة حدّد مفعول استعمالها لمدّة شهرين و نصف علما وأنالأدوية المضمّنة غير موجودة بالصيدليّات إطلاقا وهو ما حرمني من مواصلة العلاج ... ورغم سنّي المتقدّمة فإنّني لا زلت متمسّكا بالحياة يا وزير الصحة المحترم سعيد العايدي ويا سيادة رئيس الجمهورية الباجي قائد السّبسي و يا سيادة رئيس الحكومة الحبيب الصّيد ويا سيادة رئيس مجلس نوّاب الشّعب محمد النّاصر  وإن أحسن رد لمثل هاته التّصرفات التي يندى لها الجبين والتي تعرّضت لها من طرف عصابة مستشفى شارل نيكول بتونس لحرماني من حقّي في العلاج ... هذه الكلمات المعبرّة :"الحياة الحياة كم نشتكي منها و كم ذا نعاني... ليس قبح الحياة إلا جمالا شوّهته حماقة الإنسان...؟"


رشيد بن الجيلاني بن صالح بن تركية صاحب بطاقة التعريف الوطنية عدد 01622431
القاطن بنهج غاندي عدد 1 سليمان 8020 (ص.ب. رقم 9 )

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire