الخطّ السّاخن : فريال بن حميدة تدخل على الخطّ وتتّهم مافيا يد الله غودارزي بالتّحيل عليها

تطرّقت الثّورة نيوز في الأعداد السّابقة الى مافيا يد الله غودارزي وكشفت فساده وانحرافه على مدى أكثر من عقد ليتضرّر من عمليّاته المشبوهة والممنوعة عديد الضّحايا من التّونسيين والأجانب لعل أبرزهم مدام فريال بنت فخر الدّين بن حميدة والتي وجدت نفسها فجأة تخسر كلّ أملاكها ومطلوبة للعدالة من أجل حزمة من جرائم التّدليس وبيع ما تملك وبيع ما سبق بيعه والسبب جهلها للّغة العربية وسذاجتها التّي تصل إلى حد البله المغولي Mongolienne وكثرة الطامعين طبعا من الأقارب والأصدقاء.

وردت على الثّورة نيوز رسالة مكتوبة بالفرنسيّة وبخطّ اليد مؤرخة في 11 مارس 2016 أرسلتها مدام فريال بن حميدة جاء فيها ما يلي :إنّني الممضية أسفله مدام بن حميدة فريال مولودة في 12 أوت 1965 بامريكا (Saint-Louis  ) وابنة المرحوم فخر الدين بن حميدة ومدام Marcelle Couspeyreأشهد على الشّرف بأنّني تعرّضت الى عمليّات تحيّل من طرف كلّ من الإيراني – الفرنسي GoudarziYadollah و التّونسيين الثّلاثة سهيل العذاري وكمال بن سعيد ووليد بن حميدة حيث أوهمني الثنائي غودارزيوالعذاريبأنّهما على علاقة مع حياة بن علي شقيقة الرئيس السابق وهي قادرة على حماية أملاكيمن الطّامعين وفي عديد المرّات اصطحب الثنائي المذكور شخص غريب قدّماه لي على أنّه عدل إشهاد Notaire (وهو مسجون حاليّا لتورّطه في عديد القضايا) الى شقّتي بالقنطاوي لإمضاء مجموعة من الوثائق المحرّرة باللّغة العربيّة التّي لا أفهمها(Je ne sais malheureusement ni lire ni écrire en arabe)كما أن غودارزي فتح لي حسابا جاريا بالعملة الصّعبة اليورو (€)لدى فرع مصرف Arab Banking Corporation (Bank ABC ) بسوسة وبعدها أقنعني بضرورة بيع منزلي بفرنسا لأننيلن أحتاجه مستقبلا (حسب دفعه)وكان له ذلك حيث أمضيت على عديد الوثائق وكالعادة باللّغة العربيّة ودون أن اكتشف أنّه أوقع بي وورّطني في بيع منزليبفرنسا مرّتين في نفس الوقت لشخصين مختلفين Double venteوفي المقابل باعني المتحيّل غودارزي عددثلاث سيّارات من نوع BMW و Mercedes و Rover وبحكم أن وضعيّة السيّارات الثّلاثة لم تكن قانونيّة فقد عمدت مصالح الديوانة الى حجزها وهكذا رويدا رويدا لهف غودارزي كل أملاكي وأموالي .

أمّا عن كمال بن سعيد فقد تعرّفت عليه عن طريق قريبي بوستّة الذّي قدّمه لي وليحصل هو أيضا على منابه من كعكة الغنيمة باستعمال التّدليس وما يمكن التّأكيد عليه هو أن عائلة المرحوم عبد السّلام بوستة (زوج عمّتي بهيجة بن حميدة)استولت على الجزء الكبير من إرث والدي باستعمال الخزعبلات .

المدعوّ وليد بن حميدة والذّي لم يسبق لي أن اتّصلت به تحوّل ال فرنسا وقابلني وأقنعني بإمضاء مجموعة من الوثائق المحرّرة باللّغة العربيّة بقنصليّة تونس بباريس وسلّمني مبلغا ماليا ب1600 يورو وبعدها اكتشفت أنه تحيّل عليّ واستولى على عديد العقارات دون وجه حقّ ...حاليّا أعمل بصفة وقتيّة كمعينة منزليّة وأقطن في إستوديوStudio (مساحته 19 مترا مربّعا ) في بنايات السّكن الاجتماعي HLMبمنطقة Bagneux بباريسوقد مثلت منذ أيّام أمام القضاء الفرنسي من أجل عدم خلاص معينات الكراء.

كل أملي أن تهتمّ العدالة في تونس بمأساتي وتأذن بإعادة فتح ملفّات القضايا المرفوعة ضدّي ومراجعتها فقد وقع تحميلي ما لا طاقة لي به ولستاتحمل اخطاء وجرائم مافيا غودارزي ...كذلك أطالب بالتّدقيق في كلّ الحسابات المصرفيّة المفتوحة بإسم الرّباعي المذكور أعلاه وبالخصوص المافيوزي الخطير يد الله غودارزي الذي حطّم حياتي واستولى على ثروتي وتسبّب في تشريدي و غربتي.

الضحية فريال بن حميدة