mercredi 16 mars 2016

لجأ إلى "الثورة نيوز' لإبلاغ صوته إلى من يهمّه أمره : أستاذ تعليم ثانوي « في حالة"..بسبب قهر أحد جناحي العدالة




هو من الأسرة التربوية و من  رجالاتها  الذين  تتربى  على أيديهم ناشئتنا  العظيمة   ... ملامحه  و مميزاته  تؤكد ان  لا علاقة له بالمشاكل  فكل  حياته  منصبة على عائلته  و شغله  لا شيء  يريد  غير ذلك ... جاءنا إلى مكتبنا  مرة و عاود  القدوم في مرة ثانية  حاملا بين  يديه  رسالته  دونها بحبر قلمه  الأحمر في  إشارة إلى اللون الأحمر الممثل للخطر على اعتبار ان  حياته أصبحت في  خطر رافعا   نداءه  إلى السلطات المعنية و على رأسهم   وزير العدل  طالبا  التدخل  و الإنصاف  بعد  ان  تحولت حياته  إلى جحيم   و انقلبت عنده الموازين   بعد أن  أضحى  في مرمى احد  جناحي العدالة فإذا  كان  خصيمك القاضي  لشكون باش تشكي  ...
يقول  صاحب  النداء وهو سمير سعدانة أستاذ  تعليم ثانوي  بمعهد  شط  مريم و القطان  بخزامة الشرقية  و في  القلب  رجفة  و في اليد رعشة و في  العين  حيرة و خوف : على اثر خلاف  وقع  بيني وبين  المدعو حسن  الجوادي   باعتباره جاري في السكنى  استنجد  هذا الأخير بصهره  المدعو ر.و الذي كان مكلفا  بالإشراف  على محكمة الناحية بمساكن  و يضطلع حاليا  بخطة مستشار  بمحكمة الاستئناف بتونس .  
و يواصل قوله :  ففي نطاق تأديبي على مخاصمة صهره دخل القاضي المذكور على الخط و قام بالتحريض تحيّزا  لصهره و قام بالتحريض  علي  من  اجل تصفيتي جسديا  أي  نعم  تصفية جسدية  أوكلت مهمتها إلى احد البلطجية الذي    يحظى  بثقته  مقابل التدخل  لفائدته و تكريمه على المهمة التي  كلف بانجازها . هكذا   دون  خوف أو وجل و بكل  استخفاف  و عدم خوف  أو استحياء من الله  يستغل   هذا  المسمى نفسه على جناح العدالة  نفوذه  و يده الطولى  لتصفية شخص  متواضع من أمثالي لا حول و لا قوة له  و يريحه من حياته إرضاء لصهره  و تقربا منه دون ان يدرك أنني كفيل لعائلة  تتركب من أطفال أبرياء مازالوا في طور الطفولة و قبل سن الدراسة .
و قد أثبتت التحريات التي قامت بها  المصالح  الأمنية بمساكن و المصالح القضائية بسوسة  وأبحاث التفقدية بوزارة العدل   صحة ما أقول حيث  تبين من خلال  محضر البحث الذي أجرته  المصالح الأمنية  بمركز الأمن الوطني بمساكن  الشرقية  ان  المدعو  مجدي  بن سالم قعيب  قد اعترف  بعظمة لسانه أنه  اتصل به  المعني  بالأمر  لطلاء منزله  و بعد انتهاء العمل طلب منه بكل  برودة دم  الاعتداء عليّ  من خلال تشليطه لي  على مستوى الوجه  و ان تعذر عليه القيام بذلك  الاعتماد على شخص آخر مقابل  ألفي دينار ...


و تبعا لذلك تم إبلاغ  الأمر إلى السلط القضائية جهويا  و على مستوى المحاكم المختصة بتونس و كذلك المصالح الإدارية بوزارة العدل و منذ سنوات   و منذ اكتشاف  عملية تصفيتي  و إلى حد هذا التاريخ فانه لم يقع الحسم  نهائيا في قضيتي  خاصة و أن   عمليات تهديدي و استفزازي و إثارة مشاعري تتجدد كل يوم  تقريبا  من طرف الصهر  الذي يعمد إلى تهديدي مباشرة أو رشقي بأقبح النعوت و الأوصاف لكن كنت دائما  اكبح جماحي و مشاعري  و أتغلب على نفسي بعدم الرد لأنه يبحث عن توريطي  .
لقد مللت التردد على مصالح وزارة العدل من تفقدية عامة و مصالح عدلية و كلما اتصلت بالمسؤولين  إلا و ينصحوني بالتريث  و مزيد التحمل و الصبر لان الهيئة العليا الوقتية للقضاء لم تتشكل و لم يقع تركيزها بعد و الحال  ان  أمر اختيار الهيئة تم  مند مدة و لم يقع رفع الحصانة عن  خصمي و البت معه  في أطوار القضية ..
 و بعد  تركيز الهيئة و في إطار متابعتي لملفي  أفادوني انه تمت  إحالة الملف  على أنظار الهيئة فاتصلت  هناك  بمحكمة التعقيب فتمت إفادتي  انه تم إعلام التفقدية  و المصالح العدلية بمآل القضية فاتصلت بها  و لم أجد الرد المقنع  و الجواب الشافي و تكاد تتكرر هذه العلمية كل أسبوع و لا من مجيب  حتى بت  اشعر ان في الأمر سرا و أن العملية لا تعدو أن تكون مماطلة و ربحا للوقت ...لذا التمس منكم إدراج  صرختي  على أعمدتكم لإبلاغ صوتي  إلى  أعلى هرم السلطة و إلى معالي وزير العدل لعله  يتفاعل  معي  ويخصني بمقابلة في مكتبه  و يأخذ موضوعي  بأكثر اهتمام و يشعر الدوائر المسؤولة بالبت في قضيتي و إظهار حقي المسلوب  علما أنني رفعت شكاية له أدرجت بمصلحة الشؤون القضائية  عددها 6762/2014  بتاريخ 22/07/2014  خاصة ان الخوف اخذ مني مأخذه   وأصبحت أعيش  الهلع  أنا و أبنائي ... فهل  من مجيب ؟







Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire