mardi 15 mars 2016

ما رأي الوزير حاتم العشي في ملف الفساد الذي تورّط فيه الإعلامي عفيف الفريقي




ملف فساد من الحجم الكبير لم يفتح و نتحدّي الوزير الحالي أملاك الدّولة والشّؤون العقاريّة  القاضي حاتم العشّي إن كانت له الشّجاعة أن يأذن بفتحهعلىأن تعهد هذه المهمّة الي هيئة الرقابة التّابعة لوزارة أملاك الدّولة لتحقّق فيه بشرط أن لا يتدخّل في عملهاأيّ كان والملّف يخصّالأرض التي تقع بسيدي داود وأنشأ عليها المستشفى الجامعي المنجي سليم بالمرسىCHU Mongi Slim de la Marsa؟؟... هذه الأرض كانت في الأصل كانت على ملك الدّولة الخاصّوتمّ التّفويت فيها في ظروف وملابسات مشبوهة للجمعيّة التّونسية للحماية من حوادث الطّرقات Association Tunisienne de la Prévention Routière (ATPR )بالدّينار الرّمزي والسّؤال المطروح كيف يمكن للدّولة أن تفوّت في أرض دوليّة على غاية الأهميّة لإحدى الجمعيّات وبالدّينار الرمزي ...وبعد فترة من عمليّة التّفويت ونتيجة لاحتياجات الدّولة تمّ بناء المستشفي الجامعي المنجي سليم بالمرسى على جانب من هذه الأرض وبقية الأرض تلاعبتبها الجمعيّة المذكورة و فوّتت فيها بصفة مشبوهة لأطراف خاصّة ( ملفّ فساد ثان)...ورغم علم السّلط واطلاعها على أدقّ تفاصيل ملفّ الفساد المذكور إلا أنها اعتمدت سياسة النّعامة وغمست رأسها في الرّمل وقد يكون السّبب أنّ المتورّط الرّئيسي رئيس الجمعيّة التّونسية للحماية من حوادث الطرقات ليس إلا الإعلامي المعروف و رئيس شعبة الإذاعة و التّلفزة للتّجمع المنحلّالمدعوّ عفيف الفريقي!.......هذا الأخير استطاع أن يتحوّز دون وجه حقّ بقطعةأرض دولية في موقع إستراتيجي و هام و لها صبغة معمارية هامة سكنية و تجارية بخلاف صبغة الأرض المقام عليها مستشفي المنجي سليم التي تعتبر تجهيزات عموميّة و أقلّ قيمة و ذلك في إطار معاوضة مشبوهة و غير مشروعة أضرت بمصالح الدولة الدولة وفيها إجحاف في حقّها...وحسب مصدرنا فإن المدعو عفيف الفريقي كان يتردّد باستمرار على الإدارة العامّة للاقتناء و التحديد و الإدارة العامة للاختبارات التّابعتين لوزارة أملاك الدولة ووصل به الأمر أنّه كان يصاحب المسؤوليين لاختيار الأراضي الدّولية التي تناسبه و تعجبه و هو ما استجابت له في ذلك الوقت المصالح المعنيّة !... فما هو رأي الوزير  حاتم العشي الذي صدّع آذاننا بشعار محاربة الفساد؟؟.


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire