بتاريخ 17 أكتوبر 2011 ٬فوت بالبيع ن.بن.س
قطعة ارض فلاحية مساحتها 8000 م مربع
مغروسة أشجار زيتون في أوج عطائها للمشتري أ.أ موضوع الرسم
العقاري عدد 6453 منوبة
و تحديدا منطقة برج العامري. و بعد مرور حوالي سنتين اسند المشتري
الأصلي توكيلا للبيع إلى المدعو م. ش القاطن بالزهروني و هو عامل
يومي و عضو بالنيابة الخصوصية بسيدي حسين و حيث عمد هذا الأخير
بتاريخ 3 نوفمبر 2013 إلى نشر إعلان بجريدة الصباح قصد بيع قطعة
الأرض في شكل مقاسم٬ في خرق واضح للقانون باعتبار صبغة العقار الفلاحية
و بالتالي يحجر تقسيمه أو بيعه كقطع للبناء علاوة على أنها بحافة واد
. و في تجاوز خطير و لإعطاء الشرعية على العملية عمل في مرحلة أولى على بناء
سور دون رخصة و تم إيقافه عن البناء يومي 4 و 5 ديسمبر 2013 إلا انه استظهر برخصة
صادرة عن وزير الفلاحة السابق محمد بن سالم.و بالاستفسار و التحقيق من صحة
هذا الترخيص من عدمه تبين أن العملية هي مجرد تدليس و تمويه
على النيابة الخصوصية بالمكان، التي أصدرت قرار هدم في بناء البيت و السور
المقام لكن لم ينفد إلى حد الآن و ذك لبطء إجراءات التنفيذ وهي لعمري لعديدة .
و في تجاوز ثان اخطر استظهر بترخيص لإزالة 145 شجرة زيتون ممضى من طرف
مدير ديوان وزير الفلاحة و بتفويض منه عادل سعيد ر غم أنها
في أوج العطاء و ذلك بعد اختبار فلاحي على المقاس ?
و تبين بعد التثبت و الاستقصاء أن وزارة الفلاحة و المندوبية الجهوية
التابعة لها ليس لهما علم بما وقع من تدليس مما جعل المدير العام للشؤون العقارية
يتنقل شخصيا إلى برج العمري لتقديم شكوى إلى شرطة المكان ضد المشبوه فيهم. و بعد
البحث تم إيقاف الشاري الأصلي أ.أ القاطن بنهج اسطنبول بباردو و م.ش القاطن
بالزهروني مستشار بلدي بالنيابة الخصوصية بسيدي حسين و عامل يومي حسب بطاقة
التعريف الوطنية.
و اثر البحث و قع جلب المتهم الثالث الذي دلس الوثائق حسب أقوال الموقوفين
و تم الاحتفاظ به و إخلاء سبيلهم و قد ختم محضر بمركز شرطة المكان عدد 343 بتاريخ
25/12/2013 و أحيلت القضية إلى السيد قاضي التحقيق بالدائرة الأولى بمنوبة
تحت عدد1/8008.
و الغريب في الأمر أن أ.أ و م .ش بعد اتهامهما للطرف الثالث بالقيام
بالتدليس مسكا المدلس و استعملاهلإزالة أشجار الزيتون رغم تدخل أعوان الفلاحة و
التنبيه عليهم بعدم إزالتها.و في هذا الإطار تبين أن م.ش تولى تدليس
الوثيقتين بهدف تحضير المناخ الأجدى لتغيير صبغة الأرض من أول وهلة و الدليل
على ذلك الإعلان في جريدة الصباح بتاريخ 03/11/2013 على بيع مقاسم للبناء
بمنطقة برج العامري.
و ثانيا بعد زج الطرف الثالث في السجن و تحميله عبء القضية عدد1/8008
بمحكمة منوبة مسكا ا.ا و م.ش المدلس و استعملاه لإزالة أشجار الزيتون ثم قسما
الأرض بواسطة أعوان بلدية سيدي حسين الذين قدموا على متن سيارة رباعية
الدفع (02) التابعة للبلدية .
و إلى حد الآن واصلكل
من المشتري و الموكل له
بيع المقاسم للمغفلين حيث ظلا يرددان
بالحرف "سوف لن يفعلوا لهما
شيء في المقاسم المباعة و أن الوضع استثنائي و كل شيء استثنائي و
عندي الرجال"
و رغم التجاوزات تتواصل المهازل و الخروقات إلى حد
هذا اليوم : البناء و البيع في غياب تطبيق القانون وغياب كلي
لأعوان التراتيب ببرج العامري الذين ساهموا في تشجيع المشبوه فيهم لمواصلة هذا العمل
الإجرامي و تغيير صبغة الأرض دون موجب قانوني.
الاستغراب وكل الاستغراب من غياب الدولة و هيبتها في عدم تطبيق
القوانين، حيث قام المتهمون بمسك مدلس و استعماله في غياب السلط
الجهوية من معتمد أول و كاتب عام الولاية و المندوب الجهوي للفلاحة رغم أنهم على
علم بالموضوع.... و لنا عودة .
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire