lundi 14 mars 2016

مافيا دوليّة استباحت أملاك وعقارات المرحوم فخر الدّين بن حميدة : حكاية الحسناء فريال والمافيوزي الإيراني يد الله غودارزي والإرث المنهوب!




الجلاد يد الله قودارزي

يكاد يتكرّربشكل مثير وملفت للانتباه اسم الإيراني يد الله بن صحبة الله غودارزي (من مواليد طهران في 20 ماي 1956) في جميع ملفّات قضايا الفساد والرّشوة بكل أشكاله وأصنافه (التّحيل والتّدليس والتّهريب والفساد الأخلاقي و...) ورغم ثبوت تورّطه في مئات القضايا الخطيرة نجح المافيوزي الخطير في الإفلات من العقاب ليظلّ غودارزي (صاحب الأربعة جوازات سفر)رقما صعبا حتى الآن في سوسة بل في كامل البلاد المستباحة والمنهوبة وقد يكون السّبب تواطؤ بعض الأطراف المتنفّذة مع اللّوبي المافيوزي أوضعف الأجهزة الاستخباراتيّة أوترهّل الدّولة أو الوهن الذي طال المنظومة القضائيّة.


صورة profile الصفحة الفايسبوكية لغودارزي

ولإنارة الرّأي وكشف المستور اختارت الثّورة نيوز التّركيز من جديد على ملفّ الإرث المنهوب لوريثة الثريّ فخر الدّين بن محمّد بن حميدة المسمّاة فريال (من مواليد مدينة كريكوود Kirkwoodبولاية ميسوري الامريكية Missouriفي 12 أوت 1965) والتي وجدت نفسها ودون إرادتها تخسر كلّ أملاكها وفي نفس الوقت مورّطة في قضايا التّحيل وبيع ما سبق بيعه ومحلّ عديد مناشير التّفتيش وبطاقات الجلب الدّولية حيث تطرقنا في العدد السابق 165 ليوم الجمعة 04 مارس 2016 الى نشاط مافيا يد الله غودارزي CamorraYadollahGoudarziتحت عنوان " مأساة تأبى النسيان... مدام فريال بن حميدة ضحيّة مافيا العميل الدجّال يد الله غودارزي !" كشفنا من خلاله أنأفرادا من العصابة لعلّأبرزهم يد الله غودارزي وابنه نيكولا وزوجة الأخير ريم القادري وسهيل العذاري وزوجته سارّة جمور و جلال المسعديومحمد الخامس ديبوومحمد العيد العيساوي والنّوري العوني وسعيد بوسعديّة والهادي الهلالي...المجموعة أجازت لنفسها ما لا يجوز واستغلّت على طريقتها سذاجة السيّدة الفرنسيّة الأمريكية فريال بن حميدة ولهفتها في ظرف قياسي جميع أملاكها وعقاراتها.والمثير للغرابة أنه وعلى عكس كل التوقعات تحوّلت مدام فريال من طالبة الى مطلوبة ومن بريئة الى متهمة ومن ضحية الى جلاد وفي المقابل نجح كامل أفراد العصابة الخطيرة في البقاء طلقاء بعد أن أغفلهم القضاء وبرّأ ساحتهم من حزمة التّهم التي علقت بهم.


الضحية فريال بن حميدة

للوصول الى الحقيقة المغيبة اخترناإجراء مقارنة أوليّة لمختلف الوثائق الممضاة من طرف الضحيّة في قضيّة الحال السيّدة المغتربة فريال بن حميدة Ferial BenHamidaوالمعرّف بها لدى مصالح القنصليّة التّونسية ببنتانConsulat de Tunisie à Pantin(مقرّ ثانوي  يتبع القنصليّة العامّة لتونس بباريس Annexe du Consulat Général de la Tunisie à Paris) من طرف المكلّفين بالتّعريف بالإمضاء عبد الرزّاق بن فرج والهادي الجندوبي من بينها كتب التّوكيل العام المفوّض Procuration  والمؤرّخ في 04 جويلية 2011 والمعرّف به تحت عدد 7751 والممنوح الى المدعوّ كمال بن سعيد صاحب محل لتغليف الصّالونات بسوسة (صاحب ب.ت.و. عدد 02973459) وكذلك شهادة لفائدة نفس الشّخص مؤرخة في 02 ماي 2012 ومعرفا بها تحت عدد 6313 وايضا كتب عقد التوكيل الخاصّ الممنوح الى يد الله غودارزي والمؤرخ في 17 فيفري 2012  والمعرّف به تحت عدد 2263 وكذلك شهادة لفائدة نفس الشّخص والمؤرخة في 24 أفريل 2012  والمعرّف بهاتحت عدد 5935 وكذلك وصل تسلّم أموال من يد الله غودارزي مؤرّخ في 32 مارس 2012 (تصوروا شهر مارس الطويل تمدّد بيوم إضافي ليصبح شهرا ب32 يوما عوضا عن شهر ب31 يوما هههه والله مهزلة ؟؟؟ )لدى نفس المصالح القنصليّةتحت عدد 4256  ... نخلص الى عديد الملاحظات والتساؤلات من بينها أنه يستحيل أن يقع تكليف شخصين في  نفس الفترة بقنصلية تونس ببنتانللتعريف بالإمضاءSignature légaliséeونعني بهما مستشاري المصالح المعموميةعبد الرزّاق بن فرج والهادي الجندوبي كما أن إمضاءاتهما على مختلف الوثائق الخاصة بمدام فريال للمصادقة على إمضائها غير متطابقة وهو ما يعني أنها مدلّسة خصوصا وأن إمضاء مدام فريال يختلف من وثيقة الى أخرى وبمقارنته بإمضائها على وثيقة جواز سفرها الفرنسي رقم Passport N° 05RE82469 الصّادر يوم 06 ديسمبر 2005 نكتشف الفرق الكبير ... ثم ما معنى أن تمكّن سيّدة مغتربة ومتعلّمة غرباء لا علاقة عائليّة تجمعها بهم من صنف يد الله غودارزي وكمال بن سعيد وسهيل العذاري من التّصرف في أملاكها تصرفا مطلقا Procuration totaleدون مراجعة أو محاسبة ؟؟ وهل يصدق عقل سليم أن تقبل المسمّاة فريال بن حميدة تحمّل التّبعات الجزائيّة لقضايا التّحيل التي علقت بالثّلاثي المافيوزي غودارزي وبن سعيد والعذاري بعد أن تورّطوا في بيع عقارات على ملكها سبق التّفويت فيها ؟؟ ولماذااختارت مدام فريال التّعامل مع تونس عن بعد à distance بواسطة التّوكيلات والشّهادات والمكاتيب ؟؟وكيف سها القضاء عن الرّجوع الى وزارة الخارجيّة للتّثبت من صحّة عمليّات التّعريف بالإمضاء من عدمها ؟؟ ولماذا أسقط باحث البداية وقلم التّحقيق من حساباتهما الاستنجاد بخبراء الخطّ للتّثبت من مدى صحّة وسلامة إمضاء مدام فريال بن حميدة ؟؟... قد يكون الأمر متعمّدا ومقصودا للتّغطية لا غير على مافيا التّدليس والنّصب والتّزوير التي يقودها يد الله غودارزي .


عصابة La Main de Dieuاعتادتاستغلال مجموعة أختام رسميّة خاصّة بالمصالح القنصليّة التّونسية ببنتانConsulat de Tunisie à Pantinللمصادقة المزوّرة على تواكيل وشهادات لا أساس لها من الصّحة ولا علاقة لها بصاحبتها لنهب كامل إرث المرحوم فخر الدين بن حميدة وبحكم كثرة الطامعين والطامحين فقد تضاعف عدد الموّكلين وليعمل كلّ منهم على هواه يتصرّف ويبيع ويمضي بالنّيابة ويقبض وهو ما تسبّب في إحداث لخبطة ما بعدها لخبطة إذ تورّط جميعهم ونعني بهم يد الله غودارزي وكمال بن سعيد وسهيّل العذاري في بيع عقارات ضحيّتهم فريال بن حميدة عديد المرّات وبرخص التّراب خصوصا وأن السّباق بينهم كان على أشدّه لتحقيق أقصى ما يمكن من المداخيل غير المشروعة ولكن جميعهم نجح من الإفلات من التّتبعات القضائية بعد أن استظهروا بشهادات مدلّسة ألقت بكامل المسؤوليّة على ضحيّتهم فريال بن حميدة التي استغلوا تواجدها الدّائم خارج البلاد (والله وحده أعلم إن كانت حيّة أم ميتة؟؟)وأجازوا لأنفسهم ما لا يجوز وأمضوها على وثائق دون علمها مستغلّين اطّلاعهم على أدقّ معطياتها الشّخصية (هويّتها كاملة ووضعيّتها).


وزارة أملاك الدولة مطالبة في إطار صلوحياتها بالاذن بمراجعة ملفات احالة ملكية إرث المرحوم فخر الدين بن حميدة والتّدقيق في صحّتها من عدمه وكذلك وزارة العدل مطالبة في تطبيق سليم للقانون الإذن بإعادة فتح ملفّات كامل القضايا المنشورة بمحاكم سوسة والمنستير وتونس والتي علقت بعناصر مافيا يد الله غودارزي نتيجة ظهور معطيات جديدة قد تطيح بكامل أفرد الشّبكة الخطيرةوأمّا عن مصالح وزارة الدّاخلية فهي مطالبة قبل أيّ وقت مضى بفتح ملف يد الله غودارزي القاطن حاليّا بالشّقة عدد 510 بديار البحر بمرسى القنطاوي خصوصا وأنّه علقت به شبهات التّخابر مع أجهزة استخبارات أجنبيّة وتورّط في صفقات أسلحة بين أوروبا وتونس وليبيا ....موضوع للمتابعة.














Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire