vendredi 11 décembre 2015

تعنتت في وقت كان بيتها أهون من خيوط العنكبوت : العون الإداري بcnss لمياء الورغي … فانتازيا "ممرضة "حاضرها مزيّف ...ماضيها "يعيّف"




لم  نشأ  في مقالنا  الأول  حول  خرم الوضع في  مصحة الشؤون الاجتماعية بسوسة ان نتوغل  في الشخصية الفذة للعون  الإداري  لمياء بنت حميد بن علي الورغي  حرم عادل بن فرج  المولودة في 74 و القاطنة حاليا  بمدينة زاوية سوسة .وتوقفنا  عند الشكل الخارجي لامرأة في  العقد الرابع و ما تزال متصابية... قلنا  لم  نشأ التوغل  في حكاياتها  رغم ما  لدينا  ما  يكفي للكتابة عنها سنوات ضوئية و تخيرنا  ان نمرر لها مشهدا عابرا علّ حالها  يستقيم و يعود لها  رشدها و تستصلح من وضعها  بعد  ان  أصبحت  محور حديث الناس و ما تلوكه  الألسنة في  المصحة و محيطها ...
وزاد الهاتف الأول و الثاني و الثالث  و الرابع  الذي  قام  بها  زوجها من خلال  الاتصال  برئيس التحرير و المدير المسؤول  رافعا  لواء الطلاق  من زوجته قبل  ان  ينقلب في مشهد بهلواني في تلميع  صورتها من جهةاولى   ...و إكراما  له و خاصة للبنتين من جهة ثانية  ترفعنا  عن  مواصلة ذكر الاسم المرأة في مقالاتنا اللاحقة  و قلنا  ربما  تكون الرسالة وصلت و استفاقت  المرأة من غيبوبة التصابي  و تذكرت  أنها  في  مصحة للشؤون الاجتماعية و ليس في معرض هولوهولو ...
لم  نشأ في الحقيقة ان  نعود بالكتابة عنها  وهي  لا تستحق  حتى ربع  كلمة تقال فيها  فلا قيمة لها عندنا و ليس  من مشمولات الصحيفة ان  تقتفي  اثر الناكرات  و لكننا  جررنا جرا  إلى هذه المنازلة بعد ان اختارت  منفذا  أخرا و زعمت  أنها  العنيدة وإنها القادرة على إسكات الصحيفة من خلال أولا  محاولات التودد التي قامت بها هي و زوجها  و المواعيد التي ضربها لنا  و رغبته هو كما هي  في  القدوم إلى مقر الجريدة دون  ان  نمحهما  موعدا  مدققا  على اعتبار أننا  كنا ندرك مسبقا  كنه  شخصية المرأة  و تقلباتها المزاجية وهي التي عرفها العديد  بأنها  تعض اليد التي تمتد  لها  ...و ثانيا  من خلال  رفع  درجة التحدي  و تقديم  نازلة جناحية  إلى القضاء  زاعمة انها  وقع المس من  سمعتها
عجبنا  من  أمر المرأة و من الطأطأة التي عرفها  زوجها  من خلال إتباعه لها في  سلك  هذا المسلك  الوعر و تعجبنا  كيف  لها ان تتعنت و بيتها  أهون من خيوط العنكبوت ... و تعجبنا  من انتفاخها بعد  قراءتها المبتورة لمقالنا  كالهرّ يحاكي انتفاخا  صولة الأسد ...  و ذكرت في  شكايتها ما يفيد أنها مجروحة كسيرة ... مما  تكتبه  الثورة نيوز  من أحداث  في  المصحة وصفت بالمثيرة  ..و كأننا بها قد دفعت دفعا إلى هذه الإثارة المجانية ... و تطاولت على الصحيفة باعتباطية ...
لن  نخوض في  مهاترات الشكاية لكننا سنطلق  من  مربط الفرس   و نعني به عملها  في قسم الاختصاص في مصحة الشؤون الاجتماعية بسوسة   وهي التي عرفها القاصي و الداني أنها وجدت لنفسها متنفسا لرئتها بجانب رئيس قسم هزيل بُني على سواعدها وكما أرادته ان يكون حيث ظلت  حبيسة مكتبه  مما اثار أكثر من  نقطة استفهام  ...و حتى لا يكون  حديثنا  مبتورا  بلا دليل  فهذه  حادثة أولى من بين مئات الحوادث وقعت يوم السبت الموافق ل5ديسمبر 2015 حيث لم  تجد الطبيبة المختصة في  الإذنين  ممرضا يساعدها على القيام بعملها  فاستنجدت بالقيم  العام جلال  يوسف  الذي  راح  يبحث عن إحداهن  فعثر على لمياء الورغي  في  مكتب  ابا راضي و فادي   و طلب  منها الالتحاق بالطبيبة إلا  أنها و بغطرسة دأبت  عليها و موجة عدوانية تختزلها هاجت عليه  و ثارت كاشة ناشة في وجهه  وهو الذي  آبى ان  لا ينزل  إلى مستواها  و غادر لاعنا  اليوم  الذي  جعله يعرف مثل هذه الشخصية  .الأمر الذي  جعل الدكتورة تغادر المصحة قبل  ان  تعود  إلى عملها رأفة بالمرضى و إرضاء لضميرها المهني ...و الغريب  في  الأمر ان  لمياء الورغي  التي  تقضي الآن  إجازة بأسبوع  قد  تحصلت على الرخصة مع رئيسها  الذي  غادر هو بدوره المصحة في إجازة بأسبوع بداية من يوم الاثنين الفارط ..



الغريب المثار في القضية ان لمياء الورغي أكدت حتى في نص  شكايتها أنها  عون  إدارية من  صنف 4 مما يدفع إلى التساؤل  و بالصوت العالي ماذا  تفعل  عون  إدارية في قسم الاختصاص  و من منحها  دور الممرضة و مساعدة الأطباء و أتحداها ان  تستطيع  القيام  بحقنة أو قل تركيب  ضمادة وفق  المقاييس الطبية  المعمول  بها  ...فهي لا تفقه  في المجال و التمريض ليس من اختصاصها البتة
فعملها في القسم الذي جثمت عليه و سيطرت على أرجائه بإيعاز من ولي نعمتها ليس فيه تعديا صارخا للقانون فحسب بل فيه خطورة كبرى على المرضى و التلاعب بحياتهم... فمكانة المرأة الطبيعية كما كانت عليه في مصحة العمران في غرفة الغسيل...ثم  إننا  نتحدى لمياء الورغي   و بيادقها  ان  تظهر لنا  شهادة تثبت  مؤهلات المرأة ان تكون ممرضة  بل  هي  دخلت  الشؤون الاجتماعية  بشهادة مدرسية مختومة بمعهد خاص  مشكوك في صحتها ... و الأدهى و الأمر كونها  متملكة على مكتب خاص بها تقفله  بمفتاح لها  يمنع على أي كان استغلاله  حتى و ان كانت هي  في  راحة ...
في  الشأن  العام للورغي فحدث  و لا حرج  و لا ندري  من  أين  سنبدأ و أين  سننتهي  أنطوف  على حكاية الشهادة المزورة التي قدمتها  لcnss من اجل  الحصول  على منحة دراسة ابنتها لينا  في روضة البلدية سنة 2014 و الحال  ان الطفلة كانت  في عناية امرأة امتهنت  خارج الأطر القانونية الاهتمام بالأطفال في بيتها  أم  سنردد تفاصيل   الثراء الفاحش  الذي  ظهر عليها  من خلال  شراء سيارة جديدة من نوع شيرفولي  رقمها 178 و قطعة ارض في زاوية سوسة و بناء فيلا  رغم  كون  زميلها  يوسف غوار الذي اشترى معها  في نفس الجهة لم يقدر على إتمام  منزله رغم  كون أجرته و أجرة  زوجته  ارفع   بكثير من أجرة لمياء وزوجها عادل  بل  ان  أجرة بعلها لا تعد في التعداد على اعتبار كون الرجل  مطالب  بدفع النفقة لزوجته السابقة كل شهر و المقدرة ب250دينار  فضلا عن  الخصم  من  مدخوله  بعد حصوله على قروض.. أو نتحدث عن عالم البخوخو  الذي اقتحمته المرأة من خلال  أشباه  عزامة كالمسمى سحتوت من القيروان  و محمد من منزل نور وعمر من المغرب  و الذي  حصل  له  الشرف  السنة الفارطة ان  رافق  منخرطي ودادية  في رحلة سياحية من  ميناء القنطاوي إلى ميناء المنستير قبل ان  توافيه المنية في رمضان الفارط 
 هي  هكذا  يعرفها  خلانها  كونها تعودت  على السمسرة في مجال  الشعوذة  و تقديم  عروض مغرية لرفع السحر و دفع البلاوي كذاك العرض الذي  قدمته لمنية بوغدير عندما  همست لها ان ابنتها مسحورة من قبل  عمتها و ما عليها  إلا دفع 500دينار لطمس السحر و انتزاعه  ...
بيد أننا  تخيرنا في عدم الخوض في ملف الآثار  محور  القضية الفضيحة  عدد 7595 بجلسة 3/10/2014التي  تدل  على قيمة العائلة  و حتى لا نخوض في بحر  مضمونها و تفاصيلها التي  ستكون مدار الحلقة القادمة  في  هذه الصفحة مذيلة بالوثائق الدامغة و الشهادات القاتمة فانه كان من  البد من الهمس ان  المحامي الذي  وكلته   لمياء الورغي في قضية التشكي  بالصحيفة شقيقه  تورط في نفس قضية الآثار التي تورطت فيها  العائلة الكريمة (فالطيور على أشكالها تقع)
هذا و سنترفع مؤقتا  عن  تبيان  مهازل أخرى و ذلك  قصد  التشويق و المواصلة في  هذا المسلسل  المكسيكسي المطول  الذي  نفتحه  رغم  كون البطلة  التي ما فتئت تجتهد  في  إبراز مفاتنها و جمالها و تجديد لوكها لا ترتقي  ان تكون حتى بطلة مسلسل  في أثيوبيا أو الموزنبيق ...
يبقى القول إن بادرت هذه بالندامة ورجعت على نفسها بالملامة, كانت قد اشتريت العافية لها بالعافية منها... و فيما عدا ذلك  فنحن ماضون بعد ان مضت هي  في التصعيد  مع المعذرة لقراء الصحيفة على هذه الورقة التي خسرناها و التي كان أن يكون في مكانها موضوع مفيد ... لا شخصية فناءها اقرب من حبل الوريد...



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire