vendredi 11 décembre 2015

إفلاسهم جعلهم يسارعون إلى افتعال قضايا و طلب التعويض بالملايين من الثورة نيوز : آل جنيح يرنون إلى التّرف... و يبحثون عن التّمعش من كدح الصّحف




قضية أولى فثانية فثالثة فرابعة و" الحبل على الجرارة"...قدمها العرش المتنفذ في سوسة آل  جنيح  يقودهم  زعيمهم رضا  جنيح  الذي  علّمهم فنون التّقاضي و الذي  يسرع الخطى كلّما  تعلق الأمر بصحيفة الثورة نيوز للإنابة ... فالضحايا في  القضايا  كثر منهم زهرة إدريس  إلى عائشة إدريس إلى عثمان جنيح إلى هشام إدريس وصولا إلى رضا و سعدية هادية  وحتى عز الدين  المتخفي  لقرون  والظاهر مؤخرا  إلى سطح  الأحداث أما  الجلاد فهو  واحد أحد إنّه محمّد الحاج منصور  المدير المسؤول  لصحيفة الثورة نيوز ...
قضايا  كثيرة   تطالب  فيها  العائلتان  لنقص في  المؤونة عندهم  بتعويض عن كل  قضية تقدر ب100 ألف دينار  بل  يطمحون  للوصول  إلى قمة المليار ربما   ينعش كاستهم الراكدة والراقدة  وينفقون من مدخرات الجريدة التي  كغيرها من  الصحف  التونسية تعاني  ارتفاعا  في  النفقات وقلة  في المداخيل  مما أجبرنا  على رفع الثمن "بدلالة" على القارئ الكريم  لمعاضدة مجهود القلم الحر ...
لن نعود إلى فحوى القضايا  فمدار جميعها  أخبار زائفة  زعم  من تعلقت بهم   أن  الصحيفة  نقلتها للنيل  منهم   وتم  إلصاقها  إلصاقا في باب  الثلب. فهم  لا غاية لهم  في إنارة  الرأي العام  و كشف  الخطأ من الصواب  بقدرما  كانت  غايتهم جمع التعويضات  فالدرهم  عندهم  يعلو و لا يعلى عليه ...


 أخبار نشرتها الصحيفة في أعداد سابقة في إطار   الكشف عن بعض الجوانب  الهامة من الشخصيات العامة .. ولحن القضايا مازال متواصلا على اعتبار ان  كل أسبوع لا تخلو الصحيفة من  نشر غسيل  العائلة الحاكمة بأحكامها في  جوهرة الساحل  سواء من  خلال الأخبار أو  المقالات القصيرة الناقلة لبعض الأحداث و الكواليس ... والغريب  في أمر الجماعة أنهم تخيروا  من الأخبار البعض وصمتوا على البعض  الآخر   و ثاروا  على البقية  مما  يوحي ربما   بأن  عمل الصحفي  المنشور  بقدرما  يوجد  فيه الخطأ يوجد فيه الصواب  وأن الإخبار في  كل  صحف العالم  فيها شيء من الصواب  و شيء من  الخطأ  بيد أن  حسن النية متوفر لدى المخبر و الصحفي ...
و حتى في باب الإشاعات  فكم من عائلة مرموقة نالتها سهام الصحافة  و كم  أخبار سيقت  عن كبار  الشخصيات و ثبت  في الأخير أنها زائفة أو وقع نفيها من طرف أصحابها  الذين  -عكس هؤلاء-  لم  يستنجدوا برحاب العدالة بل فضلوا إنارة الرأي من خلال الرّد و الدحض  .ورغم كون  المعلومات التي  نستقيها في الصحيفة تكون  في غالب الأحيان (وجلّ من لا يسهو و الكمال لله) دقيقة  ومروية عن ثقاة  و قريبين من العائلة فإننا نؤمن انه  بقدر الإخفاق يوجد نجاح، وبقدر التقصير يوجد المجتهد، وبقدر السواد يوجد بياض، وهدفنا النهائي أن نسلط سيف نقدنا على عمل كل مسؤول و نصوّب سهامنا إلى كل فاسد و مفسد و متجن على البلاد و العباد  وهي تلك أمهات رسالة الإعلام و أهدافه السامية..


فالأخبار الواردة في  بحر القضايا  التي  رفعها  رضا  جنيح   ضد الصحيفة لا علاقة لها  بالنيل من سمعة العائلة .و لن نبحر في سمعة العائلة و قيمتها في سوسة و يكفي ان  تحمل  سؤالك و تطرحه على السواحلية و ستأتيك الإجابة شافية ضافية  و الشهادات  المجروحة... ثم  إن الأسماء المقدمة لنوازل قضائية ضد الصحيفة و مالكها يعرفها القاصي والداني  ويدرك  الجميع  أن  مثل الوجوه أصابت الناس بالملل والإحباط، وأصبح الجميع يتطلعون إلى اليوم الذى يرون فيه وجها غير وجه هؤلاء، وهذا سر محاربة شرائح عديدة من ابناء الساحل لهم واستخدامهم شعارات معادية لهم.
قلنا سابقا  و نكرر دون هوادة تكرارا و مرارا انه لئن تعددت الوجوه فإنها تشابهت في الأفعال و الصفات.. و أكثرهم فقد بوصلته و تعاظمت آفاته و سيطرت عليه الأنانية فأعمت بصيرته عن الواقع و تردّيه ...فهاج بتناقضاته .. و فقد تماما حصافته و أصبح يستكين إلى لغة الانتقام و التهديد و العدوانية المقيتة بل غدا دمويا تارة و ماديا طورا...عرف جلّهم بكلامهم الهزيل الممقوت  والمهووس بالمؤامرة و أفكارهم التي أنتجها عقل مفيوزي مخدر بأفيون البلاهة و الغباء ...فبرزوا يهذون بالخرافات و يرغون و يزبدون كالمخبول الذي مسّه جن ...
فلا ينكر أحد أن  عرشي إدريس كما  جنيح  عاشا على الاستقواء بالأجهزة الحكومية المختلفة لكبت حريات الناس، والسيطرة على انفعالاتهم وتحركاتهم المناهضة لسياساتهم و سلوكياتهم ...لذلك حظى  عدد كبير من المنتسبين  منهم الا  نزر قليل  بكم هائل من الكره لدى الناس  على اعتبار  تنفذهم اولا  وعلى اعتبار كلامهم الأرعن  النابع من  فكر هلامي خيالي لا يمت إلى الواقع بصلة ، فكر بعقول متحجرة، ترجمته طريقة عيشهم البدائية التي عفا عليها الزمن .. حتى عاد  البعض منهم يقرأ كل شيء بالمقلوب يعيش في الماضي عاجزا عن استيعاب الحاضر ..ذاكرته أصابها الضعف و الخرف و لم تعد قادرة على فهم ما يجري من حولها.. والكثير منهم سقط سقطته المدوية و التي بمثابة اللطمة القوية التي كشفت النقاب عن حقائق مذهلة موغلة في عوالم كبيرة.
 لا ينكر رضا  جنيح  المحامي  الذي زج بنفسه في موضع لا يحسد عليه احد و ظهر في صورة  محامي الشيطان  والذي كونه حافظ على صورة  رجل الخطابة وصناعة الكلام, الذي يقف في المحاكم يلقي الخطب المنمقة باسم موكله ولصالحه في القضايا المدنية, ويدافع عن البريء وعن المجرم في محاكم الجنح والجنايات. ليكسب معيشته من هذه المهنة فإنه أكد بدل المرة مرات  أنه ليس جاهلا بأصول المحاماة وإنما قاصر في الإلمام بكل متطلباتها ليواصل في لحن المهازل دون مبالاة  تدفعه نرجسية زائفة و تدغدغه مفردات التصابي ..دون أن تدرك  عن جهل إضافي أن تصابيه اهانة كبرى لمهنة المحاماة.. قلنا  لن  ينكر رضا  جنيح  أن  الوضع العائلي  المادي  تقهقر إلى دون المستوى و إنها غدت  تبحث  عن  قشة النجاة حتى و ان  كان  ذلك الإمساك  بذيل  صحيفة ورقية لإنعاش  خزينة "الفاميليا" لذلك طالب بالتعويض   الخيالي  ... 


ولا ينكر رضا  جنيح  ان رؤوس العائلة  قد جعلت  سمعتها  تحت الأقدام من خلال  التعسف  في  أكل  عرق  الناس  وطرد العملة  واتباع  طرق  ملتوية في  كل مناحي الحياة و خاصة منا المهنية ... ولذلك صمت  على ملف  المخالفات والتجاوزات التي ارتكبها  شقيقه في  البناء  عقاريته في خليج الملائكة  ولذلك بلع السكين  بدمها  لما  تناولنا امر عقلة سيارة شقيقه و لم  يدفع  ولو بربع  كلمة لما تحدثنا عن  قضية  العملة المطرودين و التجاوزات  الحاصلة في  شركة تربية الأسماك  والتعدي  على الملك العمومي البحري في وضح  النهار  وغيرها  من الملفات  الأخرى ...
بيد انه وهو  الذي تحدث  عن التآمر و عزف  على لحن  الخطورة لابد من القول  ان غايته من الصحيفة معلومة والتآمر عليها من باب افتعال القضايا  لكسب التعويض فهذا  أيضا معلوم  ... غير انه  ما لا يعلمه وما لا يعلمه  الطامعون  هو ما ينص  عليه المثل الجاري  الذي يفيد ان  "الطماع يبات ساري" ..





Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire