vendredi 11 décembre 2015

في إطار التّحضير لعودة مهدي جمعة إلى الحياة السّياسية : بيادق تروّض مقاولا معروفا لتمكينها من مقرّ للجمعية - الحزب في ضفاف البحيرة




لما  أكدنا  في السباق  على مشاهد التلاقي  و التلاقح بين  المدير العام لمركز التوثيق الوطني الحالي  و المكلف بالإعلام  سابقا  في  رئاسة الحكومة مفدي المسدي و وزير التنكوقراط سابقا  مهدي  جمعة  لم  نكن  ننطق  على الهوى .. كذلك   صدق حدسنا  لما  أكدنا  أنّ المسدي  لم  يكن  نزيها في  تعامله  مع  رئيس  الحكومة  الحبيب  الصيد  حيث بلغنا أن أسرار حكومة  الحبيب  الصيد  و ما  يجري  في  الكواليس  من  تحرّكات و سكنات و ما يدور من  إحداث  خاصة جدا تعلم  بها الإدارة العامة لمجمع  الخشين وعائلة جمعة و خاصة منها  رئيس  الحكومة  السابق  مهدي  جمعة . و  كشفنا  حينها  أنّ هذا الأخير   لا يزال  على تواصل و  على علاقة حميمة مع  وزير النقل الأسبق عبد الرحيم الزواري  الذي يتولى حاليا تسيير شركة « ستافيم » الوكيل الرّسمي لمجمع بيجو في تونس وذلك في خطة رئيس مدير عام. ويذكر أنّ شركة  »ستافيم » كانت على ملك أحد أصهار الرئيس الأسبق بن علي قبل عملية المصادرة تم شراؤها فيما بعد من قبل صهر الزوراي عبد الحميد الخشين.  و أكدنا أن المسدي  الذي كان مكلفا  إعلاميا في  بلاطي الزواري و جمعة  قبل  الثورة و  بعدها  ظل على وفائه " لعروفاته" وظل يرجع  إليهما  بالاستشارة  و  يمررّ لهما  المعلومات و الأخبار  وكان  سخيا  في  ذلك لمن  يريد  أن  يلاقي  مفدي  المسدي  نحيله  على عنوانين  الأول  مطعم  موزاييك ببورجل   والثاني مطعم حانة مديسون  بنزل  البيت الأبيض بشارع محمد  الخامس.... و  كما  قلنا   أنّه  بعد ان اهترأت صورة رئيس الحكومة السابق الذي باع البلاد بثمن بخس  انطلق  منذ  مدة وجيزة المكلف بالإعلام السابق  و عين مهدي جمعة في تونس  مفدي  مسدي  في وضع لمسات لاجتماع  شعبي  كبير لمهدي جمعة في  تونس  اجتماع  يراد منه  تلميع  صورة المهدي و إبرازه  في صورة غير تلك التي  التصقت به  في  خطة يراد  منها  استحمار التونسيين و التونسيات ...
اليوم  نعود  إلى نفس  السياق  مع ما  اكتشفته  الثورة نيوز من  مساع يقوم  بها   المدير العام لمركز التوثيق  الوطني   مفدي المسدي  الذي  ترك  مهمته  العمومية و راح  يتنقل  بين  مقهى  و أخرى و يجري  مكالمة تلو أخرى لتجنيد ما  يسميهم  بالتكنوقراط  حتى ينضموا   إلى المبادرة الجديدة التي  سوف  يطلقا  مهدي جمعة في  قادم الأيام ..
 و تتمثل المبادرة بالأساس في  تكوين  جمعية ذات  طابع  سياسي  تعنى بالعمل  الديمقراطي  في  تونس  تعود  رئاستها  إلى مهدي  جمعة و تتألف  من  وجوه  فاعلة اشتغلت  معه في  الحكومة السابقة  كوزير الخارجية السابق  المنجي الحامدي الوزير المستشار المكلف  بالاستثمار البستني  نضال  الورفلي  و وزير التعليم العالي السابق  توفيق الجلاصي  و وزيرة السياحة السابقة أمال كربول  و غيرهم  من  الوجوه المعروفة  و غير المعروفة ... و من غير المستبعد أن  يتجند  كالعادة والعوايد شقيقه لطفي  جمعة شهر الشاليمو في  تمويلها  و السّهر  على كافة المصاريف التي تتطلبها  كل  نشاطاتها ...
و في  هذا السياق  علمت الثورة نيوز أن  مفدي  المسدي  عرض  فكرة الانضمام إلى هذه الجمعية التي  ستكون  نواة لحز ب سياسي   سيولد من صلبها  على أكثر من مسؤول  سام  في الإدارة التونسية من  مديرين  عامين   و رؤساء  مديرين عامين ... كما علمنا  في  هذا السياق  أن  بيادق  بصدد ترويض  أحد المقاولين  المعروفين قيل  أنه  أصيل  جهة  صفاقس   لتمكينهم من  مقر  في  عمارة فخمة  بجهة ضفاف البحيرة ليكون  المقر للجمعية / الحزب  ...  و عملية التفاوض  تمت على أساس  جعل  معلوم الكراء  الشهري  رمزيا   على أن  تكبر فكرة المبادرة تدريجيا ... علمنا  أن صاحب العمارة لم   يعط موافقته بعد  رغم  حجم  العروض المقدمة له  و التي  جاءت في  إطار  إسالة لعابه  و تتمثل خاصة في  وعده بفتح أبواب العرش له ومنحه تسهيلات ممكنة ومستحيلة حينما تعود الجماعة إلى السلطة ... موضوع للمتابعة .


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire