المنستير : مقطع طين عشوائي وممنوع يستبيح غابة زيتون الوردانين

بعد الثورة وصل الانفلات والفوضى درجات غير مسبوقة فالمناطق العمرانية تداخلت في المناطق السياحية والفلاحية والبناءات توسعت من كل الجهات على حساب الخاص والعام وقد يكون السبب وهن أجهزة الدولة وتواطؤ بعضها مع لوبيات الفساد والمؤلم حقا أن تستبيح غابات الزيتون وتنتصب في قلبها مقاطع ومصانع ومخازن ومحلات من ذلك على سبيل المثال لا الحصر أنشقيقين(الهاشمي والهادي دولة)استغلاّ الوضعية الاستثنائية وبتواطؤ مع معتمد الوردانين الجنوبية ربيع الزكراوي وانطلقا في استغلال مقطع "طين" (طفل)يقع في قلب غابة زيتون منطقة وادي الجبس دون الحصول على التراخيص اللاّزمة وهو ما تسبّب في الإضرار  بأشجار الزيتون وبصابة الزيتون لثلاث سنوات متلاحقة ... حيث تمكّن الشّقيقان أحدهم يعمل في قطاع تربية وتسمين العجول والآخر  يعمل موظفا بشركة الصوناد من شراء مصنع آجر  قديم يقع بجهة البرجين بمبلغ 7 مليارات !!  ولتلبية احتياجات المصنع المذكور من المادّة الأولية "الطين" تقرر استباحة منطقة فلاحية كاملة والغريب في الامر ان السلط الجهوية والمحلية ورغم علمها بالخروقات المسجلة وبخطورة الموضوع لم تحرك ساكنا مكتفية بوضعية "شاهد ما شافشي حاجة" .