jeudi 19 novembre 2015

بعد الجلسة العامة الخارقة للعادة لجامعة الكرة : الجريء يخسر أوراق بقائه ...الدّبابي يتجاوز مهامه ... رئيس سبيطلة يتراجع البارودي يرفع قضيّة عدليّة




إذا ما أصر وديع الجريء على عقد الجلسة العامة الخارقة للعادة رغم قرار الكناس و الذي كان بالإمكان تنفيذه بالقوة العامة  فإن هذا الإصرار على مواصلة التعنت سيكلفه خسارة أبرز مناصريه على فشل أداء المهام . و إذا ما أصر رئيس الجامعة على مواصلة الهروب إلى الإمام فإن حضور المدب و شرف الدين و عبد الناظر لا يعني شيئا في يوم الانتخاب بما أن سلط الاشراف التي لم "يعبرها " الجريء  لن تسانده في يوم الامتحان يوم يكرم المرء أو يهان و نحن نعتقد أن الجريء لن يكون على رأس الجامعة بما أن سلط الاشراف قد تضحي به حتى لو أدى الأمر إلى تجميد المشاركات الدولية خاصة و أن النتائج كانت مخيبة للآمال على جميع المستويات و هذا الحصاد الأسود ليس في صالحه  حتى لو وجد الدعم من كل النوادي التي ثبت بالكاشف أنها ' طماعة '  و أنها تساند من يدفع من المال العام . الآن إن اللافت أن الجريء استعمل الجميع لمواصلة البقاء و هنا نسأل اي دور مثل لمحمد الدبابي رئيس لجنة تحكيم رابطة الهواة و عضو تعيينات جمال بركات بعد حضوره للجلسة و سعيه المحموم لإسكات محمود البارودي رئيس قرمبالية الرياضية و هو ما عرض البارودي للاعتداء من طرف بعض رؤساء الرابطات . البارودي عينوا له حكما من قابس اسمه حاتم شحيدر و قد كان محايدا رغم تدخلات مساعده و الحكم الرابع في محاولة يائسة لتغيير النتيجة و هو ما دفع رئيس سبيطلة للاعتراف بانه جزء من منظومة فساد الكرة التونسية و أنهم وعدوه و حين اخلفوا الوعد هاهو يكشفهم واحدا واحدا  لكن غير المألوف أنه تراجع . و لا ندري أين هي النيابة العمومية لتفتح قضية بحث سارعت هيئة قرمبالية برفعها عبر الأستاذ محمد أمين بن عمر و الاكيد أن الابحاث ستكشف عديد الألغاز . الغريب في كل هذا أن ثالوثا مكونا من مصطفى بن يعقوب و محمد الدبابي و جمال بركات اتصلوا بالحكم شحيدر و طلبوا منه عدم الادلاء بتصريحات لاي كان على ان يعينه لمباراة في الرابطة الاولى . على كل شحيدر امتثلللطلب ليس احتراما لهذا الثالوث و إنما استجابة لطلب رئيس رابطة الجنوب الشرقي بعد أن وعده باعتذار لرئيس سبيطلة سيكون على الوطنية 2 كما علينا أن نقول إن مندوب الرابطة محمد العربي الدبابي كان وجه مكتوبا ضمن تقريره الذي اعده بعد مباراة سبيطلة عقب تعيينه لمباريات طرفها سبيطلة بعد أن تشابه اسمه و لقبه مع محمد الدبابي مساند الجريء بما أن في الحكاية ' بطاقة رمادية لسيارة ' الغريب أن لا لجنة التحكيم قرأت التقرير ولا رئيس لجنة المراقبين رد الفعل و لا رئيس الرابطة محمد السلامي كشف اللغز و النتيجة عودة الفضائح  لكرتنا من بوابة مباراة سبيطلة و قرمبالية التي ستكون لها تداعيات سلبية على واقع كرتنا و على اصرار الجريء في مزيد البقاء رغم انه لم يعد مرحبا ببقائه من طرف وزارة الرياضية و هياكلها و الاكيد أن للحديث بقية.



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire