إذا ما أصر وديع الجريء على عقد الجلسة العامة الخارقة للعادة رغم قرار
الكناس و الذي كان بالإمكان تنفيذه بالقوة العامة
فإن هذا الإصرار على مواصلة التعنت سيكلفه خسارة أبرز مناصريه على فشل أداء
المهام . و إذا ما أصر رئيس الجامعة على مواصلة الهروب إلى الإمام فإن حضور المدب
و شرف الدين و عبد الناظر لا يعني شيئا في يوم الانتخاب بما أن سلط الاشراف التي
لم "يعبرها " الجريء لن تسانده
في يوم الامتحان يوم يكرم المرء أو يهان و نحن نعتقد أن الجريء لن يكون على رأس
الجامعة بما أن سلط الاشراف قد تضحي به حتى لو أدى الأمر إلى تجميد المشاركات
الدولية خاصة و أن النتائج كانت مخيبة للآمال على جميع المستويات و هذا الحصاد الأسود
ليس في صالحه حتى لو وجد الدعم من كل
النوادي التي ثبت بالكاشف أنها ' طماعة '
و أنها تساند من يدفع من المال العام . الآن إن اللافت أن الجريء استعمل
الجميع لمواصلة البقاء و هنا نسأل اي دور مثل لمحمد الدبابي رئيس لجنة تحكيم رابطة
الهواة و عضو تعيينات جمال بركات بعد حضوره للجلسة و سعيه المحموم لإسكات محمود
البارودي رئيس قرمبالية الرياضية و هو ما عرض البارودي للاعتداء من طرف بعض رؤساء
الرابطات . البارودي عينوا له حكما من قابس اسمه حاتم شحيدر و قد كان محايدا رغم
تدخلات مساعده و الحكم الرابع في محاولة يائسة لتغيير النتيجة و هو ما دفع رئيس
سبيطلة للاعتراف بانه جزء من منظومة فساد الكرة التونسية و أنهم وعدوه و حين
اخلفوا الوعد هاهو يكشفهم واحدا واحدا لكن
غير المألوف أنه تراجع . و لا ندري أين هي النيابة العمومية لتفتح قضية بحث سارعت
هيئة قرمبالية برفعها عبر الأستاذ محمد أمين بن عمر و الاكيد أن الابحاث ستكشف
عديد الألغاز . الغريب في كل هذا أن ثالوثا مكونا من مصطفى بن يعقوب و محمد
الدبابي و جمال بركات اتصلوا بالحكم شحيدر و طلبوا منه عدم الادلاء بتصريحات لاي
كان على ان يعينه لمباراة في الرابطة الاولى . على كل شحيدر امتثلللطلب ليس
احتراما لهذا الثالوث و إنما استجابة لطلب رئيس رابطة الجنوب الشرقي بعد أن وعده
باعتذار لرئيس سبيطلة سيكون على الوطنية 2 كما علينا أن نقول إن مندوب الرابطة
محمد العربي الدبابي كان وجه مكتوبا ضمن تقريره الذي اعده بعد مباراة سبيطلة عقب
تعيينه لمباريات طرفها سبيطلة بعد أن تشابه اسمه و لقبه مع محمد الدبابي مساند الجريء
بما أن في الحكاية ' بطاقة رمادية لسيارة ' الغريب أن لا لجنة التحكيم قرأت
التقرير ولا رئيس لجنة المراقبين رد الفعل و لا رئيس الرابطة محمد السلامي كشف
اللغز و النتيجة عودة الفضائح لكرتنا من
بوابة مباراة سبيطلة و قرمبالية التي ستكون لها تداعيات سلبية على واقع كرتنا و
على اصرار الجريء في مزيد البقاء رغم انه لم يعد مرحبا ببقائه من طرف وزارة
الرياضية و هياكلها و الاكيد أن للحديث بقية.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire