vendredi 13 novembre 2015

بطولات مزعومة لأبطال من ورق : فضح أكاذيب الماريشال رشيد عمّار وخيانته للوطن!




لا شيء أصعب من الخيانة والغدر، وخاصّة عندما تكون موجّهة إلى الوطن الذّي عشنا على أرضه.عند الشرفاء طعم الخيانة يشبه العلقم وعلى العكس عند الأنذال طعم الغدر يشبه العسل... فما للوفاء فـي شـرع الأوغاد أيّة  قيمـة... لم نكن نعلم أنّ العمالة وصلت إلى حدّ النخاسة، نعم إنّهم باعوا شرف الوطن مقابل حفنة من المال النّتن .. . باعوا الشّهامة ، باعوا النخوة ، باعوا الأمانة ، باعوا الصدق،باعوا الضمير ،باعوا الكرامة... لو كان الضّمــــــــــــير حيّا وباقيا لكان الزّمــــــان زمان عزائم ولنجحت ثورتنا ولكنّا  على أحسن حال... على مراد الله اللّوم بعد القضاء بدعة.


نعم ستحمي الثورة يا جنرال

تونس أمانة في رقابنا وسندافع عنها لآخر رمق في حياتنا ...والجيش حمى ويحمي العباد والبلاد، الجيش حامي هذه الثورة... مقولات اعتاد الجنرال عمار إتحافنا بها واستعمالها كحبوب تهدئة وهلوسة لطمأنةالشّعب المغفّل الذي اعتقد في جديّة وصدق وإخلاص قائد جيشه والحقائق المرّة هي أنّ الجنرال ارتكب عديد الجرائم البشعة في حقّ تونس وفي حقّ ليبيا وفي حقّ الجزائر وفي حقّ الأمّة العربية وكان عليه أن يتعلّم الدّرس من جيش مصر  البطل ولكّنه خان الأمانة وخذل جيشه بعد أن انقلب إلى عميل لدويلة الشيخة موزة ... نعم ستحمي الثورة يا جنرال وأنت أوّل من حاول الالتفاف عليها ووأدها في المهد بتنصيب نفسك رئيسا مكان المخلوع ؟؟؟ نعم ستحمي تونس يا جنرال مثلما حميتها من قبْلُ من  القنّاصة في القصرين وفي تالة وفي تونس الذين أركبتهم الشّاحنات العسكرية Magirusإلى وجهات غير معلومة... ؟؟؟ ... نعم ستحمي البلاد يا جنرال وأنت أول من ضرب المؤسسة الأمنية واستباح دماء الأمنيين بعد أن قُلبت الأدوار وحوّلت البلطجيّة إلى حماة للأحياء وجعلت الأمنيين قتلة أرواح ؟؟؟ نعم ستحمي الوطن يا جنرال وأنت الذي تركت الإرهاب يتربّى ويترعرع في جبل الشعانبي ورفضت قصفه بدعوى المحافظة على المحميّة الطبيعية ؟؟؟ بربّكممن تضحك ؟؟؟ لقد انتهت المسرحية وسقطت عنك آخر ورقة توت وانكشف الدّور الحقير الذي لعبته إبان الثّورة وبعدها... وما تعيشه تونس اليوم تتحمّل مسؤوليّته كاملة أنت يا جنرال الإفك. 


الجنرال عمّار على خطى جحا  "كذب الكذبة وصدّقها "

يقالإن جحا أوهم شخصا من المارّة بأن الغداء الأسبوع القادم عند أبي علي والدّعوة عاّمة لجميع أفراد القرية... وبعد مرور أسبوع كان جحا خارج القرية وأثناء عودته شاهد جموع أهالي القرية يتوافدون إلى بيت أبيعلي... هنا جحا حاول أن يعرف ماذا يحدث في القرية فسأل أحد الأشخاص المهرولين إلى بيت أبي علي عن سبب هذه الجمهرة أمام منزل أبي علي من قبل أهل القرية... فقال له : إن الغداء هذا اليوم عند أبي علي وأن الدّعوة عامّة للجميع... ففرح جحا وانطلق يركض في اتّجاه المكان الموعود وعندما وصل جحا وجد أبا علي أمام منزله ويقول لأفراد القرية : والله يا جماعة علمي علمكم !!! … وهكذا انطبقت على جحا مقولة "كذب الكذبة وصدّقها"... إن ما قام به جحا ينطبق تماما على ما قام به الجنرال رشيد عمّار إبّان الثّورة وبعدها ... فالرّجل تصوّر نفسه منقذا للبلاد وحاميا للثورة وتخيّل فعلا أنّه بطل قوميّ وقائد فذّ ... وأنالا أعتب عليكم ولا أعتب على جحا ولا ألوم الجنرال فأمثال رشيد عمّار كثّر في هذا الزّمن الأزرق ... هم في الواقع فئة ضالّة احترفت الكذب والخداع والنفاق للّعب بعقول الشّعب المغفّل وتعوّدت على إطلاق الكذبة وتصديقها في نفس الوقت ولتتحوّل بديهة الكذبة البيضاء إلى حقيقة سوداء يروّج لها على مختلف وسائل الإعلام وصفحات التّواصل الاجتماعي...إنمّا عتبي على مجتمعي الذّي يتلقّى الأخبار من الشّرق والغرب ويصدّقها بغثّها وسمينها وكأننا نعيش في عصر  الجنرال "جحا" عفوا عمّار ....نعم سادتي ألم يحن لكم أن تفقدوا  الثّقة بالجنرال رشيد عمّار  وتكفّوا عن الهرولة وراء الأخبار الصّادرةعنه كلّ مرّة ... من منكم سوف يقول معي للجنرال المتقاعد عمار  أنت بطل الكذّابين وزعيم الحشّاشين  !!!


كمال مرجان تدخّل لفائدة عمّار

تاريخ رشيد عمار العسكري مظلم فقد علقت به قبل الثورة عديد ملفّات الفساد بجميع ألوانه واشكاله بفرنسا (حينما عمل ملحقا عسكريا بباريس من سنة 1996 إلى سنة 1999) وبتونس (أينما حلّ ركبه رافقه الفساد والرشوة) .. تفاصيل نترفّع عن ذكرها في الوقت الحاضر رحمة بعائلته واحتراما لنواميس مهنتنا ولكن اذا عاد من جديد للضحك على ذقوننا سنفضحه بالتّفصيل المملّ... وللتّاريخ فكّر الرئيس السّابق بن علي في تنحيته لكن وزير الخارجيّة كمال القنطاوي مرجان الذي يرتبط بعلاقة مصاهرة مع رشيد عمار تدخّل لفائدته وسانده في ذلك عن حسن نيّة وزير الدّفاع رضا قريرة وكان جزاء الأخير بعد الثورة الزّج به في السّجن وفبركة عشرات القضايا لمجرّد أنّه صرّح بالحقيقة على إحدى الاذاعات الخاصّة وكذّب مزاعم الجنرال المستبد ... وهذا جزاء كلّ من يعارض الرّجل الجاهل بجهله والذي صوّره لنا الإعلام الغبّي والمأجور بطلا من أبطال الثورة.


التّخطيط للسّيطرة على الديوانة

كلّ زملائه بالجيش يعرفون حقيقة الجنرال رشيد عمار  الذي أتقن حبك المؤامرات والدّسائس ولنا في حادثة الاعتداء على المدير العام للديوانة الطاهر بن حتيرة أواخر شهر ماي 2011  للتخلّص منه بطريقة مقيتة وتعويضه بأحد أعوانه ونقصد به العميد بالجيش محمد عبد الناصر بلحاج (مشرف سابق على إدارة نادي الضّباط Mess des officiers ومكلّف بكمية الجنرال عمّار المعروف بافراطه في احتساء الخمور)خصوصا وأن الجنرال كان بحاجة إلى مدير عام متعاون لاستباحة حدود ومعابر البلاد لفائدة القطريين وكان له ذلك خلال شهر جوان 2011 .




الماريشال عمّار  والكذبة الكبرى

زعم الجنرال المتقاعد رشيد عمّار  يوم 05 نوفمبر 2015 في تصريح هاتفي لقناة الحوار التونسي آنّه مساء يوم 14 جانفي 2011 عرض عليه كبار إطارات الدولة (محمد الغنوشي – احمد فريعة رضا قريرة) أن يستلم الجيش السلطة حتى لا تستلمها النهضة، وقال إنه رفض رفضا قاطعا وعلّة رفضه أنّه مع حق الشعب في اختيار من يحكمه وفي العيش في دولة ديمقراطية وهذا الادّعاء كذّبه ثلاثتهم ولم يؤكّده إلاّ القيادي النهضوي لطفي زيتون الذي أدلى بشهادة مضحكة لإنقاذ حليف الإخوان الجنرال عمّار من المأزق وهو الذي مكّنهم من العودة ومن العفو العام وأوصلهم إلى الحكم على ظهر انتخابات مزوّرة (انتخابات المجلس التأسيسي 2011 ) دون أن ننسى الدور القذر الذي لعبه في ليبيا لإسقاط نظام العقيد القذافي وتعويضه بجماعة إخوان ليبيا وهو ما أكده القيادي بفجر ليبيا علي الصّلابي  في تصريحاته بعد أن أشاد بدور الجيش التونسي في دعم الثورة الليبية المزعومة وكيف أنه مكّنهم من السلاح والعتاد والإسناد... ولكشف كذبه نعود إلى ليلة فرار الرئيس السابق حيث تتّفق كلّ مصادرنا الموثوقة على أنّ رشيد عمّار  قاد فعلا انقلابا عسكريّا للانقضاض على الحكم ولكن تطوّرات آخر لحظة أسقطت المخطّط الشيطاني في الماء .ذلك أنّ الهاتف الجوّال الثّاني الذي كان بحوزة مدير الأمن الرّئاسي علي السّرياطي (لم ينتبه له المكلّفون بإيقافه) والذي استعمله داخل بيت الرّاحة Toilette للاتّصال بمساعده سامي سيك سالم وتكليفه بالإسراع بتنفيذ المخطّط "ب" وتفعيل الدستور قد أجهض أحلام الماريشال ... زمنها انقسم الأمن الرّئاسي الى شقيّن ...شقّ متمسّك بتطبيق الدّستور وتفعيل الفصل 57 ومنع تسليم الحكم للعسكر  ويقوده النائب الثّالث للسّرياطي العقيد سامي سيك سالم (الشّهير بكنية ثعلب القصور) وشقّ ثان يقوده نبيل حطّاب ويدعو إلى تمكين رشيد عمار من الحكم وحول القصر كان الجنرال عمار يحوم ويهدّد ويتوعّد ... وهذا هو حمّام الدّم الذي تحدّث عنه الوزير الأوّل محمد الغنوشي من منزله يوم مغادرته للحكم تحت ضغط الاعتصامات والاحتجاجات الشعبيّة المطالبة برحيله ... خصوصا وأنّ الأمن الرئاسي كاد يفقد سيطرته على الأوضاع تحت الضغط الداخلي (داخل القصر) والخارجي(حول القصر وعلى وسائل الإعلام)... إذ لم يكن سهلا على جهاز أمني على غاية التّدريب تربّى لعقود على العقيدة وعلى الإخلاص للرّئيس أن يتخلّى بسرعة ويسلّم بالأمر الواقع ويعطي مفاتيح القصر للجنرال المهووس بالسلطة .
المهم أنّ الإعصار مرّ بسلام وتمّ بالفعل ليلتها تنصيب محمد الغنوشي رئيسا مؤقتا للبلاد وليعوّض من الغد بفؤاد المبزع ...وليقطع طريق الحكم نهائيّا وإلى الأبد أمام رشيد عمار الذي استعدّ للمنصب وارتدى بدلة مدنية على غاية الأناقة  وأعلم إحدى القنوات التّلفزية بأنّه سيلقي خطابا هامّا (تمّ تمرير الخبر في بلاغ إعلامي مكتوب اسفل الصّورة) لكنّه فوجئ بتسارع الأحداث وبسقوط مخطّطه في الماء.


يجوز الكذب في المصالح أو لضرورة حجب الحقيقة 

بعد الثورة وإثر الاشتباه في تورّط الجيش التونسي في مساعدة الثوار الليبيين لقلب نظام العقيد القذافي وصل إلى تونس فريق من الباحثين الأمميين  ONU للوقوف على مدى احترام تونس للاتفاقيات والمعاهدات الدولية الملزمة بعدم التدخل في النزاعات الداخلية والثورات conflits et révolutionsلدول الجوار  ومنع مد يد المساعدة للثوار  Troupes rebelles... وللإفلات من المساءلة قام الجنرال رشيد عمّار بتلقين أقرب مساعديه وكبار ضبّاطه دروسا في الكذب لدفع حزمة التهم والجرائم التي علقت بالمؤسسة العسكرية في التعامل مع الثوار الليبيين واستباحة الحدود لتمرير السّلاح والعتاد وقد جمعت جلسة سريّة بين قائد الجيوش الجنرال رشيد عمار  ومدير قاعة العمليّات لجيش الطيران العقيد طارق البكوش (حاليّا برتبة عميد) لدفعه على التّمسك بإنكار التهم والتّأكيد على أنّ ما كان يمرّر للجانب اللّيبي لم يتعدّ الدّواء والمسلزمات الطبيّة والحال أنّ العقيد البكوش كان على علم بأدقّ تفاصيل الامدادات العسكريّة التي وجّهت من قطر إلى ليبيا مرورا بتونس ...



البكوش مدير قاعة العمليات يملك الحجج والبراهين التي تدين رشيد عمّار وتكشف علاقته بقطر.. وكيف تورّط وسمح للطيران القطري باستعمال مطاراتنا لتمرير الأسلحة إلى الميليشيات الإرهابيّة الليبية... ومن أذن لرشيد عمّار بأن يوافق على ذلك..؟ وهذا العمل ألا يعتبر خيانة موصوفة فى حقّ الشّعب المغبون والوطن المنهوب ... من فوّضه لاستباحة الأراضي التونسية؟...بينما كانت كلّ السياسات التونسية السابقة تعتمد على الحياديّة وعدم التدخّل فى شأن الدول الأخرى..؟ العميل رشيد عمّار مطلوب للعدالة... وربما قد يكون الرّئيس السّابق منصف المرزوقي استغل نقطة ضعف الجنرال عمار  في ثبوت تورّطه في الخيانة العظمى وخيّره بين المحاكمة أو  الاستقالة وهو ما أكده عدنان المنصر حينما قال بالحرف الواحد "رشيد عمار خائن و قد أجبرناه على الاستقالة بعد أن حصلنا على ملف ضدّه" .



السّلاح مقابل المال والحماية مشروطة بدفع الإتاوة

بعد أن شرّع مجلس الأمن التّدخل في ليبيا خلال شهر مارس 2011 انفتحت الأفاق وتوسعت السّبل أمام للجنرال رشيد عمّار  الذي خسر كرسيّ الحكم ولم يبق أمامه إلا طريق الثروة والذي يمرّ حتما عبر  الثورة الليبية المزعومة وانطلاقا من شهر أفريل 2011 بدأ السّلاح والعتاد والذّخيرة في التّدفق على تونس في مرحلة أولى عبر ميناءحلق الوادي وفي مرحلة ثانية عبر ميناء جرجيس وجميعها في اتجاه ليبيا عبر معبر "ذهيبة وازن" الحدودي ولتضليل الرأي العام ومغالطة المتابعين تم الإعلان من جهة عن وصول إعانات قطرية وأمريكية للجيش التونسي لدعم قدراته الدّفاعية وتأمين حدوده ومن جهة أخرى الترويج لوصول مساعدات إنسانيّة إلى الشعب الليبي (أدوية وتجهيزات طبية وأغذية وحليب... )...على مدى أشهر  (من شهر فيفري 2011 إلى شهر أكتوبر 2011) تحوّلت بلادنا إلى قاعدة خلفيّة للعملاء والمندوبين والجواسيس وإلى معبر  آمن لأسلحة الموت  كل ذلك بترخيص وتفويض من الجنرال عمار  الذي أجزل له أمير قطر حمد العطاء ومكّنه من عمولة ب150 مليون دولار ومثلها لوزير الدفاع عبد الكريم الزبيدي هذا إضافة الى سيّارة مصفّحة رباعيّة الدّفع لكلّ منهما ... المليارات فتحت شهيّة قائد الجيوش عمار  وأفقدته إنسانيته وشرفه فواصل على نفس النسق وشارك في عملية بيع البغدادي المحمودي إلى الملّيشيات الإرهابية لفجر ليبيا وكان نصيبه من الصّفقة الخسيسة 50 مليون دولار  وإذا أضفنا لهذا ما جمعه الجنرال خلال الأسابيع الأولى التي تلت سقوط نظام بن علي من رجال المال والأعمال التونسيين ... مبالغ مالية هامّة فاقت الخيال نجح في احتطابها الجنرال الملهوف في غفلة من الشرفاء والأحرار (أكثر من 100 مليون دينار) إذ لا مجال لحماية أي فضاء تجاري أو محلات أو مصانع دون استخلاص معلوم الحماية... ألم يجد رجال الأعمالأنفسهم مخيّرين بين دفع الإتاوة المستوجبة لتأمين أملاكهم وحمايتها أو تعريضها للنهب والسرقة والحرق وكان العرض المرعب لترهيبهم عملية استباحة وحرق الفضاء التجاري "جيان" أيام 15 و16 جانفي 2011 بعد أن جاءت التّعليمات الفجئيّة بسحب قوّات الحرس التّي كانت تحمي المكان ومن لحظتها فهم الجميع الدّرس ورضخوا للابتزاز المقيت لقائد الجيوش .


الشّرف لا معنى له في قاموس الماريشال عمّار

الجنرال عمّار استباح البلاد وأهان الجيش ومرّغ شرفنا في التّراب... فخلال زيارته المشبوهة في أفريل 2011 للدّوحة مع مساعده وزير الدّفاع الزبيدي (المهووس بالمال هو أيضا) تعرّض قائد الجيوش الثلاثة إلى إهانة بالجلاجل تجاوزت كلّ الحدود فقد خاطبه قائد جيوش دويلة قطر  ﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻌﻄﻴﺔ " ما فائدة البدلة العسكرية التي ترتديها يا جنرال إن لم تساعد الثوار الليبيين ؟ "  وبعد أن تسلّم عمّار عمولة خيانة الوطن نسي الإهانة وعاد الى تونس فرحا مسرورا يمنّي النفس بجمع المزيد وكان له ذلك من خلال التّعامل مع زعيم شبكة الجواسيس بشمال إفريقيا العميد بالجيش القطري سالم علي الجربوعي حيث تمكّن الأخير أواسط شهر جويلية 2011 من فتح حسابات مصرفية ممنوعة ببنك الاسكان BH فرع تطاوين وتحت حماية الجيش التونسي كان كبير جواسيس قطر يتنقّل بكلّ حريّة كيفما شاء ويوزع الأموال والرّشاوى على ضّباط الجيش والجنود وعلى سبيل المثال لا الحصر نذكر بعض الضّباط المتورطين مع جواسيس قطر  ...الجنرال  رشيد عمار والعميد الهادي الفرجاوي  والعقيد قيس بن موسى والضّابط توفيق غالي  وقائمة المنتفعين بالعمولات القطرية في سوق النّخاسة طويلة لا فائدة من كشفها بحكم أنّ القضاء تكفّل بالملف الحارق ولو  بتأخير غير مبرّر (القضاء تعهد بالموضوع خلال شهر اوت 2015 ).



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire