خطير : سامي الفهري والتّرويج المجاني للأمازيغيّة

عوّدنا الإعلام المأجور المرئي والمسموع على دخول بيوتنا دون استئذان للترويج للتفاهات والترهات ولبث سمومه في المشاهدين والمستمعين على حدّ سواء وكان التميز بعد الثورة لقناة سامي الفهري (التونسية وبعدها الحوار التونسي) والتي حوّلها الى كازينو  للقمار  Casinoهمّه المتاجرة بآلام المساكين والتّلاعب بمشاعر  أبناء الحواري الفقيرة للإثراء السّريع عبر احتكار الإشهار ومضاعفة مداخيل الرّسائل النصيّة القصيرة SMS وما لم ينتبه إليه  المشاهدون المغفلون شعار  "الأمازيغ" الذي اعتاد التّرويج له في برنامجه التّافه والحقير "دليلك ملك" إضافة إلى تعمّده تمكين المسمّاة أسماء عثماني من الظّهور بمناسبة أو دونها وعلى رأسها عصابة تحمل شعار "الأمازيغ" ...فهل نفهم من هذا أنّ الفهري بصدد الترويج للأمازيغيّة وبصدد تعويد المشاهد على شعارهم بألوانه الثّلاثة الأزرق والأخضر والأصفر ... وخير رد على سلوكيات وممارسات سامي الفهري عرّاب الفساد الإعلامي قبل الثورة وبعدها .."إذا لم تستح فافعل ما شئت".

اسماء عثماني