lundi 30 novembre 2015

رجيش (المهديّة) : إهدار المال العام شعار المرحلة في وزارة ياصين إبراهيم!




في موقع استراتيجي على غاية الرّوعة والجمال يقع مباشرة على حافة البحر  Pied dans l'eau قرب مقام الوليّ الصّالح سيدي بن غياضة في مدخل مدينة الرّجيش .... اختارت وزارة الاقتصاد المادّي لياصينإبراهيم (وزارة التنمية والاستثمار والتّعاون الدولي) تشييد أحد مقرّاتها التابع للمندوبية العامة للتنمية الجهوية   بالمهدية (على عقار يمسح 500 متر مربع) بالمكان المذكور والمخصّص حصريّا للمشاريع السّياحية وبكلفة فاقت ال600 ألف دينار دون اعتبار التّجهيزات الضروريّة وليجبر قرابة 13 موظّفا على التّنقل يوميّا من المهدية إلى المقرّ الجديد بمدخل مدينة الرّجيش والأسئلة المطروحة هل كانت الوزارة بحاجة لهذا الموقع الشّاعري لدفع التنمية والاستثمار بالجهة ..؟ وهل درست وزارة ياصينإبراهيم الجدوى قبل المرور الى التّنفيذ أم أنهم اعتمدوا كالعادة قاعدة "اللّيقة تجيب" ..؟ وهل عجزت سلطة الإشراف عن إيجاد بناية صغيرة وسط مدينة المهدية (فيلا أو شقّة) لاستغلالها كإدارة وبكلفة أقلّ (200 الف دينار على أقصى تقدير) خصوصا وأن البلاد في حالة إفلاس معلن..؟  ولماذا وعلى خلاف بقيّة الإدارات المركزيّة والجهويّة والتي تشغلها مصالح الوزارة المنهوبة على وجه الكراء تقرّر فجأة أن تتحوّل الوزارة من "كاري الى ملاّك" بجهة المهدية وبالرّجيش بالتّحديد ..؟  يحدث هذا ومقرّ الإدارة الجهوية لوزارة ياصينإبراهيم مكترى بثمن بخس وسط مدينة المهدية وفي موقع مجاور لبقيّة الإدارات وهو ما يسهل التّعامل بين مختلف المصالح ويقرّب المسافات ويربح الوقت ويحافظ على إمكانات ووسائل الدّولة ... ألا يعتبر هذا التّصرف الأرعن والمتسرّع ارتجالا وتبديدا للمال العام في زمن شحّ الموارد  ..؟   وخير مثال ينطبق على ما يقع في وزارة ياصين ابراهيم "إذا كان المهبول يأكل ويبة، العاقل ما يعطيهالو".


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire