في إطار تصحيح مسار العمل النّقابي وتوحيد
النّقابات في نقابة موحّدة وجامعة تمّ التّوافق على بعث هيئة مستقلّة تشرف على انتخاب هيكل نقابي موّحد وقد أثمر الاجتماع النّقابي ليوم 04 اكتوبر 2015
بالقصرين عن الإعلان عن تأسيس هيئة مستقلة للإشراف على نقابة أعوان الدّيوانة وتفويضها
كافّة الصّلاحيات الاجرائية قصد إنجاح العملية الإنتخابيّة وليقع الاختيار على العميد محمد الشّعري وليخلفه
فيما بعد على رأس الهيئة المستقلّة العميد رياض
حسين بموجب مذكرة تعيين صادرة عن المدير
العام عادل بن حسن (مذكّرة عدد 5008697 مؤرخة في 19 أكتوبر 2015 )وهو ما اعتبر تدخّلا
غير مقبول للإدارة في الشّأن النّقابي وليعوّضه فيما بعد
العقيد
لطفي النّوري... إذا تداول على رئاسة الهيئة العليا المستقلّة المشرفة على انتخابات نقابة سلك الدّيوانة في ظرف جد
وجيز لا يتعدّى ثلاثة أسابيع ثلاث شخصيّات روّج زورا وبهتانا على أنّها عناصر
مستقلّة وضامنة لإجراء انتخابات نزيهة وشفّافة لانتخاب نقابة موحدة للديوانة وذلك يوم 26
نوفمبر 2015 الموعد النهائي لإجراء الانتخابات (بعد أن كان التاريخ يوم 19 نوفمبر
2015 أي أنّه حصل تأخير بأسبوع واحد ) ...والرّؤساء الثلاثة ونعني بهم محمد الشّعري و رياض حسين ولطفي النّوري وما يهمّنا هو الاسم الأخير أي لطفي النّوري الرّئيس الحالي للهيئة العليا المستقلّة المشرفة على انتخابات نقابة سلك الديوانة (صاحب الرقم
الخلوي 98749776) والذي عيّن في
المنصب اعتمادا على استقلاليته المزعومة حيث توصّلت الثورة نيوز
إلى عكس ما يدّعيه الأخير من ذلك أنّه كان
يترأس لجنة الضّباط بلجنة إصلاح المسار المهني ممثّلا عن نقابات أعوان
الديوانة(مذكّرة عدد 5001204 ومؤرّخة في 01 فيفري 2014 حول تكوين لجنة اصلاح المسار المهني) كما أناسمه ورد في
أحد المحاضر النّقابية في التّرتيب 43 ممثّلا عن مكتب تونس 2 كذلك ورد اسمه في التّرتيب 6 كعضو المكتب التّنفيذي
الوطني في محضر جلسة إاجتماع المنستير يوم 04 ماي 2014 ....
!!وهنا نتساءل كيف يمكن أن نضمن إجراء إنتخابات مستقلّة ونزيهة تحت إشراف رئيس هيئة غير مستقلّ ؟؟ وإذا كان الدّافع وراء استقالة محمد الشّعري أنه غير مستقل وطرف
غير محايد فما الفرق بربّكم بين الأوّل والثّالث ... ؟؟
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire