jeudi 26 novembre 2015

زاوية أخرى من زوايا انخرام الوضع به : عندما يتخلى مركز الدراسات الفنية و الصيانة البيولوجية الطبية و الاستشفائية عن دوره و يشجع على التلاعب




في إطار مواصلة  عرضنا فيها  شبهات الفساد المالي و الإداري ونهب المال العام حيث ان المدير العام لمركز الدراسات الفنية و الصيانة البيولوجية  الطبية و الاستشفائية منذ تم تعيينه عل رأس هذا المركز أصبح يدير بطريقة يعجز عليها خبراء في مجال الإدارة  و تشير بعض  التسريبات  في  شبهات التلاعب  ان هذا الأخير فسح المجال إلى البالونات و اللوبيات النافذة في وزارة الصحة و الشركات المختصة في بيع الآلات الطبية و التجهيزات الاستشفائية ولكي يرد لهم الجميل على ترؤسه للمركز أصبحوا يصولون ويجولون في المستشفيات ويبيعون  للوزارة  الآلات و التجهيزات الغير مطابقة للمواصلات المعمول بها بعد ان  عمد المدير العام إلى تغييب دور المركز عن القيام بواجبه الذي بعث من اجله منذ ما يقارب 40 سنة 
ويعتبر هذا المركز صمام الأمان و العمود الفقري في مجال الدراسات الفنية و الصيانة مع العلم ان في عهد المدير السابق وبكل أخطائه التي قام بها في حق أعوان المركز لم يكن يسمح بأي تجاوز وكان يشرف على كل الشراءات التي تقم بها الوزارة و يشرك معه الاخاصئين و التقنيين للمركز و يجعل لكل آلة مقتناة ملفا فنيا و يلزم الشركة البائعة بالإصلاحات و الصيانة في الإبان أما  المدير العام الحالي فتحي عموص فلا دراية له بكل هذه الشراءات لان الذين نصبوه على رأس هذا المركز في تلك الفترة من جملة الاتفاقيات التي اتفقوا عليها معه ان يغمض عينه بل و يزكيهم و يوافق على كل مطالبهم وقراراتهم دون تردد أو امتناع و هذا ما يحصل اليوم فقد لا يخلو مستشفى من مستشفيات الجمهورية من عديد التجهيزات المعطلة و هذا الأمر ليس في صالح أي جهة سواء أكانت الدولة أو المريض
 و  المثير للانتباه  انه يوجد في المركز مواد أولية متمثلة في كمية هامة من البلور المضاد للأشعة الخاص بغرفة الأشعة مع العلم ان هذا البلور مستورد و مكلف جدا و بالعملة الصعبة وكمية من الرصاص و الخشب التي تستعمل عادة في تجهيز غرفة الأشعة ويوجد بالمركز اليد العاملة الكفؤة  من العمال و المختصين في هذا المجال وقد سبق لهم ان شيدوا في عديد المستشفيات و مراكز الصحة الأساسية داخل ولايات الجمهورية عديد الغرف بالأشعة  و لا  ندري   اليوم لماذا  يتصل المستشفى أو مركز الصحة الأساسية بالمدير العام ليتم تجهيز غرفة الأشعة من طرف المركز أو اقتناء البلور المضاد للإشعاع  يكون الجواب بالحرف الواحد اتصلوا بالشركة الفلانية فستجدون كل متطلباتكم  
 و في  ذات السياق  ترتفع بعض الأصوات المتسائلة  عن سر الهدية التي  سيغنمها المدير العام  هذه  السنة علما ان التسريبات  تشير  إلى شبهة  تلقيه  في السنة الماضية هدية  من طرف الشركة المنظمة للأيام الوطنية للهندسة تتمثل  رحلة إلى تركيا  هو وزوجته 



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire