jeudi 26 novembre 2015

يحدث في كرة القدم النّسائية : الجريء يقصي الأندية بلا موجب قانوني




في عدد سابق من الثورة نيوز أشرنا إلى عملية إقصاء 3 نواد من البطولة بكرة القدم النسائية وهي الجمعية النسائية بالقيروان ولمطة و الأمل الرياضي بالجديدة بلاأسباب قانونية في سابقة أولى وصفها أحد المهتمين بكرة القدم النسائية بالسابقة الخطيرة بما أن عملية الحل اعتمدت على المزاجية و على الانفراد بالقرار بما أن القرار النهائي جاءنا من المكتب الجامعي الذي قرر هكذا حل النوادي وتغيير الرزنامة التي أعدتها في وقت سابق الرابطة الوطنية .
الغريب أن الرزنامة اعادوا سحبها ب 6 فرق فقط و هذا يعني أن الرابطة أصبحت «صبابة الماء على اليدين» نقول هذا و نحن نتأمل الرزنامة و نقرأ التوزيع الجديد لبطولات اللاعبات أقل من 15 سنة بما أن التوزيع الجديد قامت به الإدارة الفنية وصنفت حسب التوزيع الجغرافي لهذه الفرق وهذا يعني أن الرابطة لم يعد لها أي دور رغم أنها ستكون  مشرفة لكن بصفة صورية اذ ستكتفي بالبرمجة وبلجنة تأديب. الغريب كذلك أن الادارة الفنية وفي مراسلة تنفرد الثورة نيوز بنشرها بعث بها المدير الفني كمال القلصيإلى السيدة فاطمة الفوراتي أكد من خلالها وجوبية ايجاد صنف دون 15 سنة مع الاكابر ودون 17 سنة و الحال أنه تم الاتفاق في اجتماع يوم 10 سبتمبر 2015 بالحمامات على أن يكون صنف "الدنيوات" اختياريا وليس إجباريا بما أن هذه البطولة تلعب عادة في العطل كما أنها مجموعات من نوعية «هاني معاكم لا تنسوني» و قد كان على القلصيإن كان حقا يملك مشروعا إصلاحيا أن يبعث هذه البطولة و هذا الصنف منذ أن تسلم مهامه كمدير فني حتى يرى ويقيم التجربة على امتداد 4 سنوا أما اليوم وهو على بعد أقل من سنة على عقد الجلسة  العامة الانتخابية والتي قد تذهب بوديع الجريء من المشهد الرياضي فإننا نرى أن لا جدوى من هذه التجربة التي نعتقد جازمين إنها فاشلة مقارنة بإنجازات و توجهات من سيقود في تولى الخطة و هما بلحسن مالوش ومحمود باشا ولن نذيع سرا لو قلنا إنه التناقض بعينه فالجامعة تقصي النوادي والإدارة الفنية تثقل الكاهل وتضع النوادي التي تم حلها في بطولة هي بشكل من الأشكال بطولة أحياء بما أننا نجد 8 فرق في البطولة أ و 6 فرق في البطولة ب وهي سابقة تشكل فضيحة لسلط الإشراف التي تتشدق بالاهتمام بالمرأة وها أنها تغمض الأعين على توجه أعمى وإلا لماذا الاحتفال بعيد المرأة والانجازات التي يتحدثون عنها و فتيات لمطة و القيروان و الجديدة في المنازل ماكثات؟
 و هذا يعني اقصاء ما يقارب 300 فتاة لينضاف هذا الرقم إلى 19 جمعية تم حلها لنجد بالمحطة أكثر من ألف فتاة في مهب الريح لذلك أزيد في سرد الوقائع لأشير إلى كون الجامعة و من ورائها الادارة الفنية تعمل ضد تيار الدولة المشجع للفتاة في حين نجد الادارة الفنية و الجريء يبحثان عن رفع المستوى فهل تملك الجامعة الامكانيات لصنع منتخب عالمي؟ سؤال يحيلنا على وضعية منتخب الصغريات المجمد أما عن منتخب الكبريات فحدث و لا حرج بما أنه لم يعد مصنفا على المستوى القاري فمابالك بالعالمي رغم أن الاتحاد الدولي يسند سنويا منحة مالية لكرة القدم النسائية وتحديدا للنوادي فيما يصرف الجريء المنحة على من يسانده فقط.





هذه الوثائق تؤكد ان الادارة الفنية هي الالمسؤولة على كرة القدم النسائية في حين ستكتفي الرابطة الوطنية لتصريف الشؤون فقط في سابقة قد تكون الاولى من نوعها في تاريخ كرة القدم النسائية 

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire