أسرار خفية جدّا عن كواليس من حياة آل جنيح : شهائد طبية لمعز بن غربية من مصحّة الزياتين ...العجيمي لترويض اتحاد الشغل .. و بسيس للمآرب الخاصة ... و الدلاجي لاستقطاب السياسيين ...و تكفّل تام بحفل لعائلة الوالي... و عقلة على سيارة عثمان جنيح

 لا  يختلف  اثنان  في أنّ  عالم آل  جنيح  في  مدينة سوسة  عالم مثير للكثير من  الجدل    يتلهف  القراء  على  متابعته  لكونه عالما متلونا  بعديد  الفضائح  و الحقائق  المخفية و التي لا تقدر  وسائل الإعلام  الكشف  عنه  لامتداد نفوذ  آل  جنيح  إلى ما وراء البحار و في كل الميادين ...

 و لئن  عودت الثورة نيوز قراءها   في  عديد المناسبات  الكشف  عن  بعض  الجوانب الخفية من  عوالم  الآل المتنفذ  في  جوهرة الساحل  و خارجها  فإنها  اليوم تعود   لتروي  نزرا  آخر  مما  يعيشه   القوم  من تداخل  بين  الرياضي و الإعلامي و السياسي  و المالي  ...

 و في  باب  ما  يجري  على الساحة من أحداث  آنية و مثلما  نشرت الثورة نيوز في السابق  خبرا عن نزول  معز بن  غربية ضيفا  مبجلا  على  آل  جنيح  حيث  كان اللقاء  في  مطعم   المتوسط  بالقنطاوي قبل  أن  يتحول الوفد  إلى نزل  تاج مرحبا  أين  قضى ليلته  هناك  و تم  تخصيص  جناح كامل  لبن  غربية و لأحد  مرافقيه  و يشغل  خطة مدير عام  في قناة التاسعة  ... و لئن كشفت الثورة نيوز أن  اللقاء  كان   من اجل   تمكين  بن  غربية من  شهادة طبية نفسية تبرئه أمام  القضاء  فان  الأمر تعدى ذلك  إلى  تكوين  ملف  طبي  ضخم  تشرف  عليه  مباشرة  الدكتورة عائشة إدريس  حرم  عثمان إدريس  و يكون  مرجعه   مصحة الزياتين  المملوكة  لزهرة إدريس شقيقتها ...

و غير بعيد  عن  نزل  تاج مرحبا   علمنا  أن  آل  إدريس  استنجدوا   بالمدير السابق لدار الشباب سوسة الطاهر العجيمي   و رئيس  شعبة سابق  في  خطة مدير مكلف  بالموارد البشرية في  النزل  ذاته  و حيث  انطلق  مباشرة و دون مقدمات  في  تطبيق  السياسة الهجينة لآل  جنيح  منها طرد  العملة و حتى الحراس  الشخصيين القريييبن  جدا  من العائلة المالكة ... و الاستنجاد  بالعجيمي  لم  يكن  اعتباطيا  فللرجل  علاقات قرب  بأحد المتنفذين في  اتحاد الشغل من  نفس  العائلة في  مسعى  منهم لهضم  حق العمال  و ترويضهم  ..

و ما  يذكر في سياق  الحديث  عن  الظروف الأمنية و الحراسة الشخصية لحسين  و عثمان  جنيح  فقد  علمنا  أن  وزارة الداخلية مكنت  حسين من  حراسة  شخصية فيما  تكفل  رضا  جنيح  المحامي  الذي  يتوانى عن  الإسراع في  مسك القضايا  المثارة  ضد الثورة نيوز  بحماية شقيقه  عثمان  بعد  أن  قام ببعث  شركة  حراسات الشخصيات ...و ما دمنا   نتحدث  في باب الأشقاء  نورد أنه تم تخصيص  جناح  كامل  في  نزل  تاج مرحبا   يقيم  فيه  عمر جنيح  و جناح  آخر يقيم  فيه عز الدين  جنيح  الذي  خرج ممن  السّر الى العلانية.

 و لقضاء شؤونهم و تبسيط كل معاملاتهم الجارية في كل مؤسسات الدولة و خاصة منها القضائية و الأمنية و السياسية استنجد قوم  جنيح  بشخصية حربائية لها علاقات  متفرعة  في  كل الاتجاهات  و مع   كافة المشرفين على كبرى المؤسسات  و امتدت  خيوط علاقاته  حتى إلى الاحزاب  حيث  كان  همزة  الوصل  بين  عمر جنيح  و حمة الهمامي  على سبيل الذكر ...

من جهة أخرى تحول  سائق  التاكسي  و السائق السابق  لحياة بن  علي  المشهور بكنية  بسيس  الى رجل  المآرب الخاصة لآل  جنيج  و من  باب "كثر الهم  يضحك  "أن  هذا  العبد  المتواضع  ماديا   تحول بين  لحظة و اخرى الى مالك  لسيارة  بورش رمادية اللون  رقمها المنجمي 109تونس109 و ترقيمها  جاء  متطابقا  مع  رقم الهاتف الجوال  لحسين 98109109 في دلالة على قمة الانبطاح و التمسح .

 ودائما  في  إطار ما  يجري  في كواليس العرش نذكر أن  والي سوسة الحالي  فتحي  بديرة  أقام  حفل زواج  لأحد  اقاربه  من العائلة  فتكرم  عليه  آل جنيح  بأن  منحوه كل  الطاقم  المخصص للعشاء  من  صحون  و معالق   و طاولات  فضلا  عما يجري من   حديث  عن مأكولات  طازجة بارحت مطبخ النزل  في اتجاه  فضاء الزواج المعهود

و في  باب  آخر من  أبواب  ما  يجري  علمت الثورة نيوز ان  احد كبار المقاولين  في  تونس  العاصمة قام  باستصدار حكم  قضائي   يقضي  بعقلة  على أحد ممتلكات   عثمان  جنيح  بعد أن  منحه  كمبيالة  لم  يقع  خلاصها لليوم ... و فعلا  أصدر المقاول  الحكم و قام  بالعقلة على سيارة  عثمان  جنيح ... هذا  شيء من الحساب في انتظار  أن نفتح  كل الأبواب .