dimanche 1 novembre 2015

ورقات من كتاب عنوانه... فضائح وزير الفشل والبزنس ياصين ابراهيم


شكّل تعيين الشّاب المتهوّر ياصين ابراهيم (ومهنته الاصلية تاجر برمجيّات) وزيرا للنقل والتّجهيز في الحكومة الثانية لمحمد الغنوشي (27 جانفي 2011) بمثابة الكارثة الحقيقية بكل المقاييس  .... فالشّاب المتفرنس كان على خلق سيء وكثيرا ما تصادم مع زملائه في الحكومة ومع كبار اطارات الدولة وقد ساق لنا احدهم حادثة غريبة نقلها مباشرة عن والي المنستير زمنها هشام الفوراتي (مدير ديوان وزير الداخلية الحالي ناجم الغرسلي) ... وتشير الرواية الى ان وزير النقل والتجهيز قام بزيارة الى ولاية المنستير حيث جمعه لقاء مع والي الجهة ... وبعد تبادل التّحية جلس الوزير المتفرنس على مكتب الوالي ووضع ساقه فوق المكتب ليكون قاع الحذاء في وجه الوالي ... وضعية احرجت الوالي الذي صدمه المشهد المقرف ... وبعدها رنّ هاتف الوالي وحينما اراد الرد على المكالمة نهره الوزير المستبّد والجاهل بشدّة وامره بغلق هاتفه .... الوالي المسكين كتم غيضه واغلق الهاتف الجوّال ولعن اليوم الذي وضعه وجها لوجه مع وزير قليل الادب ....هذا واكد لنا الراوي في نفس الاطار ان ياصين ابراهيم اقترح زمنها على المتعاملين مع وزارته التواصل عبر  صفحته الرسمية على الفايسبوك وقد نشر للغرض اعلانا على صفحته ... من هنا نفهم سر فشل الوزير المتفرنس في ادارة وزارة النقل والتجهيز في حكومتي الغنوشي + الباجي (لفترة دامت اقل من 6 اشهر) وكذلك في ادارة وزارة التنمية والاستثمار والتعاون الدولي في حكومة الحبيب  الصيد .....التّاريخ يعيد نفسه في شكل مهزلة 






Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire