mardi 10 novembre 2015

في جامعة الكرة زمن حكيم الزّمان وديع الجرو عفوا الجريء : جلسة خارقة للعادة... ضمان السكن لممثلي النوادي ليلة 6 نوفمبر وتجاوزات كثيرة




في عدد سابق من الثورة نيوز قلنا إن الـ4 سنوات التي تواجد فيها  وديع الجريءعلى رأس المكتب  الجامعي كان فيها الحصاد أسود بكل التلوينات بما أننا بحثنا لنجد شيئا أبيض إلا أنه لسوء حظه كانت كل البطولات التي أرادها إجابية  كانت وهمية لتكون الـ 4 سنوات كلها مصائب وخيبات و قرارات ارتجالية في كل الاتجاهات و بما أن موعد الانتخابات قرب وهو في مارس القادم فإن هذا الحكيم راغب في مزيد البقاء بما أنه يتصور انه قادر على كسب ودّ النوادي التي صوتت له سابقا بمجرد أن يضمن لممثليها سكنى في أحد النزل لتدفع الجامعة الفاتورة على غرار كل مرة  و إلا لماذا هذا التكفل بمصاريف السكنى قبل ليلة 6 نوفمبر 2015 ان لم تكن العملية وراءها «حسبة» انتخابات ليكون الدفع طبعا من مال المجموعة الوطنية و هو ما سيزيد في عجز ميزانية الجامعة كما أن حكيم الزمان و هو «صرف صرف» فإنه من خلال هياكل الجامعة طلب من ممثلي النوادي التي حضرت الجلسة العام ليوم  29 أن تحضر معها طابع الجمعية لأنه سيمكنها من بقية منحة الموسم الرياضي الذي انتهى في أفريل الماضي بالنسبة إلى العديد من النوادي التي يعمل على إرضائها وهنا يكون مربط الفرس بما أن حاجة النوادي للمال تجعلها مدفوعة للتصويت لمن يدفع لها فوق و تحت الطاولة .
وهنا أجد الفرصة سانحة لأسأل حكيم الزمان وديع الجرو عفوا الجريء ماذا حقق من البرنامج الانتخابي الذي دخل به لعبة السباق نحو تولي مهمة رئاسة جامعة الكرة؟ طبعا ستأتينا الإجابة لا شيء لذلك يصبح من الضروري القول أن من يريد أن يتولى رئاسة الجامعة عليه أن يدفع فوق الطاولة و تحتها و إلا فإنه لن يحظى بثقتها و هو ما فهمه الجريءمنذ أن كان رئيسا لاتحاد بن قردان في الرابطة  الثالثة و لعلني هنا أجد نفسي مجبرا على التوقف أمام إنجاز صعود هذا الفريق إلى الرابطة الاولى لأقول أنه إنجاز يحسب لوديع الجريءبما أنه عيّن له حكاما على القياس على امتداد سنوات طويلة، ألم يغير الحكم الصادق السالمي الدولي الجديد نتيجة مباراة اتحاد بن قردان والملعب القابسي ؟ وفي الوقت الذي كان عليه أن يعاقبه عيّنه على القياس لمباراة الترجي ومستقبل القصرين لتكون خاتمة الحسابات الصعود كما علي أن اشكره على كرمه في مقابلة الباراج ذات موسم و هي  التي جمعت اولمبيك الكاف بنادي قصر هلال يومها كان مدرب الاولمبيك لطفي السبتي الذي جاء لمهمة غير مسبوقة و هي ضمان بقاء الاولمبيك في الرابطة الثانية و هو ما حصل بالفعل ليحافظ الحكم محمد بن حسانة على مكانه دوليا وقد كشف حكاية اتصال هاتفي كان له مع شقيق وديع الجريء فأين النيابة العمومية من كل ذلك.؟
و بما أنني دخلت المياه العميقة فإننيأقول لوديع الجريءإن تعيينات الحكام التي توج فيها الافريقي بطلا كنت وراءها بعد أن وصلك تهديد سليم الرياحي الذي بعث إليك برسالة خاصة مفادها أن النوادي التي تدعمك للبقاء على عرشك لن تكلفه الا مليارا ليسقطك لذلك كانت التضحية بالنجم الساحلي.
إن المواسم  الأربعة التي قضاها وديع الجريء على رأس الجامعة قسمت البطولة بالشكل الذي يرضي النوادي الكبرى إذ تحصل الترجي الرياضي على بطولتين بعد تدخل حاسم لشقيقه الذي يعمل عند  حمدي المدب بشكل فاضح في التعيينات الاسبوعية ثم كان إهداء البطولة للنادي الصفاقسي بعد مقابلات باراج شكلية لعبت فيها الصفارة دورها الحاسم دون توقف أمام لعبة الأسماء لنصل إلى البطولة التي كسبها الافريقي بما أن القائمة التي ترأسها الجريء ساهم بشكل كبير في صعودها جمال العتروس لذلك يكون من العيب أن يخرج الافريقي خالي الوفاض على كل و حتى لا نغوص أكثر في التفاصيل فإننا نقول إن وديع الجريء يعرف أن النوادي طماعة و هو الذي كان تجمعيا حد النخاع بما انه تعلم الحسبة في اكاديمية التجمع الذي وجد فيه مكانا بفضل قريبه محمد الجرو أيام كان في القصر لذلك تعمد العمل بذلك المثل الشائع «اطعم الفم تستحي العين» واليوم يقول إنه يجد دعما كبيرا من عديد النوادي التي تدافع عنه سواء في حضوره أو في غيابه بما أن ماكينة الدفع لا تكاد تتوقف بما انه عازم على إرضاء الترجي الرياضي و أهله خلال هذا الموسم بعد أن تحرك أحد الوسطاء  يمينا و يسارا أمّا أهل النجم الساحلي فلإرضائهم أوصى جماعته بالتلويح بإحداث  تغييرات على رأس لجنة تعيينات الحكام وحتى نضع الجميع في الصحن كما يقال رغم أنه فارغ  من كل مشروع حقيقي للإصلاح فان الجريءكشفه بلاغ الافريقي الذي تحدث في أعقاب هزيمة جرجيس عن فساد مالي وإداري ودليلنا على ذلك ألا معنى لذلك البلاغ الذي أصدره وأمضاه بمجلس الرابطات والحال أن هذا المجلس وعلى امتداد 4 سنوات لم يجتمع إلا في مناسبة سابقة وبما أنه يريد دعما فهو تعمد ذلك والحال أن الرابطات تابعة للجامعة فهي لا تصوّت ولا صوت لها سوى أنها تطبق توصيات الجريء متى رضي عن هذا الفريق أو ذاك بما أن النوادي سحبت ثقتها منه رغم ذلك الفاكس الذي أوجده لكسب دعم النوادي في الجلسات العامة ولعل جلسة اليوم 6 نوفمبر ستكون حاسمة للعديد من الملفات بما أنها جلسة خارقة للعادة أرادها للمّ الشمل قبل جلسة مارس القادم.


الرزنامة الاولى التي سحبتها الرابطة لكن الجريء و الادارة الفنية الغوها هكذا بجرة قلم بعد حل الجديدة و لمطة و الجمعية النسائية بالقيروان

ولعل ما تضمنه بلاغ الافريقي كان أفضل ردّ على ما يدعيه الجريء من مساواة بين النوادي التونسية التي لا أحد فيها يصدق ما يقال بالليل والنهار لأن ما حصل لنوادي كرة القدم النسائية فيه أكثر من محسوبية وإلا لماذا كل ذلك الفيلق من الكتبة في رابطة فاطمة الفوراتي التي ذهبت الى أكثر من ذلك حين تخلت عن مهامها لصالح الادارة الوطنية الفنية التي أعدت رزنامة هذا الموسم بعد أن تم رفض الرزنامة الاولى وتم تأخير البطولة من 4 أكتوبر الى 1 نوفمبر؟ فالأندية المظلومة لن تغفر للجريء حرمانها من تعاطي كرة القدم والحال أنه كان عليه أن يقوم بجلسات تقييمية بما أن الرابطات تشكو من سحب الثقة منها من طرف عديد النوادي، كما أن من بركات سي وديع الجرو أنه قام منذ توليه رئاسة الجامعة بأربعين سفرة بداية من ماي 2012 إلى لبنان حتى غاية اكتوبر 2015 الى مصر والحال أن المنتخبات الوطنية لا أحد فيها تمكن حتى من الفوز "بقصدرية" من نحاس فمن نحاسب ؟ ولمن سنشكو أمر هذه الرياضة التي صرف فيها الدكتور الجريء ما يفوق 30 مليارا وهو ما كان أكده حين استضافه بوهلال في حصته المجاملتية؟  لذلك كله نعتقد أن فترة ترؤس الجريء لجامعة الكرة كلها حسابات ومجاملات وإرضاءات للنوادي وللمحيطين بالجامعة والتابعين له ولأصدقائه والا لماذا ذلك التدخل العشوائي لقيس رقاز في الأحد الرياضي. فأين ذهب الناطق الرسمي الاستاذ نبيل الدبوسي؟ ولماذا لم يقنع الجريء وتاهت به السبل حين ظهر شخصيا في "استاد التونسية "حين أفحمه الأستاذ أكرم الزريبي ليثبت ليلتها أنه «خاطيه» وأنه أفرغ من فؤاد أم موسى والأكيد أن للحديث بقية.



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire