mardi 10 novembre 2015

بللونة كان يغنم منها نهاية كل موسم حج أو عمرة صكّا ب100 ألف دينار : رئيس شعبة المرسى نصح معز بوجميل بالتّخلي عن شركة إلياس للخدمات بالمدينة المنورة ووفّر له سمسارا آخر




قد لا يخفى  لدى جل  المتابعين للشأن الديني في تونسأن شعيرتي الحج و العمرة في تونس أصبحتا  بمثابة  التجارة المربحة التي ازدهرت  بعد  الثورة مقارنة عما  كانت عليه قبلها  ... و كانت الثورة نيوز   قد  كشفت  عن أوجه  التلاعب الذي ضرب القطاع سواء عندما  جثم  عليه  عماد الطرابلسي و غنم  لخاصة نفسه  نصيبه من الكعكة و المتمثل في 2000 تذكرة سنويا  من  جملة 10 ألف بقعة مخصصة  للدولة التونسية في  مكة المكرمة اي  ما  يعادل 5/1 المجموع ...
 ولئن  ذكرت  الثورة نيوز  في  أعداد  سابقة بعض  التجاوزات  الحاصلة فيما  يعرف  بشركة الخدمات الوطنية والاقامات  المعروفة باسم  منتزه  قمرت  وخاصة الخور الذي أتاه الرئيس المدير العام للمنشأة العمومية المشرفة محمود بللونةفإنهااهتمت أكثر بالتجاوزات  الحاصلة في  مواسم الحج في  المواسم الأخيرة ومنها موسم هذه السنة وكشفت  جوانب  قاتمة  من  ملفات الفساد  والتلاعب  الحاصل  على أكثر من مستوى ...
 اليوم  وفي  إطار مواصلة تقصيها  علمت الثورة نيوز  أن  المسمى عبدالحكيم البولادي  والذي  عرفناه موظفا سابقا بصندوق CNSSوقع إلحاقه بشركةSNRفي خطّة مرافق وبعد بلوغه سن التّقاعد تمسك بوجميل بخدماته لاعتقاده أنه كبير خبراء الحج والعمرة وحكيم زمانه في الجانب التنظيمي لعمليتي الحج والعمرة وقد ألحقه من جديد في إطارالتّعاقدالحرّ(  شغل  خطة رئيس شعبة المرسى سابقا) لتجربته في  مجال  الحج   إذ طالما   جعله النظام  السابق  مرافقا للحجيج  في كل  موسم و عينا من عيون النظام  على ما يجري  هناك ... هذا  الاخير   الذي  اصطفاه  معز بوجميل    و قربه  إليه  نصح بوجميل  بالتخلي  عن التعامل  مع  شركة إلياس للخدمات  بالمدينة المنورة و التي  كان  يتعامل  معها  الرئيس المدير العام السابق  محمود بللونة .


 وتفيد  المعطيات  التي  تحصلت  عليها  الثورة  نيوز  من  محيط  الحرم المكي  أن شركة الياس  للخدمات  كانت  السمسار رقم  واحد  التي  تُسند  اليها مهمة التكفل  بحجيجنا  في السعودية  حيث  أنّ   شركة منتزه  قمرت لا  تتعامل الا  معها ... و تضيف ذات  المصادر أنأحد  مديري للشركة والذي من مشمولاته  الاهتمام  بتنقل الحجاج اكد  لأحد اصحاب وكلاء الاسفار التونسية  و المنظمين للعمرة  أن  بللونة يبقى أياما  بعد الحج  للحصول على منابه  ورجّح  المدير الذي  يدعى ربيع  أن    هذا المناب يفوق 100 الف دينار تونسية ...
وعلى اعتبار ما يعرفه موظفو منتزه عنها  (الشركة السعودية) نصح  البولاندي  المدير العام  الجديد بوجميل  بقطع  التعامل  معها  درءا  لكل  شبهة قد تحصل  و توسّط  له  لتوفير سمسارآخر  لا  يعرفه  المهتمون  بقطاع  الحج و كان الاختيار على ما  يعرف بالشركة الاهلية لخدمات  حجاج  الدول  العربية وهي  شركة اكثر انتهازية مما  سبقتها بل  تفيد  المعطيات ان  الشركة   بعثت  من  اجل  الحج  و اندثرت  بعده  و قد غنمت  من  الحجاج  التونسيين دمهم و مالهم  ووزعت  المغانم  على بقية الاطراف  المتنفذة ...و كانت السبب  في العبث  بحجاجنا  .



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire