mardi 13 octobre 2015

معز يدخل مرحلة الارتباك وسناء أستاذة دون باك : تفاصيل مثيرة عن الانتداب المشبوه لزوجة معز بن غربية بمعهد الرياضة بقصر سعيد




كانت الثورة نيوز سبّاقة  في  إماطة اللثام  عن   ملف فساد يتعلق بامتحان " الباك "  تعلق  بأستاذة تربية بدنية بمعهد المنزه 6 لا تملك شهادة الباكالوريا شجعها زوجها معز بن غربية على تحسين تحصيلها العلمي للالتحاق بإحدى الجامعات ورغم كبر سنها (42 سنة) و بما أنها لا تملك الباكالوريا استجمعت السيدة شجاعتها وسجلت ترشحها كمترشحة مستقلة candidat libre لامتحان البكالوريا شعبة الآداب في دورة 2015 بالمعهد الخاص ابن الهيثم بالمرسى،وللتضليل لا غير اختارت السيدة خلال اجتيازها لامتحان الباكالوريا ارتداء الحجاب مؤقتا للمرة الأولى في حياتها ولتنجح في دورة المراقبة.
المسمّاة سناء بنت محمد عبد الوهاب البصلي المولودة في 07/07/1973 بتونس والتي تقدمت إلى مركز الامتحان بمعهد ابن أبي ضياف بالمرسى السعادة واستظهرت ببطاقة تعريفها الوطنية المدلّسة والتي شملها التزوير بعد أن عمدت إلى محو سطر كامل يقع عادة بين الاسم وتاريخ الولادة ويحوي ضرورة هوية الزوج و الذي  هو في  الحقيقة الإعلامي  "المهدّد بالاغتيال " معز بن غربية .




لماذا غيبت اسم زوجها ؟

لئن سكت المتابعون  عن بعض  فصول الملف  الحالي  ومنها عدم  التساؤل عن  سر تغيير سناء البصلي للباسها  وتدينها  في وقت  كان  يعرفها المحيطون  سافرة  لا  ترتدي الحجاب  على اعتبار أن الجواب  معلوم  وهو تعبيد إلى  الغش  في  الامتحان ( فالحجاب  يساعد على إخفاء ما يعرف لدى التلاميذ  بالكيت )  وهو  ما كان  لها   فان  البعض  الآخر تساءل  حول  الأمر الذي  دفع  الزوجة المصون  إلى تدليس  بطاقة تعريفها  وتدليس  هويتها  . وتفيد الوقائع  ان  سناء  دخلت  في  خصام  مع بعلها  معز بن  غربية بل هي في حالة طلاق غير معلن  لعدّة أسباب أبرزها اكتشافها للعلاقة المربية التي تجمع زوجها بموظفة تعمل معه اسمها " ريم "  مما  اضطرت  إلى تغييب  اسمه  من  بطاقة تعريفها  كحركة  رمزية منها  لتغييب  اسمه من حياتها  أصلا .


 انتداب  مشبوه في معهد الرياضة

  قبل  فضيحة  الباك  التي  كشفناها  في عدد سابق  من الصحيفة  نكشف  اليوم  عن  فضيحة مماثلة حصلت  في    النصف  الثاني  من  سنوات  التسعين  و تحديدا  في سنة 1996 سنة التحاق سناء البصلي  حرم  بن  غربية  بالمعهد العالي  للرياضة والتربية البدنية بقصر سعيد   ISSEPدون  ان  تكون  لها  شهادة باكلوريا  تخول  لها  ذلك ...فالتحاقها  بالمعهد المذكور كان   من  بوّابة  رياضة النخبة  و التي  تخضع  في  الحقيقة إلى شروط  و معايير معينة لا  نخالها  متوفرة في  المحظوظة  جدا سناء البصلي ..
المعلومات  المتوفرة   أكدت  ان  سناء  اقتحمت  عالم  الرياضة و التربية البدنية  والتحقت  بالمعهد العالي قصر سعيد من بوابة أبيها  محمد عبد الوهاب البصلي  و الذي  كان  حينها  مندوبا  جهويا للشباب و الرياضة و الطفولة  بل  إضافة  إلى منصبه  الفاعل  جدا  في  المشهد الرياضي – الشبابي  في تونس فقد  استغل  أيضا قرابته  بمعالي  وزيرة المرأة و الأسرة و الطفولة و المسنين في  حكومتي  حامد القروي و محمد الغنوشي (من 27 مارس 1995 إلى 8 أكتوبر 2001) نزيهة  البصلي  زروق  ( شقيقةٍ محمد عبد الوهاب البصلي؟؟ )  الذي  جعلته  يصول  و يجول  و مكّن  ابنته  المدللة سناء  مما  تريد ... و تفيد  بعض  التسريبات  القادمة من المعهد  ان الوالد الحنون  محمد عبد الوهاب البصلي   استظهر بوثائق  تثبت انتماء  ابنته  إلى المنتخب  التونسي  أداني  و أصاغر وثائق  قيل أنها  إجازات قديمة بلغ  فيها الشّك  مبلغه... و لم  يكتف  الأب  بهذا الحدّ  بل  مكّنها  من النّجاح  في المعهد  بعد  ان  التحق  هو بها  في  خطة جديدة أسندت له  تتمثل  في  الكتابة العامة  للمعهد العالي للرياضة و التربية  البدنية  قبل  ان تتخرج  و تمنح  على خلاف  بقية الناجحين معها   فرصتها في العمل  دون يوم بطالة ...


ما وراء الفيديو المسرحية

ظهر  معز بن  غربية بعل  سناء البصلي   في الفيديو المسرحية في حالة نفسية  سيئة جدا و قد  تراءى للكثير في حالة ضعف  و هوان مع بروز ملامح الخوف الرهيب  على وجهه  ... معز بن  غربية يعيش  مرحلة  عصبية و نفسية جد  حرجة نتيجة لسبين  اثنين  أولهما  حكاية مشروعه الإعلامي  الذي  بدا  و كأنه  يتهاوى حيث ظل  يجمّر  القديم  و يلوكه  دون  برمجة جديدة  و تشير بعض  التسريبات  إلى  انه قد غرق في مديونية يعسر عليه الخروج منها  وبدأت  نار خلافاته  مع  المساهمين  تشتعل نذكر  منهم حسين جنيح  المدير التنفيذي بالنجم الساحلي  و ياسين الشنوفي  المعروف بياسين بابا  المهرّب  القدير والمرشح الرئاسي الأضحوكة .. هذا شاعت أخبار عديدة حول عملية استيلائه على أموال المساهمين و الفرار بها.
ورغم أنّ الفيديو الذي  نشره  بن  غربية  أثار الكثير من الريبة و ادخل الشك   في  عديد النفوس  فانه كان  محل  انتقاد  وسخرية من عديد المتابعين و النشطاء  على صفحات التواصل الاجتماعي   فمنهم  من  تساءل" لماذا معز بن غربية الغيور جدا على وطنه له كل هذه المعلومات الاستخباراتية حول الاغتيالات السياسية لم يتجرأ على الإدلاء بها لا عندما تعرض للاغتيال وأين كان  منذ 4 سنوات ..وهذا التستر وهو إلى الآن موجود يُعتر خيانة للوطن وللشعب وهنا يكون بن غربية شريك في الجريمة وتستر على المجرمين ويعاقب عليها القانون  ؟" و قال آخر "إنّ معز بن غربية متورط حتى النخاع مع مافيا الفساد والمال والإعلام.. وهو معروف بالخبث والمكر مما يجعلني أشك في نواياه الحقيقية من هذا التصريح المشوق.. "
 في  الرّدود الرسمية أكدت  وزارة الداخلية أن بن  غربية توجه إلى سويسرا بصفة عادية عن طريق مطار تونس قرطاج ،مكذبة في ذلك قوله بخصوص عدم توفير الحماية له من قبل السلطات التونسية. وفيما يتعلق بالحقائق المتعلقة بالاغتيالات السياسية وتهديد بن غربية بكشفها للرأي العام بالأسماء والوثائق ،أشار الوقيني إلى ان هذه الملفات بحوزة القضاء ولا يمكن للداخلية التدخل فيها .
وتجدر الإشارة إلى  أنّ صاحب قناة « التاسعة » أكد في الفيديو أن الأطراف التي حاولت اغتيال الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي هي من تحاول اليوم اغتياله.  مشيرا إلى انه يملك أرقام جميع المتهمين المورطين في محاولة اغتياله، ملاحظا تورط أطراف معروفة في الوسط السياسي... و على اعتبار ذكر اسمه  قال  الوزير الطريف  السابق  لأملاك الدولة  سليم بن حميدان  انه  لم يقم شخصيا برفع أي قضية ضده ولا ضد أي إعلامي آخر وأضاف أنه ليس مسؤولا عن "تخلويض" بن غربية وجهله بقوانين الإدارة وبحدود الصلاحيات القانونية المخولة للوزراء والمسؤولين...
أما المعاناة الثانية  التي  زادت  الطين بلة  فتتمثل  في الصراع  العائلي  المحتدم بين  الزوج والزوجة خاصة و انه  وسط  الخصام  برزت ملفات الملكية  على اعتبار ان  الزوجين  نص  في  صداق الزواج  على الاشتراك في  الممتلكات المسجلة المنقولة وغير المنقولة مما  ضاعف  من  حدة الخلاف  على  اعتبار ان  بن غربية تملّك  بعد الزواج  على شركة “في- بروداكشن ”  المختصة في إنتاج البرامج السمعية البصرية والتي أسسها خلال شهر أكتوبر 2011واقتنى خلال شهر جوان 2010 أرضا شاسعة بجهة حدائق المنزه 2 بمبلغ خيالي … 02 مليون دينار ….والبائع ليس إلا محمود الطرابلسي….وقبلها اقتنى شقة فاخرة  سنة 2007 بجهة أريانة بمبلغ 207 ألف دينار … وبعد الثورة أسس شركة برأس مال  فاق 150 ألف دينار …..


معز بن غريبة يخادع الإعلام النّهضوي وعلى رأسه موقع "أخبار السّاعة "

ختاما نقول إنّ الفيديو الذي أنتجته ظروف عائلية مضطربة وأخرى مالية خانقة بعد أن تأكد بن غربية من حقيقة مفادها أنه دون سامي الفهري غير قادر على فعل أي شيء ، مثقل بالكذب والبهتان وهو لا يرمي إلا إلى غايتين لا ثالثة لهما إما محاولة الابتزاز ولبن غربية سوابق في ذلك أشهرها تقليد صوت رئيس الجمهورية صحبة الفكاهي وسيم ميغالو أو أنه يبحث عن "الشو "والشهرة بعد أن طوقته المشاكل وفشل مهنيا وعائليا  وخبا نجمه .. أمّا آيات المسرحية فعديدة نكتفي منها في هذا العدد بالإشارة إلى ما ادعاه حول وفاتي المحامي فوزي بن مراد وطارق المكي ..ففي كلامه خرافة ...لا يصدقها حتى "خرافة " واللبيب بالإشارة يفهم وأهل الفقيدين وخاصة أهل المحامي يعلمون أن وفاته كانت طبيعية بعد جلطتين كان قد تعرضا إليهما سابقا..
الغريب أن الحيلة انطلت على بعض الجهات الإعلامية وخاصة التي ارتبطت في خطها  التّحريري بأجندات نهضوية فراحت  تتناقل أخبار سيناريوات عجيبة  عن المصير الذي ينتظر رجال أعمال وسياسيين   وإعلاميين  كما هو الحال مع الخبر الفضيحة التي احتفت به مواقع نهضوية على رأسها  "أخبار الساعة والذي تنبأ باغتيال سمير الوافي  ،هذا بعض ما يمكن قوله حول الفرقعة الإعلامية لفيديو بن غربية ..والأيام القادمة كفيلة بأن تؤكد أنّ بن غربية  كان كاذبا ولو صدق  . 



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire