vendredi 16 octobre 2015

هل يطيح "الإرهابي" محمد أمين القبلي بكبار رؤوس وزارة الدّاخلية؟




حيث اعتادت مصالح وزارة الداخلية بعد كل عملية إرهابية تقع ببلادنا على تنظيم ندوة صحفية على الطريقة الهوليودية والترويج زورا على أنها ألقت القبض على العناصر الخطيرة المتورّطة ولعلّنا نتذكّر حادثة متحف باردو  (18 مارس 2015) والنّدوة التي عقدها الوزير ناجم الغرسلي يوم26 مارس 2015 بمقرّ ثكنة بوشوشة وليعرض خلالها ما تيسّر من المعلومات المغلوطة والمفبركة والكاذبة داخل الغرف المظلمة للوزارة ...




ولينتهي الأمر بتوريط 23 متهما على رأسهم محمد أمين القبلي في العمليّة المذكورة و ليعود الجميع إلى بيوتهم مسرورين بالنجاح الباهر لوحداتنا الأمنية المختصة وبعد ثلاثة اشهر جدّت حادثة إرهابية بسوسة أكثر دموية ( جوان 2015) لتتعهد إحدى الفرق المختصة للحرس الوطني بملف القضية الثانية وبعد التحريات والأبحاث ثبتت العلاقة بين العملية الإرهابية الأولى بباردو  والعملية الإرهابية الثانية بسوسة كما تأكدت براءة المجموعة المقبوض عليها في العملية الأولى ومن ضمنهم " القبلي " وهو ما عجّل بإطلاق سراحهم من طرف قاضي التحقيق المتعهد (مكتب 13 بابتدائية تونس) وكانت المفاجأة المدوية أن مجموعة ال23 تم توريطها زورا وقد تعرّض كل أفرادها إلى التّعذيب الفظيع إلى حد السّلخ والسّحل للإقرار بجرائم لا تخصّهم... ملف حارق قد يطيح بكبار الرؤوس في وزارة الغرسلي ولو أن هناك محاولات لإغلاق الملف.





Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire