vendredi 2 octobre 2015

الوزير الفاشل أبدا ياسين إبراهيم يستنجد بلوبي التبييض والتطبيل







بعد أن أنجز المهّمة القذرة التي جاء من اجلها بمساعدة مدير ديوانه الشاب المتفرنس أيضا مصطفى السوداني وبعد أن فاحت روائح فساد وزير  البزنس والدسائس والمؤامرات سارع ياسين إبراهيم يوم 17 جوان 2011 إلى تقديم استقالته وليعوّضه سالم الميلادي شريك صخر الماطري ...ولمغالطة الرأي العام وتبييض صورته القاتمة استنجد ياسين إبراهيم بخدمات الإعلامي توفيق حبيب صاحب مجلة تبييض المشاهير "ليدرز" Leaders وبخدمات رجل البزنس حسن الزرقوني صاحب شركة سبر الآراء المعروفة في عالم تصعيد السياسيين Sigma conseil بمقابل طبعا وسبحان مبدّل الأحوال!!





إذ صعد الوزير الفاشل صعودا صاروخيا وأصبح مرشحا حسب الجماعة لترؤس الحكومة الائتلافية !! وجاءت فكرة نشر كتاب ابيض حول تجربة ياسين إبراهيم الفاشلة والمقتضبة على راس وزارتي النقل والتجهيز وليكلف توفيق حبيب إحدى المتعاونات معه ونعني بها الكاتبة أنيسة بن حسين Anissa Ben Hassine والتي أجهدت نفسها أكثر من اللزوم لتخرج للجمهور ياسين إبراهيم في أحسن صورة على عكس الحقيقة وعبر كتاب للتسويق المجاني صدر عن دار سيراس للنشر خلال سنة 2014 يحمل عنوان " ياسين إبراهيم أو كيف تكون وزيرا خلال الثورة" Yassine Brahim ou comment être ministre sous la révolution بثمن 14 دينار نسبة ليوم 14 جانفي ... كتاب احتوى على الكثير من المغالطات والأكاذيب والترهات وحول الوزير الفاشل إلى بطل قومي وزعيم فذّ.... كتاب تافه اعتاد ياسين إبراهيم إهداءه لزواره ومحاوريه من تونسيين وأجانب لشد انتباههم ولفرض نفسه ولكنه نسي المقولة الشعبية " وقتاش نوليو شرفاء ! قالوا حتى يموتوا كبار الحومة ؟ ؟



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire