vendredi 2 octobre 2015

لوبي حكيم القروي – أولاد المبروك فرض اسم ياسين إبراهيم في حكومة الغنوشي




بعد سقوط نظام بن علي وفي ثاني حكومة مؤقتة شكّلها الوزير الأول محمد الغنوشي يوم 27 جانفي 2011 ظهر اسم مجهول وغير معروف على الساحة السياسية كلف بحقيبتين وزاريتين فنيتين هامتين هما النقل والتجهيز le Transport et l’Équipement ونعني به اسم ياسين إبراهيم والذي دخلها "فركة وعود حطب"... 



ومن غير المستبعد أن يكون لوبي حكيم القروي – أولاد المبروك وراء الدفع بياسين إبراهيم الجاهل بجهله في الخطة التي لا تتناسب وإمكانياته ومؤهلاته لغاية في نفس يعقوب "ما فماش قطوس يصطاد لربي" فجلّ الصّفقات المشبوهة المبرمة بين جهات أجنبية ووزارة النقل في عهد المخلوع تمت المصادقة عليها(صفقة الباخرة "تانيت" وصفقة الطائرات مع مجمع "اير باص" Airbus Group وصفقة القاطرات والقائمة طويلة...) والغريب في الأمر إن وزير الشؤم ياسين إبراهيم عمد في غفلة من الشعب المغفّل إلى تكليف مدير التسويق بشركة Airbus  التونسي المتفرنس حبيب الفقيه Habib Fekih بمهمة الإشراف على لجنة فنية بعثت لإعادة هيكلة الناقلة الوطنية وما يعنيه ذلك من تضارب للمصالح خصوصا وان الفقيه هو نفسه عرّاب الصّفقة المشبوهة لتزويد شركة الخطوط الجوية التونسية TUNISAIR بعدد 16 طائرة كبيرة الحجم Long courriers ولا تسالوا عن تقرير اللجنة فقد نصح بالتمسك بالصفقة المشبوهة و عدم تخفيض الطلبية وهو ما تم بالفعل إذ حافظت الحكومات الثورجيّة المتلاحقة ورغم شحّ الموارد وتدنّي عدد المسافرين على كامل بنود العقد والحال انه كان أولى وأحرى إيقاف النزيف والتخفيض في عدد الطائرات المبرمجة صلب العقد المشبوه...



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire