samedi 3 octobre 2015

خماسية تاريخية في الشّباك المصرية و زرع الفرح في القلوب التونسية عجزت عن تحقيقه الطبقة السياسية : النّجم كامل الأوصاف ... والبنزرتي مايسترو لا يخاف




تمكن فريق النجم الرياضي الساحلي من الفوز بنتيجة 5-1 على الزمالك المصري مساء الأحد الفارط 27 سبتمبر 2015 في مباراة ذهاب الدور نصف نهائي كأس الاتحاد الإفريقي والتي دارت بملعب سوسة الاولمبي . نتيجة عريضة جعلت فريق النجم الساحلي يقطع خطوة كبرى نحو منصة التتويج الإفريقية على اعتبار الأسبقية المريحة التي حققها في مدينة سوسة قبل رحلة العودة في القاهرة..


 قد  يكون  انتصار النجم الساحلي  على الزمالك المصري   أمرا عاديا  ولكن    أن  تكون  النتيجة  بهذه الشاكلة  ( 5 أهداف )   فهو يعد انجاز ا تاريخيا  لأن  فريق  الزمالك المصري  لم  ينقد  إلى  هزيمة  بخماسية في  جل  المسابقات الإفريقية التي  خاضها  منذ أكثر من 28 سنة و تحديدا  منذ 1987 ...
في  المباراة  التي  أدخلت الفرحة على  قلوب التونسيين من الشمال  إلى  الجنوب  و في وقت  عجزت فيه الطبقة السياسية على خلق  حتى ابتسامة على شفاه التونسيين  قلنا  فرحة عارمة شاملة على اعتبار  أن  فريق  جوهرة  السّاحل  هو الممثل  الوحيد للكرة التونسية في  المسابقة الإفريقية بعد  السقوط المدوي  لكل  من الترجي  التونسي  و النادي الصفاقسي  و النادي الإفريقي قاريا .. أبلى أبناء البنزرتي  البلاء الحسن  و ظهر فريق  النجم الساحلي  في  صورة  تضاهي  أو تكاد الفرق  الأوروبية حيث  كان  الفريق  جاهزا  على أكثر من مستوى فنيا وبدنيا  و تكتيكيا و استطاع  الإطار الفني  للنجم بقيادة المايسترو فوزي البنزرتي  و بمساعدة كل  من  عماد بن يونس  و رضا الجدي أن  يدرس  المنافس  جيدا و يحد من خطورته  و يبسط  سيطرة "ليتوال " على كامل  ردهات  المقابلة ...
 خماسية النجم  في شباك  الزمالك المصري  الذي  يعد من  أقوى الفرق  الإفريقية أكثر جاهزية و القوية جدا  و التي  ظفرت  بلقب البطولة و الكأس  في مصر منذ أيام خلت  والتي  ترشحت إلى المربع الذهبي  للكأس الإفريقية في  صدارة ترتيب  المجموعة الأولى بعلامة كاملة جامعة 15 نقطة  قلنا  خماسية النجم  ألجمت الأفواه  و قطعت  الشك على كل  نبار  هماز  مشاء  بنميمة و اثبت  مكانة النجم  و علو كعبه و أبرزت  نجاح النجم  في  المحافل القارية في وقت  لم  يستطع الفوز بالبطولة المحلية لسبب  أو لآخر ... 


 و خماسية النجم  في شباك الزمالك  جعلتنا  نعيد  نفس  اللحن   المتعلق  بالمدرب  المخضرم  فوزي البنزرتي  بفضل  دهائه  وحنكته  نجح  في  بضع  أيام متتالية صيبة بدنيا  من تجاوز محطات  النادي الأهلي و النادي الإفريقي و النادي  الصفاقسي و عاد مظفرا بالمرور  إلى  الدور النصف  النهائي  لكاس الكاف ثم  الظفر بكأس  تونس  ثم  تحقيق  انتصار ساحق  على الزمالك المصري ... و المدرب  فوزي البنزرتي اثبت للجميع  انه  لا  يهاب  الفرق الكبرى و لا  يخالف  قواعده  التدريبية في  لعب  الهجوم  و رغبته  في  صنع اللعب  و تحقيق فرجة  كروية .. و المدرب  البنرزرتي  كما أسلفنا  سابقا  هو في  حد  ذاته  مربي  أجيال  و يشهد تاريخ  الكرة في  تونس  على نظافة يده  و صلابة موقفه  وصحة بوصلته  و حسن  اختياراته و قوة موقفه  وحنكته  في التدريب ...  و لمن  يسعون  إلى تشويه  صورة البنزرتي نقول  يكفي لإثبات ذلك استقراء تاريخه الرياضي ليظهر من مجموع مسؤولياته ومواقفه ومهامه كم يحسن فن القيادة ويتقن المعادلات الرياضية ويحكم القبضة على ما يتولاه بمنهج يجمع بين الحزم واللين مع مهارة فائقة في التعامل مع اللاعبين زاده في ذلك سرعة بديهة وعمق معرفة، وثقافة واسعة ونزاهة فكرية و خبرة كبيرة. حيث تعتبره العديد من الأوساط الرياضية العلامة المضيئة في سماء التدريب وهو العارف بأصول مهنته و تواضعه الشديد فان شهرته الواسعة قد تخطت البعد الإقليمي و العربي والإفريقي لتصل أنحاء العالم... هو طور جديد للنجم الذي يستحق العلامة الكاملة في انتظار تحقيق الأهم..






Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire