jeudi 22 octobre 2015

في سوسة: صرخة مواطن مقيم بالخارج … باعوا أملاكي بالتّحيل ثم هدّدوني بالقتل



 جاءنا حاملا معه آلاما  تهد الجبال ،محّلملا بكثير من الملفات والشكايات و الدعاوى عرضها علينا السيد حبيب بوهلال وهو مواطن تونسي مقيم بفرنسا منذ أول السبعينات  وقد بدا حديثه معنا عارضا علينا ما اعتبره رقما قياسيا في إرسال العرائض لوزارة العدل و المصالح العدلية منذ سنة 2011 دون  جدوى  !؟ فما الحكاية ؟
الحكاية انطلقت بكراء سي الحبيب لمحل تجاري لسيدة لكنه فوجئ بسيناريو مدبر حيك بإحكام بالتورط مع قضاة تلاعبوا بقضيته   قبل الثورة ودبروا بليل مكيدة للاستحواذ على أملاكه مستغلين إقامته بفرنسا حيث ادعى شخص لا صلة له به أصلا انه تسوغ محلا منه خصصه للخراطة و الآلات الميكانيكية و أن السيد الحبيب سرق منه جميع المعدات فصدمته المحكمة بكل بساطة و حكمت على صاحب الحق ب 5 ألاف دينار كغرامة و سجنه 6 اشهر !؟ و صدر الحكم يوم 3 جوان 2000 و الغريب أن هذا الحكم لم يتحصل عليه إلى حد الآن و اختفى في ظروف غامضة من سجلات المحكمة الابتدائية بسوسة !؟ ثم تطورت الأحداث في غياب السيد الحبيب المقيم بفرنسا برفع قضية أخرى ضده تطالبه بغرامة الحرمان من توقف النشاط بالورشة طيلة مدة وهمية قدروها ب 4 سنوات !؟
و طالب هذا الشخص بغرامة قدرها 63 ألف دينار لكن المحكمة آنذاك (23 افريل 2001) حكمت له ب 15 ألف دينار و تم استئنافه لدى محكمة الاستئناف بسوسة تحت عدد 29987 لكنه اقر الحكم الابتدائي !؟ و تواصلت المهازل و الخروقات بمساهمة أصحاب النفوذ آنذاك بإجراء عقلة على محليه بمدينة مساكن و قدرهما الخبير ب 78 ألف دينار في حين أن قيمتهما لا تقل عن 350 ألف دينار !؟ و تم البيع بسرعة إذ تولى أحدهم شراءهما بعد زيادة ب 50 دينارا عن الثمن الافتتاحي !؟ (وهذه مهزلة أخرى.) و حتى يصمت سي الحبيب حاولوا تهديده بالقتل مما جعله يعمد إلى تغيير مقر سكناه و التخفي باستمرار .

نداء لوزير العدل :  دموع الرجال عزيزة لكن دموع القهر في وطن اعتقدنا انه تمت فيه ثورة على الفساد و الاستبداد جعلت سي الحبيب  و قد بلغ من العمر عتيا يبكي هذا الظلم الذي تسلط عليه من قبل أناس متحيلين مجددا طلبه لوزير العدل لنصرته بفتح ملف هذه القضية من جديد و على كل طرف تحمل مسؤولياته فالخروقات به كثيرة و الغريب أن بعض المحامين الذين وكلهم للترافع عنه كانوا يستخلصون أجورهم ثم يتخلون عن القضية مادامت تهم اتهام أطراف متنفذة !؟ هذه حكاية الحبيب بوهلال و التي تشبه مسلسلا مصريا في أطوارها لكنها لحد الآن درامية الأحداث و الرجل مهدد في حياته إذا أصر على التمسك باسترداد حقه .؟ و قد اشتكى لكل الهيئات دون رد و حتى لا يلجأ إلى لمحكمة الأوروبية للعدل بلاكسمبورغ وهو صاحب حق كونه يحمل الجنسية الفرنسية وباعتبار ثقته في القضاء التونسي بعد الثورة فانه يأمل في تدخل النيابة العمومية و وزارة العدل لفتح هذا الملف الذي سيعيد حقا مسلوبا لصاحبه و ما ضاع حق وراءه طالب.


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire