vendredi 30 octobre 2015

هل تطيح فضيحة أبحاث حادثة باردو بعاطف العمراني



اللّعبة القذرة التي لعبها المدير العام الحالي للمصالح المختصّة DGSS عاطف غرغار العمراني (اصيل بن قردان وقريب علي العريّض) مباشرة بعد حادثة باردو لتثبيت الجريمة النكراء على أبراياء لا علاقة لهم بالموضوع (مجموعة محمد أمين القبلي) ولو باعتماد التعذيب الوحشي ومحاضر الأبحاث المدلّسة قد تعود عليه بالوبال وقد تحيله إلى حبل المشنقة ولو أن الضّغوطات مسلّطة منذ أشهر على قدم وساق ومن كل الاتجاهات على قاضي التحقيق المتعهد بالمكتب 13 بالمحكمة الابتدائية بتونس والذي أصرّ على متابعة الملف الحارق وإسقاط آخر ورقة توت عن عصابة العمراني وتشير المصادر إلى أنّه استمع مؤخّرا إلى المسؤول السّابق عن إدارة الإرهاب المركزية بالمصالح المختصّة عادل العرفاوي والذي أقرّ بوقوع عمليات التّعذيب اللاإنسانية على عشرات الضحايا من أجل اقتلاع اعترافات مغلوطة ومفبركة وإلباس جريمة باردو للغير للخروج في مظهر الأبطال ... وبمجرد اطلاعه على الخروقات قام ببحث المتورطين في محاضر بحث إدارية لإحالتها على رؤسائها مثلما جار به العمل لكن تدخلت أياد خفية وأتلفت في غفلة منه المحاضر المذكورة والتي تدين بالأساس العمراني ...





 قاضي التحقيق تحرّك إثرها ووجّه استدعاءات لعاطف العمراني المدير العام للمصالح المختصة ولرفيق الشلّي كاتب الدّولة للأمن ولكن تواجد هذا الأخير خارج الوطن في مهمّة أمنيّة عطّل عمليّات الاستنطاق وأجّلها إلى الأسبوع القادم ... ونحن نعوّل على نزاهة القاضي المتعهّد وشجاعته في التّطبيق السليم  للقانون لتتبّع كلّ من تسبّب عن قصد أو عن غيره في فضيحة أبحاث حادثة باردو الإرهابية والتي تسبّبت بديهة في الحاثة الثانية التي تلتها ونعني بها حادثة نزل امبريال مرحبا والتي كانت كارثية على اقتصادنا بكل المقاييس .




Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire