لوبي الفساد طال الحجّ واستطاع إليه سبيلا !!!

لم تندمل الجراح من عائلة الطرابلسية التي لم تترك أي قطاع إلا و لوّثته و نخرته و تلاعبت به طمعا و نهبا ..ولم يسلم حتى احد أركان الإسلام الخمسة وهو الحجّ من المتاجرة به وبشعائره الدينية السمحة الأكثر استحبابا و حظوة لدى التونسيين خاصة من آبائنا وأمهاتنا... فقد أقحم عماد الطرابلسي انفه في مجال التأشيرات للحجيج واستفاد منه و ملا بطنه بأموال شعب دون وجه حق و بطريقة فيها من الابتزاز واستغلال النفوذ ما فيها حتى عادت نفس الحكاية لتطفو من جديد على السطح مع موسم الحج 2015/2016 حيث تبين للثورة نيوز بروز لوبي محترف اختص في ملف الحج يتكون من موظفين ومسؤولين سياسيين و أقارب المسؤولين ووسطاء  في إعاشة و إقامة الحجيج  وقد وردت على الصحيفة بعض الأسماء نذكر منها معز بوجميل وبرهان بن يعقوب ( وسيطان)  وحمزة حواص صاحب وكالة أسفار ويعمل بالتوازي في شركة الخدمات الوطنية والإقامات المعروفة باسم «شركة منتزه قمرت» هذا  فضلا عن الموظفين الشاذلي الغربي مدير بنفس الشركة والموظفين بسمة شبشوب وحافظ السعداوي...

والغريب في الأمر انه بالتوازي مع ارتفاع كلفة الحج و التي قاربت  8 ألاف دينار للحاج الواحد شهدت الخدمات الموجهة للحجيج تدنيا صارخا من حيث الجودة فالإقامات كانت إلى الوكالات أقرب منها إلى النزل كما عرفت أغلب  الرحلات اضطرابا وتأخيرا في مواعيدها فضلا عن غياب الإحاطة بالحجيج التونسيين وباختصار  كان موسم الحج لهذه السنة في مجمله مهزلة بكل المقاييس .