من ملفات Monsieur 30 % ماذا يدبّر مدير دار المعلمين العليا للمبيت الجامعي بالقرجاني ؟

استنفر محمد محجوب مدير دار المعلمين العليا بالنيابة كل جهوده لوضع يده على المبيت الجامعي بالقرجاني رغم صدور أمر واضح وصريح بالرائد الرسمي ينص على التبعية التامة للمبيت المذكور لديوان الخدمات الجامعية للشمال وما يترتب عن ذلك من استقلالية إدارية ومالية .

إلا أن اصحاب شركات المناولة والمقاولين الذين تعودوا على  اقتسام أرباحهم مع محجوب منذ أن كان مديرا للمعهد العالي للعلوم الإنسانية وقد فاحت رائحته واصبح اسمه السيد 30   Monsieur بالمائة ..دفعوه إلى خوض معركة استعادة المبيت الجامعي باعتبار ميزانيته الجملية المرتفعة ...فمحجوب هاج  وماج وتوعد الوزير والوزارة بأيام وليال كالحات وبتعطيل العودة الجامعية واستعد لذلك بالتنسيق مع الطلبة وتحويل المعركة إلى أروقة الوزارة ، ومع تحول موقف الوزارة من خلال قرارها الذي ينص على الإشراف المزدوج على المبيت الجامعي بين دار المعلمين وديوان الخدمات الجامعية للشمال بدأ محجوب في استقبال زبائنه القدامى تحت شعار من يدفع أكثر .. وقد وصلتنا بعض التسريبات التي تشير إلى أن محجوب كثيرا ما يتباهي بعبارته الساخرة المتهكمة " والله الوزير منوزرو "

" يا حسرة على الوزرة إلي يفرضوا قراراتهم على محمد محجوب ..وزير الهانة ورقود الجبانة"

يذكر أن البعض يلقبون محجوب بالمستكرش لا يرحم أحدا أمام الهمهاما ومصلحته الشخصية ..البعض لام على الوزارة سياسة النعامة والانقياد لمشيئة محمد محجوب  وارتباكها في أخذ القرار ..وقد علق صاحب الهمهاما على ذلك بالسخرية من الوزير الذي استدعاه في شهر أوت ولكنه رفض الذهاب قائلا " مزال ذري ما يعرفش الرجال " ..

هذه إطلالة خاطفة على بعض الملفات المتعلقة بأستاذ الهيرمينوطيقا  وسنعود إلى هذا الملف وكل ملفات الفساد التي ارتبطت بالسيد همهاما  كما يحلو لجماعة  معهد ابن شرف ومركز الترجمة ومعرض الكتاب تسميته ..صحيح ما قاله محجوب ولكن بتصرف " ثورة الهانة ورقود الجبانة " ولمحجوب حجاب حجب العجب وأخفى عن العيون ما كدسه من مال وذهب.