النُّقْل بالدّيوانة بين الشّفافية و التّدخلات والابتزاز : مدير جنرال وراء النّقلة المنفردة للنّقيب "شنوة" نجيب الحيدري

بلغت الثورة نيوز افادة خطيرة حول النقلة الغامضة والمنفردة التي شملت خلال الاسبوع الفارط النقيب "شنوة" نجيب الحيدري حيث أجبر المسكين على القبول بنقلته لضرورة العمل (حسب تعبير مذكرة النقلة المقتضبة) من مكان الى المكان نفسه ومن الطابق السفلي الى الطابق العلوي ومن مكتب ميناء رادس عدد 16 الى مكتب مغازات التسريح الديواني عدد 47 .... واقعة تلاحقها عديد التساؤلات منها لماذا صدرت المذكرة بنقلة فردية وخارج الاطر العادية  ؟ ؟لماذا تم اصدارها الاسبوع الفارط ؟ ولماذا التحجج بضرورة العمل  ؟ ؟

الجواب جاء في نفس الافادة الخطيرة وهي انه في الصباح الباكر توجه طالب الخدمة "نجيب حيدري" الى مكتب مدير متنفذ جدا زمن المدير العام الحالي العادل بن حسن ويحمل رتبة جنرال (شنوة طبعا) وتقدم له بكل ثقة في النفس بمطلب نقلة من المكان الى المكان نفسه بعد ان همس في اذنه بكل لطف بانه يملك ملفا حارقا عن فساده قد يحيله إلى السجن وعبّر عن نيته توجيهه الى سلطة الاشراف والى جريدة الثورة نيوز وعلى غير عادته سارع المدير الجنرال الى مكتب سيده المدير العام والذي أشّر على مذكرة النقلة البرقية وبعدها عاد المدير الى مكتبه وسلّم نسخة من المذكرة الى نجيب الحيدري مقابل تسلم ظرف ضخم يحوي وثائق وصورا ....

 والسؤال الذي يتبادر الى ذهن القارئ ...ماذا يوجد في الظرف الضخم حتى يسرع المدير الجنرال الى سيده المدير العام وليوافق في توقيت قياسي (بضعة دقائق) على امضاء مذكرة النقلة المشبوهة ؟؟وان كانت هذه المعطيات خاطئة فكيف و لماذا تمت نقلة نجيب الحيدري لضرورة العمل ؟؟ من يكون هذا المدير الجنرال الذي تعرض لعملية ابتزاز مقيتة ومكشوفة ؟؟ الجواب يملكه حتما المدير العام عادل بن حسن الذي يعرف هوية المدير الجنرال المتوسط في نقلة نجيب الحيدري الذي اصدر في شانه نقلة منفردة لم تنشر ولم تعمم مثلما هو معمول به ...الغريب في الامر ان نفس هذا المدير الجنرال يقوم يوميا وقصد التاثير على ولي نعمته المدير العام بسرد أدق تفاصيل منشورات صفحات التواصل الاجتماعي "الفايسبوك" وطبعا التي تخدم مصالحه وتؤيد افكاره الهدامة على قاعدة "يغني و جناحو يرد عليه"...صديقنا المدير الجنرال سنتكتم في هذا العدد عن كشفه وفضح سلوكياته وممارساته السابقة واللاحقة رحمة بمستقبله ورأفة به ...وهو الذي اعتاد بعد الثورة انشاء صفحات ديوانية باسماء مستعارة ليكتب الكثير من غثه وسمينه حول الديوانة وحول اعوانها واطاراتها ... وما يكتبه المدير الجنرال من ترّهات ومغالطات اصبح يعتمده المدير العام في جل قراراته .... والخوف كل الخوف ان يتواصل انسياق المدير العام الجديد العادل بن حسن وراء شطحات مديره الجنرال بمثل هذه الطريقة التي تؤسس من جديد لفساد ديواني بمذاق جديد.