وصلت بريد الثورة نيوز رسالة من فيصل المهبولي(عضو المجلس الوطني، اللجنة
الوطنية لترشيد المراقبة المالية والإدارية للمكاتب الجهوية والمحلية، والخبير
المستشار الدولي لتأهيل المؤسسات، والمستشار في التجارة الخارجية. العضو المؤسس،
والأمين العام المساعد سابقا للإتحاد العربي لمنظمي المعارض والمؤتمرات الدولية. Arab Union for
International Exhibitions and Conference AUIEC (Cairo, Egypt) . وهي عبارة عن صيحة فزع لخصت
ما يحدث في المنظمة الوطنية
للطفولة التونسية المصائف والجولات هذا نصها :
2 سبتمبر 2012 - 2 سبتمبر 2015 عيد ميلاد النهب والسلب والفساد
المالي الموثق الذي كشفه المؤتمر الوطني الأخير للمنظمة الوطنية للطفولة التونسية
المصائف والجولات، هاته الذكرى المجيدة الأولى من نوعها، التي يجب أن تكون وقفة
تأمل لتاريخ المنظمة، التي كانت تعتبر من أثرى منظمات البلاد التي تعنى بشؤون
الطفل، هاته الجمعية العريقة التي كانت نتيجة تضحيات يشهد لها التاريخ لما خلفه آباؤنا
من أموال طائلة، واستثمارات لا تحصى ولا تعد في خدمة قطاعي الطفولة والشباب.
آباؤنا، آباؤنا، آباؤنا، رحمهم الله، أين هم، هل أخذوا معهم شيئا إلى مأواهم
الأخير ... قد خلفوا الذكريات لمنظمة الأجيال، التي كانت تنعم بالمليارات،
بالخيرات بجميع أنواعها، هاته المنظمة قد دمرت مع كل الأسف والأسف الشديد، من طرف
بعض الخونة، والانتهازيين، خلال هاته السنوات الأخيرة !!! فأين أسطول الحافلات أين
اختفى ؟؟؟ على سبيل المثال ، أين المحاسبة، أين المحاسب إخواني الكرام أصحاب
الأمانة ... فما عدم المصادقة على التقرير المالي لأول مرة في تاريخ المنظمة يوم 2
سبتمبر 2012، إلا أكبر دليل على تفشي هذا الوباء، الفساد المالي الذي دمر مصالح
أطفال تونس من العائلات المعوزة. نداء بكل إلحاح، إلى رؤساء المنظمة، رئيسي المكتب
التنفيذي و المجلس الوطني، إن تبينوا حقيقة انتمائكم، ومصداقيتكم، إلى هذا الهيكل
الذي كان في مستوى التكليف لا مجرد التشريف !!! فإني أدعوكم إلى عقد مؤتمر وطني
على وجه السرعة، لمحاسبة كل من أخل بهاته المنظمة العريقة، احتفالا بهاته الذكرى، واعترافا
للجميل لما قدموه آباؤنا رحمهم الله من تضحيات لعدة عقود، إلى أن وافاهم الأجل،
وإلى آخر لحظة، من أجل " شجرة الأجيال " التي حذفت أغصانها وجذورها.
أرجوكم أصحاب المعالي التفكير والتعمق حالا وعلى وجه السرعة، وبدون مماطلة، في
إيجاد الحل الملائم لمكافحة الفساد ...
وللتأكيد لجنابكم الموقر، المبادرة بتنظيم مؤتمر وطني خارق
للعادة خلال الأسابيع القادمة، وعلى وجه السرعة، بحضور ممثلين عن سلط الإشراف،
والسيادة، وزارات الشباب والرياضة، شؤون المرأة والأسرة، التربية والتعليم، أموال
الدولة والشؤون العقارية، ولا ننسى بالخصوص، وزارتي العدل وحقوق الإنسان،
والداخلية، حتى يكون المؤتمر الخارق للعادة في مستوى الشفافية التي فقدت خلال هاته
السنوات الأخيرة، كفانا من التزوير والتحيل على حساب أبناء أبرياء، يعانون البؤس
والفقر، هذا المؤتمر الذي نرجو أن يكون شعاره : الشفافية والمصداقية من أجل
الارتقاء بطفولتنا إلى أعلى الدرجات، مع جزيل الشكر والتقدير إلى أصحاب المعالي،
السيدين الرئيس التنفيذي للمنظمة، وعناية رئيس المجلس الوطني.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire