من الوردية إلى خزامة الغربية...من الوردية
من مونوم بالذات إلى سوسة إلى خزامة الغربية بالذات جاء رجل المهمات القذرة
ليعيث في أرض أجداده فسادا.....الجذور....خسارة الجد مكني صنديد لكن النار تخلف
الرماد...السيد المدير العام ينحدر ( بالتبني) من أب مكني أصيل مدينة المكنين قلعة
الرجال الصناديد لكنه ينكر في نسبته ويقول هو ولد تونس ولد الوردية ؟؟؟؟
من التعليم الثانوي إلى ديوان الخدمات
الجامعية للوسط مسيرة رجل المهمات القذرة بدأت في التعليم الثانوي مدرسا للتاريخ
والجغرافيا ثم أستاذا مساعدا في كلية الآداب بمنوبة لتقوده وصوليته وعلاقاته
المشبوهة إلى جامعة تونس الاولى مكلفا بالبرامج والبيداغوجيا وبقيام الثورة أصبحت
للرجل فجأة اهمية قادته للوزارة في الوزارة شكل رجل المهمات القذرة البطانة الفاسدة
المحيطة بالوزير المتدين صاحب القيم وأسندت له كل أنواع الاعمال القذرة صحبة رئيس
الديوان والمكلفين بالمهمات لدى مدير الديوان و آخر المهام المسندة إدارة ديوان
الوسط هدية مسمومة للتخلص منه...في ديوان الوزير حيث الدسائس والتطاحن والتكالب
على الامتيازات والمناصب والمهمات خصوصا وان أكتوبر 2012 كان فترة حرجة على
الترويكا جعلت الجميع يحسب الحسابات وينقلب حتى على أقرب المقربين إليه و
أثمرت المؤامرة حلول السفاح المبتسم بديوان الوسط حاملا أجندة خفية لأطراف مشبوهة
متمكنة من ديوان الوزير ومستعدا لأداء كل المهمات القذرة.
إقامة فاخرة على نفقة الشعب
منذ حلوله بديوان الوسط اختار رجل المهمات
المشبوهة الإقامة بعيدا عن الانظار في المنستير في مبيت 03 اوت وفرض ان يعدوا له
إقامة فاخرة على نفقة المجموعة الوطنية ،و رغم اننا نعيش في زمن ما بعد 14
جانفي فإن رجل المهمات القذرة أباح لنفسه المال العام : ( - مسكن وظيفي مؤثث
من دون عداد ماء ولا عداد كهرباء وهذا معناه انه يستهلك قد ما يحب ماء وضو على
حساب الطلبة أي على حساب المال العام -المنزل مؤثث ( تلفزة وغسالة ومكيف
وجراري و... ) معناها تقولش عليه والي - والغريب انه تم تنبيهه من قبل المتفقد
ليكون للمسكن الوظيفي عداداته الخاصة به لكنه عمل بمقولة سمعنا وفلتنا غفرانك
ربنا) المفروض ان يكون المسؤول الاول على ديوان الوسط حريصا على المال العام وان
يكون قدوة في التعفف والاستقامة ( رجل المهمات القذرة ما يحبش اللغة هذي
وحاطط التلفزة متاع الطلبة والغسالة والفرجيدار في داره ..مسكين ما تكفيشي
شهريتو والمنحة الوظيفية 500 د و360 ليترا اسونس وسيارة للاستعمال الشخصي لازموا يتفرهد
شوية على حساب الطلبة المساكن)
ما تروّح كان فرحان
فرض رجل المهمات القذرة نسق عمل متدّن إلى
أسفل الدرجات في الديوان وفي المؤسسات
التابعة له " ما تروح كان
فرحان " " يقول ذلك بابتسامته
الصفراء وما أن يخرج طالب الحاجة من مكتبه حتى يتأكدّ أنه خرج بيد فارغة
وأخرى لا شيء فيها . صاحب شعار ما
تروح كان فرحان أصبح أضحوكة بين الموظفين" لا قانون ولا هم يحزنون فالرجل
مكلف بتنفيذ تعليمات رئيس الديوان
الرجل مكلف بتنفيذ برامج محمد
ثابت النقابي المتغول وتلبية كل شهواته ونزواته
منير عبيد يضع ديوان الوسط على ذمة محمد
ثابت، منير عبيد بوصفه المسؤول الاول عن مؤسسات ديوان الخدمات الجامعية للوسط جعل
كل تلك المؤسسات رهن إشارة محمد ثابت الكاتب العام الوطني لنقابة العملة أي بعبارة
أخرة كل من يريد قضاء عطلته الصيفية في المنستير أو في سوسة أو في المهدية ما عليه إلا أن يتصل بمحمد ثابت" ما يسالش من عملة التعليم
العالي والا من عامة الناس المهم تدفع 80 د لمحمد ثابت وهو يعطيك وصل إقامة تمشي
بيه للمبيت الي تحب عليه وتهز معاك الي تحب عليه مش مشكل مرتك وإلا صاحبتك والا
العايلة بكلها وصغارك ومعاهم صغار الجيران المهم انك تعرف خيط صحيح يوصلك لمحمد
ثابت وتسكن خويا بالهناء قد ما تحب" ..بالطبيعة محمد ليس ملزما بأن تعقد
معه اتفاقية وليس ملزما بضبط قائمة بأسماء من يريدون
قضاء عطلة صيفية رائقة "الفلوس و
يحطها في مكتوبه وكيف يكلموه المديرين متاع المبيتات يقلهم شنية الحكاية طرف ماء
وطرف ضوء وراني الفلوس هاكم باش نعمل بيهم تكريم وإعانات مدرسية ..."
منير عبيد يعاقب كل من يقلق محمد
ثابت ...مهمة قذرة أخرى وليست أخيرة ....المدير العام لديوان الخدمات
الجامعية للوسط السيد منير عبيد يعلن عن شغور خطط وظيفية بمؤسسات تابعة للديوان من
دون ان يبلغ مديريها القائمين بتلك الخطة ...الاغرب من هذا ان نعرف ان هذه
المهمة هي الاخرى لأجل عيون سي محمد ثابت
هذا الاقصاء الجماعي لعدد من مديري
المؤسسات بالوسط جاء عقابا للمديرين الذين سعوا للتهيكل نقابيا في شهر جوان ولم
يخضعوا لتهديديات زعيم نقابة العملة الذي عمل كل ما في إمكانه لإفشال مساعي
المديرين لتكوين نقابة او الالتحاق بالهياكل النقابية المتاحة حتى يتمكن من
ابتزازهم والضغط عليهم وممارسة سياسة التغول النقابي التي بدأت تضر بالمؤسسات
والموارد البشرية.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire