jeudi 10 septembre 2015

الترجي التونسي : مقالات الثورة نيوز أعطت أكلها على أرض الواقع : حمدي المدّب أصابه الذّهول ورفع علامة " الستوب" ...وتفاعل الأحباء مع الصّحيفة بلغ "التوب"




قبل  التطرق  إلى  محور الموضوع  الحالي  الذي  يتنزل  في  إطار  مواصلة الصحيفة الكشف  عما  يجري  في  حديقة حسان  بلخوجة معتمدة على صوت الأحباء والمتابعين  الملتصقين  جدا  بفريق  الترجي  التونسي لابد من  الإشارة  إلى أنّ  المقالات  التي  نشرتها  صحيفة الثورة  نيوز في   أعداد  سابقة تحت  عنواني  " الترجي التونسي : "انهيار في الكبار ..وخور في الصغار " و" أولياء يكشفون المستور ويدفعون بالحقيقة... و يروون ما يجري  في الحديقة"  لم  تمر هكذا بل  وجدت  صدى واسعا عند  عشاق  فريق الأحمر والأصفر ومن  قبل  الإطار المسير لفريق  الترجي أيضا وعلى رأسه رئيس  الجمعية محمد المدب  المعروف  لدى الأوساط الرياضية باسم  حمدي  المدب الذي  أصابه الذهول عما  كتب  في ما يجري  في  الحديقة وانطلق   في  وضع  بوادر الإصلاح  من  خلال  إلحاق اسكندر القصري بالإطار الفني للترجي  في  خطة مساعد للمدرب  عمار السويح  وتطعيم  الإدارة الفنية بمدرب  جديد وهو الفرنسي  المعروف و الذي درّب  في  السابق  كلا  من نادي  حمام الأنف ومستقبل  المرسى  جيرار بيشار ... والمقالات  السابقة جعلت  الكثير من الأحباء من  الترجي  يربطون  علاقة ود  مع الصحيفة و ينقلون  ما يدور بالحديقة من كواليس  وخفايا غايتهم  في  ذلك  أن  يعود الترجي  إلى سالف إشعاعه  وأن  يصلح  حال مراكز التكوين  الشابة لما  فيه خير لنادي  باب  سويقة ...
ولب  الموضوع  اليوم  يتمثل  في  كشف  كواليس حول   الإعداد لانعقاد الجلسة العامة  حيث  بات من المؤكد أن الإعلان عن موعد عقد  الجلسة العامة بتاريخ  19سبتمبر 2015 بحديقة حسان بلخوجة و فتح باب  الترشحات ما كان ليقع لولا ضغط النتائج المخيبة للآمال .فالإعلان  عن  جلسة عامة هو في  الحقيقة ليس إلا محاولة لامتصاص غضب  الجماهير الترجية لا  أكثر و لا  اقل  و اللجنة الوقتية  المستقلة تعلم بأنه  من غير الممكن إجرائيا  عقد  تلك الجلسة في الأجل  المعلن لأنها لم  تحترم القانون الأساسي في  باب الانخراط  (القانون يحدد 4 أشهر  لتوزيع الانخراطات مع  إمكانية إضافة شهرين ).
 فالتصرف بمثل  هذا الأسلوب ليس  إلا اعتداء على الذكاء التونسي و على الترجيين  تحديدا  وبمعنى أخر إن  أسلوب  إسكات الجماهير الواسعة  بضخ  الأموال  وتقريب  أبناء الجمعية صوريا و دون  صلاحيات لم  يعد  ينطلي على احد بل أن  البحث  الدائم عمن يتم المسح فيه  أخطاء التسيير وعشوائية القرارات أصبحت  أسلوبا مكشوفا للجميع و إلا  فبماذا  نفسر الحملة الممنهجة ضد  زياد التلمساني و هنا  نسأل عن الخطة التي كلف  بها وعن الصلاحيات  الممنوحة له و عن  قرار التعيين  هل  كان  قرارا مكتوبا أم  شفويا  كما  نسال  عن سر الاستقالة فهل هو استقال  ام أقيل  أم  تخلى بمحض  إرادته  رغم  كون الاحتمال الثالث اقرب للمنطق بعد  تفطنه  انه  لا برنامج  إصلاح قد  يتحقق ... فالتسريبات  تؤكد  أن التلمساني  غادر الحديقة لأنه  لامس  المحظور والمحظور هو سعيه لضرب مراكز القوة و التأثير في الحديقة  و نعني  بها  منظومة الفساد والإفساد ...
في سياق  متصل يطرح  التساؤل  ماذا  يعني   إعادة التعاقد مع  المدرب جيرار بيشار  مديرا فنيا  لمركز تكوين الشبان  وهو الذي  غادره  مطرودا منذ خمس سنوات ؟ وما سر تزامن عودة هذا الفني مع  عودة  المسير رضا العياري ؟ وهل  تم التدقيق في  المؤهلات الفنية له  ؟ وهل  هو قادر على تحقيق  الأهداف  المرجوة ..
فعديد الأصوات التي قالت في جوابها عن هذه الأسئلة لا على اعتبار  انه  أولا  أن  هذا الاسم  الفرنسي  مختص في  تدريب الأكابر وثانيا لم  يتحصل  على الدرجة الثالثة  بل اخفق في الاختبارات الأولية في 2013 و هذا  مخالف  لقوانين الجامعة . ألم   يكن  من الأجدى  الالتفاف إلى الكوادر الفنية  من  ذوي  المؤهلات و أصحاب  الخبرة من العاملين في  الفريق  ومنحهم  الفرصة الكاملة لتحقيق تلك الأهداف .. بيد  انه لا بد  من  القول أن  التغيير  الجدي  بات  ضرورة ليستعيد  الترجي  بريقه  و في  اقرب  وقت  و هذا ممكن إذا  ما  توفرت إرادة الإصلاح بدءا من  مركز تكوين الشبان ومن  الإدارة الفنية  وتنظيف  الحديقة من الشوائب والأدران ومراكز القوة المتحكم الحقيقي في دواليب الفريق ... 



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire