علمت
الثورة من مصدر موثوق أن وزير الداخلية السابق لطفي بن جدو قد فرط في منزله بحي
الزهور بالقصرين (بيت الجدود) بعد مغادرته للحكومة والتحاقه بمحكمة التعقيب وهذا
عادي بالنسبة إلى شخص مهدد في أية لحظة لكن المثير في الإفادة أن البيت المتواضع
في حي شعبي بالقصرين بيع بثمن خيالي بلغ 460 ألف دينار والحال أن قيمته لا تزيد في
أقصى الحالات عن 60 ألف دينار والمقتني ليس إلا كناطري معروف بالجهة... ويضيف
المصدر أن وزير الداخلية السابق اقتنى شقتين بأحد أرقى أحياء العاصمة (المنزه 8)
وبائع الشقق ليس إلا باعثا عقاريا من معارفه (والفاهم يفهم!)...عمليات عقارية
مشبوهة أثارت عديد التساؤلات حول شبهة تبييض مال فاسد تعلقت ببن جدو خصوصا وانه
سبق لهذا الأخير أن خطط قبل مغادرته للمنصب الحكومي لاقتناء شقة بسكرة بمبلغ 450
ألف دينار من الباعث العقاري فتحي حشيشة ...لكن افتضاح الأمر وتسرب الخبر افشل
العملية في المهد بعد أن استجلب الوزير مثال البناية الفخمة prototype إلى مكتبه واستقباله لباعث المشروع
وليتحول إثرها الوزير شخصيا رفقة زوجته إلى جهة سكّرة في موكب رسمي لمعاينة الشقة
الموعودة.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire