vendredi 11 septembre 2015

إعلان ضياع يهم أحد وزراء حكومة التكنوخراب : من أجل عيون "لزعر" ..."كربولة" تتخلّى نهائيا عن "السّلفيات" و"التّغريدات" على شبكة النّات




بمناسبة عيد ميلاد زوجها اليهودي Marcus Gottschalk كتبت مدام آمال كربول حرم غوتشالك   Amel Karboul-Gottschalk وزيرة السياحة (في حكومة التكنوخراب) أو السيدة المثيرة غريبة الأطوار على صفحتها الخاصة للتواصل تهنئة كلها اعتراف بالجميل للرجل الذي ساندها دائما هذا نصها :amel_karboul Joyeux anniversaire à mon mari qui m'a toujours  soutenu. Merci وفي المقابل عاشت آمال كربول في نفس الفترة علاقات عاصفة مع عدد من الشخصيات لعل أبرزهم رجل الأعمال المثير للكثير من الجدل كمال لزعر صاحب المؤسسة المشبوهة "سويكورب" والذي رافقته وزيرة السياحة السابقة في عديد الرحلات البرية والبحرية والجوية ....



كمال لزعر

الوزيرة "كربولة" المعجبة جدا بكلمة “كرابيل” التي تطلق عادة على المساندين لها ولمحبيها ... اعتادت صناعة الحدث كلما نسيها الجمهور فمن تغيير طريقة تصفيف شعرها إلى تغيير هندامها لتلبس المثير من الثياب ولتنتشر مئات صور الوزيرة المثيرة "الكربولة" من خلال"سلفي البوبال" « selfie poubelle » الشهير في جزيرة الاحلام جربة سنة 2014، ثم أمطرتنا "سلفيات" أبرزها "سلفي" الشعانبي  Chaambi selfie و "سلفي" الحمام Hammam selfie بأحد النزل المعروفة و "سلفي" مباراة البرازيل وغيرها من الترهات والشطحات .....




وإذ لا تخلو تحركات الوزيرة السابقة للسياحة و صورها المفضوحة من "سلفيات" selfies مع كل من هب و دب، حتى أنه أصبح من اليسير على المرء أن يطلع على أدق جزئيات حياتها الشخصية فقط من خلال "السلفيات".... فهي تارة تهنئ زوجها المقهور والمغبون اليهودي الأصل والألماني الجنسية "مركوس غوتشالك" Marcus Gottschalk بعيد ميلاده، وأخرى تتحفنا بصور رحلاتها الترفيهية مع صديقها كمال الأزعر في مدينة اشبيلية و البندقية  و.... هذا وقد سبق للوزيرة السابقة آمال كربول ان  سوقت خلال  شهر ماي 2015 لمعرض "جو" Jaou الذي نظمه رجل الأعمال المذكور مع ابنته في الموقع الأثري المنهوب "برج بوخريص" بقرطاج Borj Boukhris ، وهو موقع صنفته منظمة "اليونسكو" ضمن التراث العالمي، تحصلت عليه مؤسسة كمال الأزعر Fondation Kamel Lazaar خلال فترة حكومة مافيا المال للمهدي جمعة في ملابسات مشبوهة ، من أجل عيون "الكربولة" فقط وهي التي سبق لها خلال احد المجالس الوزارية ان وجهت كلاما قبيحا لكل وزراء المهدي خراب قائلة " ما فيكومش راجل.... !!" وغادرت بعدها قاعة الجلسة بعد أن ضربت الباب الخارجي بكل قواها.



و فجأة ودون سابق إنذار ، اختفت "الكربولة"، و أصبحت شبه غائبة في كل مواقع التواصل الاليكتروني على شبكة النات من "انستغرام" instagram و "تويتر" Twitter ، فحرم بذلك رواد المواقع الاجتماعية من طلعاتها وخرجاتها... وخوفا على قاهرة الرجال (حسب تعبيرها طبعا) من أن تكون تعرضت لمكروه أو إلى عملية احتجاز غير قانونية تنشر الثورة نيوز إعلان ضياع للوصول إلى الأسباب الحقيقية وراء اختفائها الفجئي وعزوفها الاضطراري عن هوايتها المفضلة في نشر كل ما يخص أدق تفاصيل حياتها الخاصة والمهنية  و ماذا عسى أن يكون سر ابتعادها عن عدسة هاتفها الذكي و تخليها فجأة عن هوس "السلفيات" لدرجة أنها لم تنشر و لو صورة واحدة عن رحلتها الأخيرة إلى المنتجع السياحي بسردينيا حيث كانت كالعادة في ضيافة صديقها كمال الأزعر على متن يخته الفاخر الجديد...؟






من أجل عيون "لزعر" ..."كربولة" تتخلّى نهائيا عن "السّلفيات" و"التّغريدات" على شبكة النّات

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire