vendredi 4 septembre 2015

قطر الدّاعم الرّسمي للإرهاب في تونس : الجواسيس يرتعون ويمرحون في الجنوب والحكومة تختار الهروب




في شهادة لأحد قادة المقاتلين المعارضين في منطقة الجبل الغربي جاء فيها "إنهم يعانون من نقص الذخيرة لكنهم يتوقعون وصول المزيد من الإمدادات من السلاح والذخيرة "من الخارج" وليضيف بإنها تأتي من بنغازي، عبر تونس طبعا حيث يدعون للمغالطة لا غير بأنها حليب وغذاء حتى يسهل تهريبها وتمريرها وهذا هو السبيل الوحيد" وفي اعتراف صريح لاحد عناصر الارتباط بين تونس ليبيا جاء أنّ كميات كبيرة من الأسلحة مرّت إلى ليبيا عبر تونس داخل سيارات إسعاف قادمة من بريطانيا و ذلك في شهر افريل 2011 مؤكدا أن هذه السيارات و التي عددها حوالي العشرة  دخلت إلى تونس عبر ميناء حلق الوادي تحمل داخلها أسلحة قنص متطورة اقتناها من بريطانيا معارض ليبي ينتمي إلى جماعة الاخوان المسلمين...وجاءت مقاطع الفيديو التي نشرها نشطاء الفايسبوك مدينة جرجيس اواسط شهر اوت 2011 حول تحركات لاهالي المدينة للاحتجاج عن وجود سفن اجنبية  تحمل على متنها  أسلحة قطرية راسية بميناء جرجيس معدة للشّحن لفائدة المتمردين في ليبيا.. كل ما سبق يؤكد مسألة علم حكومة الباجي قائد السبسي بذلك وحمايتها لمسالك التزود بالسلاح والذخيرة وتعمدها التستر الكامل على الموضوع فمن غير المعقول أن تمر كل هذه الكميات الهائلة من السلاح دون  أن تكون الجهات التونسية المختصة على علم بذاك  .




جنرال قطر يهين جنرال تونس ويطالبه بنزع البزّة العسكرية

وصلت وقاحة وصلف وابتزاز الطرف القطري للطرف التونسي الى حد ان اهان ﺍﻟﺠﻨﺮﺍﻝ ﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻌﻄﻴﺔ٬ ﻗﺎﺋﺪ ﺃﺭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺍﻟﻘﻄﺮﻳﺔ زمنها الجنرال رشيد عمار قائد الجيوش التونسية بان توجه له متهكما: و "ما فائدة البدلة العسكرية التي ترتديها يا جنرال إن لم تساعد الثوار الليبيين" حدث ذلك زمن الحج الى الدوحة خلال شهر افريل 2011 اين تم ترتيب عمليات نقل الاسلحة الى ليبيا عبر تونس والتي انطلقت مباشرة خلال شهر ماي 2011 ولم تنته الا بسقوط نظام العقيد يوم 23 اكتوبر 2011 .




كيف تحوّلت تونس إلى " هانوي جديدة" ؟؟؟

تونس كان لها دور كبير في المشاركة في عملية اسقاط نظام العقيد القذافي، فهي قد شكلت معبرا رئيسيا للاسلحة القطرية لثوار المنطقة الغربية و الجبل والجانب التونسي كان منغمسا في الدعم العسكري المفضوح للمتمردين تحت غطاء ما يسمى بعمليات اغاثة ورعاية اللاجئين الليبيين و قد استغلت قطر تواطؤ القيادة العسكرية زمنها (وزير الدفاع عبد الكريم الزبيدي والجنرال رشيد عمار قائد الجيوش) لكي تعيث فيها فسادا ولتستبيح الارض والعرض خصوصا وانها حصلت على صك على بياض لاستغلال الاراضي التونسي ممرا للثوار والقوات الخاصة وللاسلحة بمختلف انواعها ولتحولها الى قاعدة ارتكاز للهجوم على الجهة الغربية للقطر الليبي الشقيق ...اعترافات محمود جبريل وعبد الحكيم بلحاج على وسائل الاعلام تؤكد ذلك ... والمقابل حسب التسريبات مبلغ مالي ضخم دفع بالعملة الصعبة لصاحبي القرار التونسي ونعني بهما الثنائي العميل الدكتور الزبيدي والجنرال عمار يقدر ب 150 مليون دولار بعد زيارتهما التاريخية لدويلة قطر خلال شهر افريل 2011 حيث جمعهما لقاء سري بالسيناتور جون ماكين داخل قاعدة السيلية للاتفاق حول تفاصيل المخطط الشيطاني للاطاحة بالعقيد ...ومن علامات الثراء الفاحش الذي بان على احدهما ونعني به عمار ان هذا الاخير اقتنى بعد خروجه للتقاعد ضيعة فلاحية تقع بجهة البغدادي بين البقالطة والمهدية بمبلغ 4 مليون دينار كما حصل على اقامة دائمة له ولكامل افراد عائلته بفرنسا... ربي  أنعمت فزد وعين الحسود فيها عود.




سالم الجربوعي ... جاسوس قطري مزروع في تونس

بعد سقوط نظام بن علي تحوّلت تونس إلى مرتع للجواسيس والعملاء والمندوبين من مختلف أنحاء العالم وبالخصوص دويلة الشيخة موزة والتي بادرت يوم الجمعة 01 افريل 2011 بإيفاد احد اخطر جواسيسها ونعني به العميد بالجيش القطري سالم علي الجربوعي (52 سنة) الذي كلف ظاهريا بمهام ملحق عسكري بسفارات قطر بشمال إفريقيا (ليبيا وتونس والجزائر والمغرب وموريطانيا) دون منحه الصفة الديبلوماسية وفي الخفاء عهدت للجاسوس القطري الخطير مهام الإشراف الميداني واللوجيستي والحربي لتنفيذ الهجوم من الحدود الغربية لليبيا انطلاقا من الأراضي التونسي وكغطاء لتحركاته بالمنطقة عهدت للجربوعي مهمة إدارة مخيمات اللاجئين في رمادة وتطاوين والحياة والذهيبة وتساعده في المهمة الحقيرة فرقة من الجواسيس القطريين المدربين في إسرائيل وأمريكا ومن أبرزهم حمد عبد الله المري ومحمد جابر غانم الكبيسي وعبد الله حسن الكواري والحاج عبد الهادي....وتشير مصادرنا الى ان سالم الجربوعي مقرب جدا من ﺍﻟﺠﻨﺮﺍﻝ ﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻌﻄﻴﺔ٬ ﻗﺎﺋﺪ ﺃﺭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺍﻟﻘﻄﺮﻳﺔ زمنها ووزير الدفاع حاليا يعتمده في كل العمليات الخارجية القذرة .


عملية سحب مبلغ 550 الف اورو من فرع المرسى فضحت الضابط القطري العميل

هي الصدفة لوحدها التي فضحت عصابة جواسيس قطر الناشطة في تونس منذ سنة 2011 حيث تقدم صبيحة يوم الاثنين 13اكتوبر 2014 الجاسوس القطري الخطير العميد سالم الجربوعي إلى فرع بنك الإسكان بالمرسى بشارع الحبيب بورقيبة Bh Agence La Marsa ليطلب سحب مبلغ مالي ضخم بالعملة الصعبة ب 550 ألف اورو( € ) من حسابه الجاري المفتوح بالدينار القابل للتحويل  en dinars convertibles بفرع نفس البنك بتطاوين (شارع فرحات حشاد)  Bh Agence Tataouine ... مصالح الفرع البنكي بالمرسى اتخذت الاجراءات اللازمة واشعرت سلطة الاشراف بالموضوع وفي غياب التعليمات تم تمكين الحريف المشبوه من المبلغ المطلوب وليغادر الاخير بلادنا يوم السبت 25 اكتوبر 2014 ودون ان تتخذ في شأنه الاجراءات المعمول بها لدى مصالح الاستعلامات العامة من رصد وترصد ومتابعة لتحركاته في البلاد للفترة الممتدة من تاريخ تسلمه للمبلغ المالي الضخم اي يوم 13 اكتوبر 2014 الى تاريخ مغادرته اي يوم 25 اكتوبر 2014 كما لم تتمكن مصالح شرطة الحدود والديوانة من تفتيشه زمن مغادرته بحكم الحظوة الخاصة الممنوحة للرجل المثير ... وغالب الظن انه استعمل المبلغ المذكور قبل مغادرته وسلمه الى احدى الجماعات المشبوهة والضالعة في الارهاب خصوصا وانه تسلم المال 12 يوما قبل مغادرة البلاد.



حكومة "مافيا المال" تتستر على تقرير لجنة CTAF

في تاريخه رئيس حكومة "مافيا المال" المهدي جمعة تلقى تقريرا مفصلا من مدام حبيبة بن سالم رئيسة اللجنة التونسية للتحاليل المالية Commission Tunisienne des Analyses Financières اكدت من خلاله على تورط القطري سالم علي الجربوعي في تلقي تحويلات مالية ضخمة بحسابه الجاري بفرع بنك الاسكان بتطاوين انطلاقا من الحساب البنكي المسجل باسم القيادة العامة للقوات المسلحة القطرية General Headquarters Qatar Armed Forces والمفتوح بالفرع الرئيسي للبنك القطري بتونس QNB وقد فاقت المبالغ المحولة على مراحل 8 مليارات (وبالضبط 8.440 مليون دينار) للفترة الممتدة من 15 جويلية 2011 الى 06 مارس 2012 وحدها كما اشار التقرير الى تورط المشتبه فيه في مخالفة قوانين الصرف والتعامل مع اطراف داخلية مشبوهة متورطة في الارهاب مكّنها من سحب الاموال من حسابه الجاري بطرق غير مشروعة ....ولينتهي التقرير إلى التأكيد على تورط موظفي فرع البنك المعني ... حكومة مافيا المال وكعادتها في التعامل مع قضايا التهريب والارهاب تسترت على الفضيحة وقبرت الملف في ارشيف رئاسة الحكومة  





النّيابة العمومية تفتح بحثا عدليا ثم تتراجع لأسباب مجهولة عن استكمال الابحاث

بوصول حكومة الحبيب الصيد تغيرت طريقة التعامل مع المخربين والمهربين والارهابيين وحظي الملف المنسي بالعناية الموصولة ولتأذن النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس يوم الاربعاء 08 افريل 2015 على خلاف "العادة والعوايد" بفتح بحث عدلي في الموضوع تعهدت به إحدى الفرق الأمنية المختصة حيث توصّل باحث البداية إلى كشف المستور وفضح حقيقة الدور القطري في تونس عادت النيابة العمومية بذات المحكمة وامرت الفرقة المتعهدة باعادة ملف القضية على حالته واستعادة المحضر والاعمال المنجزة ولو منقوصة ... حدث ذلك يوم 10 جويلية 2015 اثر مكالمة هاتفية مقتضبة من المساعد الاول لوكيل الجمهورية حافظ العبيدي ادعى خلالها انه قرر فتح بحث تحقيقي ! ولا ندري كيف غفلت النيابة عن فتح بحث تحقيقي من الاول ...والله وحده اعلم .



حساب رئيسي ممّول باسم الجيش القطري وحسابات موزّعة باسم الجواسيس الثلاثة

اتضح خلال الابحاث المنجزة من طرف الفرقة الامنية المتعهدة وجود عمليات سحب مبالغ مالية كبيرة (قاربت 3 مليارات) من الحساب الجاري المشبوه والمفتوح باسم سالم الجربوعي بفرع بنك الاسكان بتطاوين من قبل عدة اشخاص من بينهم التونسي زبير الفضيلي والتونسي عبد الرحمان موسى وابنه عقيد الجيش قيس بن عبد الرحمان موسى وضابط الجيش توفيق الغالي بن غالي والقطري عبد الله حسن الكواري والقطري الحاج عبد الهادي دون احترام اجراءات السحب المباشر والتي تفرض استعمال وثائق السحب الخاصة Retrait d'argent  وذكر الهويات كاملة مع ضرورة التنصيص على ارقام بطاقات التعريف الوطنية وارقام جوازات السفر ... هذا وتم التفطن الى وجود حسابين بنكيين اخرين بنفس الفرع البنكي بتطاوين مفتوحين بالدينار القابل للتحويل باسم القطريين حمد عبد الله المري ومحمد جابر غانم الكبيسي ولتسهيل عمليات السحب بين ثلاثي العمالة والجوسسة تم ادراج اسم سالم الجربوعي كممضي رفقتهما في الحسابين المذكورين pouvoir de signature   والمثير للغرابة ان الحسابين تم تمويلهما من نفس الحساب التابع للقيادة العامة للقوات المسلحة القطرية والمفتوح بالفرع الرئيسي للبنك القطري بتونس وهو ما يؤكد شبهة التوافق بين كل الاطراف المتدخلة في ملف الحال ونعني بهم الجواسيس القطريين الجربوعي والمري والكبيسي واللواء الركن حمد بن علي العطية وزير الدولة لشؤون الدفاع وامير قطر تميم بن حمد والرئيس المدير العام للبنك القطري بتونس QNB والرئيس المدير العام لبنك الاسكان BH ورئيس الفرع البنكي بتطاوين وكل من عسى ان يكشف عنه البحث ..




الجاسوس القطري النّمري يحوّل مبلغ 500 الف دينار لحساب وزارة الدفاع التونسية

حيث كشفت الابحاث المنجزة من طرف باحث البداية عن فضيحة من الوزن الثقيل تورّطت فيها وزارة الدفاع الوطني زمن اشراف الدكتور عبد السلام الزبيدي اذ تم بتاريخ 04 اكتوبر 2011 تحويل مبلغ مالي بقيمة 500 الف دينار من حساب الجاسوس القطري حمد عبد الله النمري المفتوح بفرع بنك الاسكان بتطاوين لحساب وزارة الدفاع الوطني باسم وكيل مقابيض وزارة الدفاع التونسية وليبقى السؤال معلقا في انتظار استكمال الابحاث ان استكملت فعلا ... في مقابل ماذا تم تحويل هذا المبلغ الى حساب وزارة الدفاع التونسية ؟ وهل يسمح القانون لشخص اجنبي مشبوه بدعم وزارة الدفاع .؟



رئيس الفرع البنكي ومساعده سهّلا نشاط الجواسيس والخونة

تورّط رئيس فرع بنك الاسكان بتطاوين المدعو حامد لطيف ومساعده الاول خالد دب في فضيحة التعامل مع جواسيس دويلة قطر ثابت ومتاكد حيث شاركا في تسهيل سحب وصرف وتنزيل مبالغ مالية هامة ذهبت في جزئها الاكبر لدعم الارهاب ولتأجيج الاحتجاجات بالجنوب التونسي ولو انهما حاولا التفصي خلال استنطاقهما من المسؤولية الجزائية ... تصوروا عمليات سحب الاموال تقع بشكل دوري بالكلمة ودون حيازة المنتفعين لتفويض كتابي في الغرض بل اعتمادا على مكالمات هاتفية مزعومة ووصولات لا علاقة لها بوثائق ومطبوعات المصرف المنهوب من ذلك ان المقاول المكلف بانجاز اشغال البناية الخاصة بالجاسوس القطري سالم الجربوعي المدعو زبير الوذان اعترف واقر بان رئيس الفرع البنكي حامد لطيف لطيف اعتاد الاتصال به هاتفيا لإعلامه بان الحريف القطري المحظوظ جدا سالم الجربوعي اوصى بتمكينه من مبالغ مالية محددة لتغطية مصاريف البناء وكان المقاول الشاب ينتقل بصفة دورية الى الفرع المذكور لتسلم الاموال نظير امضائه على وصل تسلم في الغرض على ورقة بيضاء لا علاقة لها بالبنك ...وقد يكون السبب ان الحريف القطري المشبوه مصنف VIP مثلما يدعي رئيس الفرع والغريب في الامر ان النيابة العمومية سهت عن الاحتفاظ بهما وامرت بتركهما في حالة سراح على خلاف القانون.



ضلوع ضباط بالجيش التونسي في التعامل والتخابر مع جواسيس قطر

تورط عقيد الجيش قيس بن عبد الرحمان موسى في التخابر والتعامل مع جواسيس قطر مؤكد وثابت وكذلك حال زميله بالجيش الضابط توفيق بن الغالي غالي حيث سحبا الاموال بالعملة المحلية والاجنبية مباشرة من فرع البنك المعني ووفرا الدعم والحماية للجواسيس بشهادة كافة اهالي المنطقة اذ جاء في اعترافات رئيس الفرع حامد لطيف انه بتاريخ 15 جويلية 2011 قدم الجاسوس سالم الجربوعي الى مقر الفرع مرفوقا بحماية عسكرية هامة كما اكدت الابحاث ان ضابط الجيش توفيق الغالي  قضى ليلة بنزل بجربة Hôtel Hasdrubal Prestige Thalassa & Spa رفقة الجاسوس القطري الجربوعي وبالتثبت في املاك العقيد قيس موسى اتضح انه انجز خلال نفس الفترة عمليات شراء عقارات باسم زوجته المسماة بسمة البحري(عقار باريانة واخر بالمنستير وما خفي كان اعظم) والغريب في الأمر تستر مصالح الامن العسكري رغم خطورة الموضوع وتشابكه والاغرب تكتم وزارة الدفاع عن ضلوع أفرادها في العمالة للأجانب.



قطر تتدخل لفرض تعيين عميلها عميد الجيش الفرجاوي في خطة ملحق عسكري بسفارتنا في الدوحة

تشير الابحاث العدلية المنجزة والمتستر عنها الى تورط عميد الجيش الهادي بن علي الفرجاوي الامر السابق للفوج 17 (مشاة ميكانكية) في انشطة مشبوهة وممنوعة بالمنطقة الصحراوية بتطاوين صلب عصابة الجواسيس القطريين وهو ما تسبب في سخط الاهالي واحتجاجهم على ما اعتبروه تصرفات مارقة عن القانون من طرف القطري سالم الجربوعي تحت حماية الجيش الوطني من بينها السماح له بالتخييم لفترات مطولة بالصحراء وممارسة صيد الحبارة دون ترخيص ومنحه حماية عسكرية دائمة طيلة فترة تواجده بتونس... ومن غرائب الدهر تتدخل دويلة قطر وتفرض على الجانب التونسي خلال صائفة سنة 2014 تعيين العميل التونسي العميد الهادي الفرجاوي في خطة ملحق عسكري لدى سفارتنا في الدوحة.




جمعية "الحياة الخيرية" بجرجيس... غطاء للتضليل فقط

جمعية "الحياة الخيرية" بجرجيس تم بعثها بعد الثورة وبالتحديد يوم 12 جويلية 2011 من طرف اطراف سلفية متورطة في الارهاب والتهريب وهي على التوالي مسعود الاسعد الصويعي ورشيد الابيض(قريب سالم لبيض وزير التربية السابق) ورضا ابراهيم و القائمة طويلة وقد حصلت الجمعية المذكورة على الدعم المالي من عصابة الجواسيس القطريين بزعامة سالم الجربوعي كما حصلت في نفس الوقت على الدعم المعنوي لوالي مدنين زمنها النهضوي الحبيب شواط (والي صفاقس الجديد) ولقريب هذا الاخير النهضوي عاطف العمراني المدير العام للمصالح المختصة حيث تورط هذا الاخير في التستر المفضوح على النشاط الممنوع للجمعية الخيرية ... جمعية الحياة الخيرية تورّطت في عديد الاعمال الارهابية اضافة الى ضلوعها في التعامل المشبوه مع جماعة فجر ليبيا بقيادة الارهابي عبد الحكيم بلحاج خلال الفترة الممتدة من سنة 2012 والى تاريخ الساعة رغم انه تقرر بتاريخ 15 اوت 2014 ايقاف نشاطها لذر الرماد على العيون.




قاعدة سرّية قرب تطاوين لدعم الارهاب في بلادنا

خلال اواخر سنة 2012 تم ابرام عقد مشبوه في احالة ملكية ارض بيضاء شاسعة تقع بمشارف تطاوين تمسح اكثر من 40 هكتارا بين التونسي زيد بن الفضيلي الوذان (ابن عم الصحفي مراسل قناة الجزيرة السابق الحبيب وذان) والجاسوس القطري عبد الله الحمد العطية (ابن عم اللواء الركن حمد بن علي العطية) بصفته شاريا حيث تولى الجاسوس القطري سالم الجربوعي امضاء العقد في حقه بمبلغ 430 الف دينار ولتتحصل العصابة على ترخيص الوالي في توقيت قياسي بعد ان ادعوا ان العقار سيخصص لبعث مشروع استثماري بالجهة لتشغيل مئات اليد العاملة والحقيقة المرة ان المقتني الجديد حولها الى اقطاعية او Ranch وشيد عليها مستودعين ومخازن سرية تحت الارض وبيتا للحراسة ولابعاد الشبهة كلف ابن مالك العقار باشغال البناء وأجزل له العطاء ومن غير المستبعد ان تستعمل البناية كقاعدة سرية لدعم الارهاب في بلدنا المستباح والمنهوب .








Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire